الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السيدة كآبة بقلم:ضياء العبودي

تاريخ النشر : 2017-07-19
السيدة كآبة
ضياء العبودي


بعد مداولة..

عمرها اطول من ذاكرتي!

حُكم علي:

بالحبس معها في زنزانة واحدة.

أضيق من آخر نفس!!

أمقت إدمانها لي..

وهي مولعة بزيارتي!!

هي تعلم..

وأظن الحكم كان بوساطة واتفاق!!

فالزنزانة مرتبة كاختناق..

الاختناق مصنوع من ليف مغلف برطوبة بحر..

البحر مهجور كبيت بلا وريث!

لا صياد او غرقى..

البيت تعوي فيه الظلمة..

يبث أنين آخر الأرامل:

يجول فيه خفاش محبوس كوصية ضائعة!!

يغازل جنية تتوق لقصة حب!

الجنية مكبلة بتعويذة منسية على الجدران..

الجدران تغص بصور الموتى..

وجوههم تؤنس وحشة المرايا..

المرايا فاقدة للذاكرة!!

فهي لا تتذكر الا مكتبة وكرسي يغلفهما البرد والنسيان!!

ليبقى الاقتراب ممنوعاً..

عصياً..

وربما ذنباً..

أظن أن الاجدى لو ألبسونيها!

كبدلة مجنون..

كم حاولت الانتفاض..

ان لا اكون جزءاً من متعتها..

لكن..

صيرني الحبس ثوباً لها..

حتى بت لا اعرف ان كنت أنا هي!

أم هي اسمها أنا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف