الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإعلامي الحرباوي .. حوار ما قبل الانطلاقة الجديدة

الإعلامي الحرباوي .. حوار ما قبل الانطلاقة الجديدة
تاريخ النشر : 2017-07-19
الإعلامي الحرباوي .. حوار ما قبل الانطلاقة الجديدة

أجرى الحوار : لبيب جواري


عرفه الجمهور من خلال حضوره القوي واللافت على قنوات عربية متعددة ، من قناة طيبة الفضائية في جمهورية السودان ، إلى قناة التركية العربية التي أبدع فيها ببرامجه طويلة وقصيرة المدى ، والتي كان يطل فيها على جمهوره ببسمته وعلمه والمعلومات التي كان يحرص على نشرها في كل لقاء ومناسبة . 

الإعلامي التركي من أصل فلسطيني الدكتور نزار نبيل الحرباوي ، الذي اختار الدخول في عالم الإعلام متسلحا بالعلم ومتذخرا بالمعرفة ، التقيته في رحلته الخارجية التي غاب من خلالها عن جمهوره بعد برنامج الألوان السبعة على قناة التركية ، وكانت مناسبة سعيدة بالنسبة لي لأطرح عليه العديد من الأسئلة التي دارت في ذهني حول شخصيته وطبيعة العمل الإعلامي الذي يقوم به ويخططه للغد .. 

بداية دكتور نزار ، لا أدري بماذا أبارك لكم ، المجلس العربي للعلاقات العامة أم اتحاد الأكاديميين العرب ؟ أم بأنجازاتكم في عالم الصحافة التي نتابعها باستمرار عبر صفحاتكم الاجتماعية ؟

أشكرك على هذا الحوار أستاذ لبيب ، وأتلمس في حديثك الطيب العديد من التساؤلات التي تطرح علي مؤخراً بكثرة ، لا سيما في ترحالي الدائم في الفترة الأخيرة ، ولذلك سأبدأ معك بالشكر لسؤالك ولحوارك، ولله الحمد فقد نشرنا خلال الفترة الماضية العديد من أشرعة التواصل مع جهات ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية ، وأحاول جاهداً أن أتفاعل معها بما أملك من قدرات ، وبفضل الله ، كان لي شرف الحصول على عضوية العديد من المؤسسات والفعاليات العالمية ، كالمجلس العربي للعلاقات العامة الذي سعدت بأمانة تمثيله في تركيا ، وعضوية اتحاد الأكاديميين العرب ، إضافة إلى العديد من المؤسسات الأخرى التي تتصل بمجال دراستي أو مجال عملي .

أنت إعلامي أثبت نفسك من خلال برامجك ورسائلك المباشرة على قناة التركية تحديدا ، من خلال برامج الإفطار والسحور ، وبرنامجك القوي الألوان السبعة الذي استمر لأكثر من خمس سنوات بشكل يومي ، ما الذي جرى بعدها ؟ هل تركت القناة التركية ؟ هل اعتزلت الإعلام ؟ هل ستستمر ؟ 

جمعتني بالقناة التركية محطات متعددة ، كنت أعمل فيها كموظف رسمي ، ثم انتقلت للعمل من خلال شركات الإنتاج المتعددة ، وقد سعدت جدا بالعمل مع أكثر من شركة إنتاج تركية كل واحدة منها أكسبتني  تجربة خاصة ، وبعد انطلاق برنامج الألوان السبعة على القناة ، ومسيرتي فيه مع الفريق لأكثر من خمس سنوات ، قررت أن أتوجه للعمل الإعلامي البناء بصورة أوسع وأشمل..


لم أفهم هذا ، اسمح لي أن أقف هنا ، ما الذي تعنيه بقولك أوسع وأشمل ؟ 

أقصد العمل الإعلامي المنطلق من فكري الخاص وتجربتي الذاتية المتعاضدة مع تجارب الأصدقاء والخبراء والسادة العاملين في هذا الميدان الإعلامي الواسع دون أن أكون محصوراً في زاوية معينة أو رؤية إعلامية معينة ، ولذلك قررت إيقاف الألوان السبعة بعد أكثر من ١٢٥٠ حلقة تلفزيونية مباشرة ، وبدأت سياحتي في العالم لتشبيك الجهود وبناء شبكات العلاقات الجديدة والمتشعبة للانطلاق نحو أفق جديد . 

لم تعتزل الإعلام إذا؟ 

الإعلام جزء من هويتي أستاذ لبيب ، ولا مجال للأنفصال عنه ، ولكني أرغب بالتجديد نوعاً وتوجهاً. 

ما الذي ببالك ؟ ما الذي تخططه لمستقبلك ؟ 

أنا الآن بصدد إطلاق مشروع جديد ، مشروع تخصصي في مجال الإعلام والعلاقات العامة ، يتمثل بمؤسسة عالمية حاضنة متخصصة ، تطرح الجديد في مجال العمل الإعلامي ، وتؤسس لمنظومة العمل الدعائي والإعلاني والتجاري والهوية البصرية وبراءات الاختراع والماركات التجارية للأشخاص والهيئات على حد سواء ، تعمل بشكل قوي ومؤثر وفاعل على مساحة العمل العام . 

هل ينقص تركيا شركات إنتاج إعلامي وشركات إعلان ودعاية ؟!

لا لا .. المؤسسة الجديدة ( سمارت فيوتشر ) هي مؤسسة عالمية وليست تركية بداية ، ولن تكون محصورة في تركيا أيضا من حيث العمل والأثر ، فنحن لسنا شركة انتاج إعلامي ، ولكننا نعمل وفق واقع وكالات العلاقات العامة الدولية ، ولدينا فريق واسع من الخبراء والأكاديميين وبيوت الخبرة ومراكز الدراسات ، وقد استطعنا كفريق أن نحقق انتشاراً واسعاً في جغرافيا واسعة جدا قبل انطلاقتنا الفعلية ، من خلال العديد من شركاء النجاح والمؤسسات التي وقعنا معها اتفاقيات التعاون المبدئي في دول وقارات متعددة ، بما يتيح لنا فرصة حقيقية لطرح المميز من العروض بمستويات عالمية وليست مرحلية أو مجزوءة أو محلية .

ما شاء الله ، وما علاقة هذه المؤسسة بِنَا نحن وبجمهورك الإعلامي ؟ 

طبعا من أهدافنا في المؤسسة أن نتواصل مع كل المؤسسات الإعلامية الموجودة في العالم مهما كان توجهها ولغتها وأهدافها لتكون جزءاً من مشروعاتنا المستقبلية ، وهذا معناه بالضرورة وجود برامج إعلامية تطرح بشكل مستمر ، وهذا يغطي مجال حضوري وحضور غيري من الزملاء الإعلاميين في الآن ذاته، وأقصد بذلك كل مجالات التفاعل الثنائي مع مؤسسات الإعلام .

لدي سؤال شخصي لو سمحت لي ، كلما لمع نجم أحدهم كلما بدأت عليه الهجمة والقيل والقال ، هل المستشار الإعلامي د. نزار الحرباوي من الذين عاشوا هذه الحالة والتجربة ؟


هذه سمة عامة وطاغية بكل أسف ، ولكن عالم الإعلام عالم مفتوح ، ويجب فيه الصبر بعقلانية وطول نفس ، لقد سمعت بنفسي بأني مت أكثر من مرة ، وأني سافرت لأمريكا وتزوجت هناك ، وأني ملاحق بقضايا قتل واغتصاب وأني أصبحت مليارديراً كبيراً ولدي فلل وقصور في أوروبا ونحو ذلك من أمور .. هذا أجده طبيعياً جداً ، ولا ألقي له بالاً فعلياً ، لأني أحاول التركيز على هدفي لا التركيز على ما يقال ويطرح هنا وهناك .


هل ستبقى في تركيا بعد حصولك على الجنسية التركية ، أم تفكر بالعودة لفلسطين ؟ أم ستختار دولة أخرى؟

بعد حصولي على الجنسية التركية مؤخرا بدأت أرتب الأمور لافتتاح مؤسستي التي عملت لأجلها عدة سنوات ، والحمد لله استكملنا إجراءات الترخيص الرسمية ، وبناء هويتها البصرية والسمعية ، وسنعلن عنها قريباً بعون الله لتكون عنواناً في مجال تخصصها كمؤسسة استشارات عالمية في مجال العلاقات العامة  ، وهذا يعني كل المجالات الأخرى التي تدخل تبعاً في هذا المجال ، أحاول تثبيتها بشكل أساسي ، ومن ثم الانطلاق للعمل في البيئة العربية بما فيها فلسطين الغالية التي أعتز بها وأنتمي لها قلباً وقالباً ، فأنا فلسطيني كما تعلم ، ولدت وترعرعت وتعلمت وكبرت فيها ، ودرست في مدارسها وجامعاتها ، وهي كل كياني ولا مجال أمامي للانسلاخ عنها أو الحياة بعيداً عنها .

كلمة ختامية لجمهورك الذي اشتاق إليك ؟ 

هو اشتاق إليّ وأنا اشتقت إليه .. كل التحية والمحبة للآباء والأمهات وأصدقائي وجمهوري الذي أقر له بالوفاء والمحبة والتواصل الدائم بشكل يومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تجمعنا سوياً برغم غيابي عن الشاشة الفترة السابقة ، وإن شاء الله سيكون بيننا أكثر من ميدان لقاء إعلامي تفاعلي قريباً ، نلتقيهم من خلاله ونطرح ما يريدون وصولاً لما يحقق الرفعة والنماء والبناء العام .. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف