الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من الترابِ وإلى الترابِ تَعُود بقلم: إيفون الضيعة

تاريخ النشر : 2017-07-20
من الترابِ وإلى الترابِ تَعُود بقلم: إيفون الضيعة
من الترابِ وإلى الترابِ تَعُود

بقلم: إيفون الضيعة.. لبنان


سِربٌ من خَطايا يلتفُّ حولَ عُنُقِك

وأنتَ تُعيدُ ترتيبَ أحلامِك،

كلَّما اقتربتَ من الحقيقةِ

تصفعُكَ بِسَوادِ الخطيئةِ على الأيمن،

تخونُكَ، تطعنُكَ في الأَيْسَر،

ثمّ تَفْقَأُ عينكَ وما بدأتَ يوماً وما كنتَ الأظلمَ.


تحملُ صليبكَ وَتَهْمي

تسترُ ندوبَ أحلامِكَ بكفِّ الأملِ،

تَغرسُ قلبكَ في الترابِ وما جفّ دمُكَ وما اندملَ جرحُك.

ولأنَّكَ الحالمُ أبداً،

تخلعُ عنكَ اسمَكَ لتحملَ الطريقَ إلى غدِك،

تهربُ يائساً من عبثيّةِ الخطيئةِ

ثمّ تجادلُ في جدوى الأبديّة.

تحتَ شمسٍ ممسوسةٍ بغربةِ المسافاتِ

تتورّمُ بكَ الحياةُ وما عرفتَ يوماً إلى قلبِها سبيلا.

لكنّكَ في النهايةِ تحرقُ كلّ الوصايا

ثمّ تنظرُ إلى السّماءِ بعيونٍ كثيرةٍ بحثاً عن حقيقةٍ واحدة:

الحقيقةُ الوحيدةُ أنك من التّرابِ

وأنّك لا بدَّ إلى التــرُّاب تعود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف