الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في كتاب (بعث العراق) للأستاذ طالب الحسن (الحلقة1) بقلم:محمد قاسم الصالحي

تاريخ النشر : 2017-07-17
قراءة في كتاب (بعث العراق) للأستاذ طالب الحسن (الحلقة1) بقلم:محمد قاسم الصالحي
قراءة في كتاب (بعث العراق) للأستاذ طالب الحسن (الحلقة1)

محمد قاسم الصالحي
  
يسبق التبحر فيما أطلق عليه المؤلف مجازا (بالمشروع الحضاري)، وقبل تناول أهم ما إنطوت عليه فصول كتاب (بعث العراق من البداية المريبة حتى النهاية الغريبة) تجدر الإشارة الى الدوافع الكامنة وراء إستكشاف النتاج الفكري للأستاذ طالب الحسن، بدءً ، هل لأن له تاريخ نضالي كان قد إبتدأ منذ 1967 ، أم لأني كنت شاهدا يوما ما، على صفحة من صفحات هذا التاريخ في 1996 في كردستان العراق، أم لأنه أضاف بصمة عطاء فكري في تاريخ أبناء الناصرية بما جاد على القراء بمؤلفاته الخمس؟  نعم كل ما سلف ، ولكن ليس هذا وحسب بل يضاف لذلك، عندما إنتقل السيد طالب الحسن من موقع المعارضة الى موقع المسؤولية في أكثر من موقع كان آخرها (محافظ ذي قار)، إقترن الأداء الإداري له بإحترام كبير لذلك التاريخ المزدان بالتضحيات الجسام والذي تعرض فيه الى التهجير والتشريد ومحاولات الإغتيال والكفاح المرير،وقد تجسد هذا الإحترام، في نزاهته وإنجازاته وبساطته في التعامل مع أبناء مدينته الى الدرجة التي مازال الكثيرون يحتفظون بصورهم التذكارية معه معلقة في غرف استقبال الضيوف الى اليوم.

ذلك فيما يخص الكاتب، أما فيما يخص الكتاب، فقد إستشهد الكاتب بوصف الشاعر العربي سليمان العيسى لولادة بعث العراق بعبارة "وجع الرأس" قالها العيسى الى الكاتب الحسن في لقاء شخصي جرى بينهما في دمشق. وبالفعل تدرج وجع الرأس ليكون (صداعا مزمنا) كادت تنفجر منه جمجمة العراق، لذلك أدرك الكاتب وجود ضرورة قصوى لتحصين الأجيال القادمة من الوقوع في فخ الدكتاتورية والإستبداد مجددا، حيث يصف فترة استلام البعث للسلطة في العراق مرتين هي مفاجأة للأمة في لحظة غياب للوعي وفقدان للبصيرة، وأن تلك اللحظة المشؤومة يجب أن لا تتكرر. لهذا كان هذا الكتاب. ولأن بعث العراق وكما يصفه الكاتب بأنه ظاهرة خطيرة إتسمت بـ (الكراهية المطلقة) فإن (ملتقيات المحبة) هو خير منبر لنبذ هذه الظاهرة المقيتة.

يشير الكاتب الى حقيقة عدم وجود حزب مماثل لحزب البعث كان قد تبرأ منه قادته لينعتوه بأبشع الصفات وأقذع الأوصاف، فالمفكر البعثي منيف الرزاز كان قد وصف عمله بـ (التجربة المرة)، أما منصور سلطان الأطرش (عضو القيادتين القطرية والقومية) هو الآخر يصف الجيل الذي إرتمى في أحضان البعث بـ (الجيل المُدان)، أما هاني الفكيكي فقد أطلق على تجربته في حزب البعث بـ (أوكار الهزيمة)، أما الشاعر شفيق الكمالي مع وجود شعور خفي مضاد (كان يعلن عنه بشكل شخصي) لكن الخوف قد غلب عليه ولم يشفع له مغالطة النفس والمديح العلني لقيادات البعث لينتهي مسجونا ومقتولا، حيث يرجح أنه قد مات مسموما بعد أيام من خروجه من سجون البعث.

من هو المؤسس الحقيقي للبعث وكيف وصل عفلق؟

يشير الكاتب بالأدلة والقرائن التاريخية بأن زكي الأرسوزي هو المؤسس الفعلي للبعث، بدءً في لواء الإسكندرونة السوري عام 1934 1935 ، ومن ثم أعاد تأسيسه عام 1940 في دمشق، وقد إلتحق ميشيل عفلق بالحزب بعد أربعة سنين من إعادة التأسيس، ويروي الشاعر العربي سليمان العيسى ذلك بوصفه أحد تلامذة الأرسوزي، ورغم أن كلا الشخصيتين الآرسوزي وعفلق كانا قد تخرجا من ذات الجامعة (السوربون) الفرنسية، الأول في قسم الفلسفة والثاني (عفلق) في قسم التاريخ ، ومع أن كلاهما مدينين لفرنسا في إذكائها الشعور القومي، الا أن فرنسا في نهاية المطاف قررت مساندة عفلق على حساب الأرسوزي، فإن علاقة فرنسا قديمة وراسخة مع عفلق تعود الى أيام دراسته فيها مطلع الثلاثينات حيث تتلمذ على يد المستشرق الكبير (لويس ماسينيون)، المؤلف لكتاب يفرق فيه بين لهجة أهل السنة ولهجة أهل الشيعة في بغداد، ليس هذا وحسب فقد انعكست العلاقة الحميمة بين عفلق وفرنسا على العلاقة بين حكومة البعث والحكومات الفرنسية المتعاقبة. لقد أدرك بعث العراق ذلك مبكرا ، بعد توليه السلطة في العراق سعى جاهدا لتكريس صفة (القائد المؤسس) لميشيل عفلق، حيث أرسلت الحكومة العراقية مبعوثا عنها الى عفلق في البرازيل قائلا له ("أنت ميشيل عفلق لست عضوا منتسبا للبعث، أنت المؤسس، قدرك أن تستمر في البعث ولا تنسحب منه إطلاقا")، وكان ذلك تتويجا الى عفلق كمؤسس، سعت فرنسا فيما بعد الى تكريس هذه التتويج بتمتين علاقتها بالبعث العراقي وتسليحه بأحدث الأسلحة بما فيه بناء المفاعل النووي العراقي.

وهكذا تم تزييف التاريخ بتنصيب عفلق مؤسسا للحزب، رغم أن عفلق نفسه لم يكن يستعمل لفظ المؤسس، ولم يكن غيره من البعثيين قد خاطبه بذلك لفترة طويلة تلت المؤتمر التأسيسي الأول للحزب عام 1947 ، فضلا عما رافق تاريخ عفلق من سقطات فاضحة وأهمها تأييده لإنقلاب حسني الزعيم في سوريا عام 1949، وبعد شهرين تم زج عفلق في السجن على يد الإنقلابيين الذي بدا عليه الضعف والإنهيار السريع، ليرسل من زنزانته رسالة الى حسني الزعيم يقر فيها بالبراءة من الحزب ويعاهده على العزوف عن العمل في البعث، أطلق على إثرها سراحه، فكانت تلك الرسالة التي تصدرت عناوين الصحف في اليوم التالي لها وصمة عار في جبين عفلق والبعث. أما في عام 1959 فقد تردد عفلق من الموافقة على خطة اغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم عندما عرضت عليه، خشية (بطش الشيوعيين) بأعضاء البعث، ثم وافق عليها في نهاية الأمر، وبعد فشلها تنصل منها بالقول " أن محاولة الإغتيال قام بها بعض الشباب في تشرين الأول 1959 وبإيعاز من فؤاد الركابي وتشجيع من الجمهورية العربية المتحدة ، وبدون أخذ رأي الحزب")، مما دعا الكثير من أعضاء البعث بنعته بـ (الكذاب)، الذي لا يصلح لأمانة الحزب وعلى رأسهم خالد علي الصالح. ورغم اعلان عفلق البراءة وإدانته لجريمة إغتيال قاسم، ألا أن صدام حسين فيما بعد عندما أصبح أمينا عاما للحزب أعد تلك الجريمة عملا بطوليا يستحق القائمون عليه التكريم. لقد كان أحمد حسن البكر يسخر من عفلق ولم يستقبله في المطار في زيارته لبغداد 1963، ويطلق عليه لقب (الشمًامة) أمام محبيه، وكان هاني الفكيكي ينتقده علنا بالقول "أن الأستاذ لم يكن يقرأ، انه لم يقرأ كتابا منذ  1956 " . أما طالب الشبيب الذي انتهى عضوا مهما في القيادة القومية ، يصف أستاذه بالعاجز عن الكتابة ، وقد كنا نكتب عنه ، ويستغرق أكثر بالقول "إعتقدت مؤقتا أن في صمته شيئا من الحكمة"... ومن هذا المنطلق، يعتقد السيد المؤلف طالب الحسن، بأن صدام وإن كان منحرفا، إلا أنه لم يكن صاحب قصب السبق في انحراف البعث، بل (صدام حسين وجد انحرافا قائما وسعى الى تعميقه)، وبالفعل عام 1996 في استقبال صدام الى رزان إبنة ميشال عفلق، قال لها : (" خلال حرب ايران كانوا يهاجمونني كل يوم في الإذاعات الإيرانية ويقولون صدام العفلقي ، وكانوا يعتقدون بأنهم يقولون شيئا سيئا عني، ولكني أعتز بذلك وهذا شرف لي")... وذلك ما يؤكد رأي مؤلف كتاب بعث العراق ، بأن عفلقا الذي يصف صدام بأنه ("هبة السماء الى الأرض، وهبة الأرض الى الأمة") لايعفى من كونه مشاركا أو موافقا على كل حمامات الدم والمقابر الجماعية والأنفالات وأمطار السموم الكيمياوية، والحرب الكارثية مع ايران، ويسترسل الكاتب الحسن لو وافقنا جدلا أن ضحايا تلك الحروب كانوا من حملة الأفكار المناهضة للفكرة (القومية)، فبماذا يبرر عفلق تصفية مفكر الحزب منيف الرزاز في حجزه الإنفرادي وهو من أبرز دعاة القومية، وفي سياق التساؤل ذاته تبرز حفلة اعدام كبار قادة البعث في 8-8- 1979 بدءً بـ عبدالخالق السامرائي (مثقف الحزب)، مرورا بـ عدنان حسين ومحمد محجوب ومحمد عايش وليس انتهاءً بـ غانم عبد الجليل بذريعة التجسس الى القيادة السورية، في سعي واضح لإحباط مشروع الوحدة الإندماجية.

ما حقيقة إسلام البعث وعفلق؟

البعث ومنذ تأسيسه الأول على يد زكي الأرسوزي (المسلم الديانة)، كان قد انطلق من عبارة تبشيرية تقول (" وجداننا القومي هو مصدر مقدساتنا، عنه ينبثق فكرنا وسلوكنا، وبالنسبة إليه نقدر قيم الأشياء".) وقد كان الأرسوزي يعتقد جازما بأن عودة العرب الى جاهليتهم هي السبيل الوحيد للإلتقاء بأصول الثقافة الحديثة، وتجنب الحزازات بين المذاهب والأديان، فالوجدان القومي هو الدليل وهو السبيل. هذا فيما يخص الأرسوزي أما فيما يخص (المؤسس المزيف) ميشيل عفلق، فإنه وبرغم ديانته المسيحية الا أن فكره قائم على رفض الجانب الغيبي ، وإن السيد المؤلف يذكر أن التطرق الى مسألة (إسلام عفلق)، الغاية منها هو كشف أساليب (الدجل البعثي)، مشيرا الى أن الأساس الذي إرتكز عليه الإعلان عن إعتناق عفلق الإسلام هو وجود ورقة مكتوبة بخط يده يقول فيها (" إذا اصطفاني الله لرحمته فأنا أموت على دين الإسلام")، ختمها بتوقيع منه... في حين يذكر الكاتب طالب الحسن أن لقاءا للسيد غسان شربل المحرر في جريدة الحياة مع  رزان إبنة ميشيل عفلق، توجه شربل الى رزان بما يمكن أن يعد إستفهاماُ عما إذا كان هناك ما يجزم بأن والدها (ميشيل عفلق) قد إعتنق الإسلام؟.. فيأتي جواب رزان حاسما بالقول (" هذا ما أعلنه الرئيس صدام حسين والقيادة القومية في بيان بعد وفاته")، أي أن عائلته ليست على علم بإسلامه !!، وأن تسمية أحمد ميشيل عفلق هي جزء من الدجل البعثي.


أما صدام (تلميذ عفلق) فقد تربى في أحضان الخال من الأم خيرالله طلفاح القائل (" ثلاثة كان يجب على الله ألا يخلقهم الفرس واليهود والذباب")..لذا إرتضى صدام لنفسه يوما مديحا قد قيل فيه ( "تبارك وجهك القدسي فينا ...  كوجه الله ينضح بالجلال").. رغم أن الله تبارك وتعالى (ليس كمثله شيئ)، فضلا عن إقدام صدام على خطوة مبتدعة مثيرة للجدل وهي (كتابة القرآن بالدم) وبما هو متفق عليه من نجاسة الدم بين الفقهاء، ولم يكن ذلك غريبا على صدام الذي ابتدع مسبقا عبارات مثيرة للجدل مثل ("أنني مؤمن بأن الإنسان يستطيع أن يفعل كل شيئ هو ليس من واجبات الإله") هنا (وجبات الإله) و شطحات أخرى يأباها الذوق السليم ويخشى الإنسان المؤمن إضافتها الى إسم الله (تبارك وتعالى)، مثل (إصرار الإله) الذي ينطوي عليه قوله صدام (" الإصرار موجود لدى الإله في أن يكون الرشد في الأرض نيابة عن السماء عربيا")... وغيرها من العبارات غير المألوفة والمستهجنة والمدانة إخلاقيا التي إبتكرها البعث وصدام..

 إضافة الى ما كتبه السيد المؤلف طالب الحسن ، أود الإشارة الى أن هناك مقطع فيديوي على اليوتوب يتضمن توبيخ علني من قبل عضو القيادة القطرية لحزب البعث علي حسن المجيد لأحد ضباط الأمن كونه ممن يرتاد المساجد بكثرة (كونها حالة شاذة لديهم) ، ومن ثم يستدرك المجيد (بعد التوبيخ) بتوجيه قولا ساخرا الى الضابط (إنك ما زلت شابا ، إستمتع بشبابك وعندما تكبر يمكنك الإتجاه نحو التدين). وذلك النهج الحقيقي للبعث (الإلحاد الخفي)، الذي لم يقف عند حدود الخفاء ليطفح الى العلن في قول أحد شعراء البعث:

آمنت بالبعث ربا لا شريك له ... وبالعروبة دينا ما له ثان    

ما حقيقة عروبة البعث؟   

كانت القومية العربية بالنسبة للبعث في العراق لا تعدو عن كونها دثارا لإستقطاب الحلم العربي وشعارا للإستهلاك الإعلامي ومغازلة العقل الجمعي بالوحدة الذي بدا تواقا لإنجازها و، فالوحدة العربية أولى أهداف البعث لم يثمر نضاله من أجلها شيئا عنها ، حتى على صعيد (القطرين) الذين يحكمهما البعث (العراق وسوريا) ، بل على العكس من ذلك، فأن ذات السلطة البعثية في العراق كانت قد قوضت مشروع الوحدة الإندماجية الذي طرحه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، عام ( 1978-1979)،  بل وحتى الوحدة الثنائية القصيرة بين مصر وسوريا عام ( 1958 - 1961) والتي كان عبد الناصر وعفلق متحمسان لها جاءت للحد من المد الشيوعي الذي تلاقفته الجماهير العربية في حينه حيث يصف عفلق تلك الوحدة في اجتماع خاص بما يلي : (" إن وحدة سوريا مع مصر جاءت لإنقاذ سوريا من خطر الشيوعيين"). وامتدادا لذلك،  فقد دعت قيادة البعث في العراق الى قمة عربية 1978 لطرد مصر من الجامعة العربية في أعقاب زيارة الرئيس المصري أنور السادات الى القدس، وعادت ذات القيادة لترمي وزر الزيارة على دول الخليج لعدم تمويلها مصر بما يكفي بعد استلام حسني مبارك السلطة خلفا للسادات، أما غزو صدام للكويت فهو ما فضح كل إدعاء للبعث بالعروبة والوحدة فقد سقطت ورقة التوت الأخيرة عن عورة البعث في العراق.

يذكر السيد المؤلف طالب الحسن، وصف المفكر القومي ساطع الحصري لإقدام حزب البعث على الدخول في (الوحدة الاتحادية) بين (العراق - مصر - سوريا) عام 1963 ، بالقول ("أن البعث صار يفكر بعقلية التجزئة، ويعمل بدوافعها، ودخل بذلك في عداد (وحدويو التجزئة) الذي أشار له الأمين العام للحزب")... مع كل ما سلف من انتقادات لاذعة لشخوص وأداء البعث من قبل قادة كبار فيه، إلا أن هناك وللأسف، من سقط في مصيدة البعث من غير البعثيين ليحاولوا إضفاء هالة من القدسية والعظمة من قبلهم على عفلق والبعث، وأبرز من وقع في مصيدة البعث، معلنا العداء للزعيم عبد الكريم قاسم هو الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، وذلك ما سنتطرق اليه في الحلقة القادمة بإذن الله.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف