متى يكون العفو عفوا......؟؟
اذا كان العفو في محله، أي اذا كان المعفو عنه يستحق العفو أي يرجى إصلاحه ولا يتمادى في غيه بسبب العفو، وكان صاحب العفو قادرا على العفو وليس مضطرا اليه بسبب ضعفه وقوة المعفو عنه، لأنه في هذه الحالة لا يسمو هذا الخلق عفوا......
هذا المفهوم الحقيقي لخلق " العفو" يجعلني استحضر كثيرا من الامثلة في حياتنا، فكم من أشخاص اساؤوا لغيرهم ومع ذلك تم غض الطرف عن إساءاتهم ليس طمعا في إصلاحهم، ولكن جبنا وخوفا ليس إلا ، وكم من اناس أساؤوا ولكن يستحقوا العفو ويرجى إصلاحهم لكن هيهات هيهات أن يُعفى عنهم لأنهم ضعفاء... هكذا دائما إذا غاب ميزان العدالة من واقعنا تصبح الاخلاق مزيفة أو مزعومة...
إن سبل التقوى تكون أحيانا دقيقة جدا ، قد لا ننتبه لها، ولكن وقفة تأملية مع النفس وما يجول بها من أفكار، وما صدر ويصدر عنها من مواقف وسلوكيات، ضرورية جدا لاكتشاف مدى جنوحنا عن التحلي بالخلق الحقيقي.
اذا كان العفو في محله، أي اذا كان المعفو عنه يستحق العفو أي يرجى إصلاحه ولا يتمادى في غيه بسبب العفو، وكان صاحب العفو قادرا على العفو وليس مضطرا اليه بسبب ضعفه وقوة المعفو عنه، لأنه في هذه الحالة لا يسمو هذا الخلق عفوا......
هذا المفهوم الحقيقي لخلق " العفو" يجعلني استحضر كثيرا من الامثلة في حياتنا، فكم من أشخاص اساؤوا لغيرهم ومع ذلك تم غض الطرف عن إساءاتهم ليس طمعا في إصلاحهم، ولكن جبنا وخوفا ليس إلا ، وكم من اناس أساؤوا ولكن يستحقوا العفو ويرجى إصلاحهم لكن هيهات هيهات أن يُعفى عنهم لأنهم ضعفاء... هكذا دائما إذا غاب ميزان العدالة من واقعنا تصبح الاخلاق مزيفة أو مزعومة...
إن سبل التقوى تكون أحيانا دقيقة جدا ، قد لا ننتبه لها، ولكن وقفة تأملية مع النفس وما يجول بها من أفكار، وما صدر ويصدر عنها من مواقف وسلوكيات، ضرورية جدا لاكتشاف مدى جنوحنا عن التحلي بالخلق الحقيقي.