من الترابِ وإلى الترابِ تَعُود
بقلم: إيفون الضيعة.. لبنان
سِربٌ من خَطايا يلتفُّ حولَ عُنُقِك
وأنتَ تُعيدُ ترتيبَ أحلامِك،
كلَّما اقتربتَ من الحقيقةِ
تصفعُكَ بِسَوادِ الخطيئةِ على الأيمن،
تخونُكَ، تطعنُكَ في الأَيْسَر،
ثمّ تَفْقَأُ عينكَ وما بدأتَ يوماً وما كنتَ الأظلمَ.
تحملُ صليبكَ وَتَهْمي
تسترُ ندوبَ أحلامِكَ بكفِّ الأملِ،
تَغرسُ قلبكَ في الترابِ وما جفّ دمُكَ وما اندملَ جرحُك.
ولأنَّكَ الحالمُ أبداً،
تخلعُ عنكَ اسمَكَ لتحملَ الطريقَ إلى غدِك،
تهربُ يائساً من عبثيّةِ الخطيئةِ
ثمّ تجادلُ في جدوى الأبديّة.
تحتَ شمسٍ ممسوسةٍ بغربةِ المسافاتِ
تتورّمُ بكَ الحياةُ وما عرفتَ يوماً إلى قلبِها سبيلا.
لكنّكَ في النهايةِ تحرقُ كلّ الوصايا
ثمّ تنظرُ إلى السّماءِ بعيونٍ كثيرةٍ بحثاً عن حقيقةٍ واحدة:
الحقيقةُ الوحيدةُ أنك من التّرابِ
وأنّك لا بدَّ إلى التــرُّاب تعود.
بقلم: إيفون الضيعة.. لبنان
سِربٌ من خَطايا يلتفُّ حولَ عُنُقِك
وأنتَ تُعيدُ ترتيبَ أحلامِك،
كلَّما اقتربتَ من الحقيقةِ
تصفعُكَ بِسَوادِ الخطيئةِ على الأيمن،
تخونُكَ، تطعنُكَ في الأَيْسَر،
ثمّ تَفْقَأُ عينكَ وما بدأتَ يوماً وما كنتَ الأظلمَ.
تحملُ صليبكَ وَتَهْمي
تسترُ ندوبَ أحلامِكَ بكفِّ الأملِ،
تَغرسُ قلبكَ في الترابِ وما جفّ دمُكَ وما اندملَ جرحُك.
ولأنَّكَ الحالمُ أبداً،
تخلعُ عنكَ اسمَكَ لتحملَ الطريقَ إلى غدِك،
تهربُ يائساً من عبثيّةِ الخطيئةِ
ثمّ تجادلُ في جدوى الأبديّة.
تحتَ شمسٍ ممسوسةٍ بغربةِ المسافاتِ
تتورّمُ بكَ الحياةُ وما عرفتَ يوماً إلى قلبِها سبيلا.
لكنّكَ في النهايةِ تحرقُ كلّ الوصايا
ثمّ تنظرُ إلى السّماءِ بعيونٍ كثيرةٍ بحثاً عن حقيقةٍ واحدة:
الحقيقةُ الوحيدةُ أنك من التّرابِ
وأنّك لا بدَّ إلى التــرُّاب تعود.