الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أكاديمية الشعر في أبوظبي تصدر «التحليل الجديد للشعر»

أكاديمية الشعر في أبوظبي تصدر «التحليل الجديد للشعر»
تاريخ النشر : 2017-07-12
صدر حديثاً عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي كتاب «التحليل الجديد للشعر» من تأليف الدكتور عبد الملك مرتاض. والإصدار يُمثل معالجة تحليلية عبر خمسة مستويات نقدية لخمس من القصائد التي قدّمها شعراء المرحلة الأخيرة من برنامج أمير الشعراء في موسمه السادس، والتي كان لها دور في تحديد الفائز باللقب الذي ظفر به حينها الشاعر السعودي حيدر العبدالله، في حين حصل الشاعر المصري د.عصام خليفة على المركز الثاني، والشاعر الموريتاني محمد ولد إدوم على المركز الثالث، وحلّ الشاعر العراقي نذير الصميدعي رابعاً، وكان المركز الخامس من نصيب الشاعرة السودانية مناهل فتحي، والمركز السادس للشاعر السوري مصعب بيروتية.
وأوضح د.مرتاض عضو لجنة تحكيم برنامج أمير الشعراء منذ موسمه الأول عام 2007 أنّ فكرة الكتاب جاءت بهدف نقل التجربة النقدية التي يقوم بها مرتجلاً على الهواء مباشرة للقصائد الملقاة، إلى شكل مكتوب يستفيد منه القراء كمرجع لهم يُغني مكتبة القارئ العربي. ورأى أنّ شعراء المرحلة الأخيرة قد اجتهدوا لبلوغ مستوى راقٍ من الشعرية، وبرعوا في قرض قصائدهم العمودية على غير عمود الشعر التقليدي، وهي المسألة الفنية التي كان أول من أثارها ونظر لها في الفكر النقدي العربي أبوعلي المرزوقي في المقدمة المنهجية الكبيرة لكتابه شرح أشعار الحماسة لأبي تمام.


وهؤلاء الشعراء برأي المؤلف قدموا موضوعات شعرية شديدة الشفوف، بالغة اللطف، ضاربة في التعمية، موغلة في التهويم، دون أن يبتعدوا بها عن الحدّ الذي يجعلها صعبة على الفهم أو مستحيلة على إدراك المتلقي، فكانت تقع في منتصف الطريق بين الفهم واللّافهم، باستثناء قصيدة ولد إدوم التي كانت مباشرة اقتضاها الموضوع، وليس خروجاً عن الأصول الفنية لكتابة القصيدة الحديثة. 
وتضمن الكتاب في بدايته مقدمة منهجية مطوّلة بعنوان «ما قبل الشعر الأول: النشأة والتكوّن»، تطرّق فيها المؤلف لإشكالية عُمر الشعر العربي، النشأة الأولى لنظام الشعرية، موضوعات الأرجاز الأولى، الشروع في تقصيد الشعر، ومسألة أنّ الإيقاع أسبق من الصورة الفنية في الشعر، والسر العظيم في الشعر، إضافة لفكرة صناعة هذا الكتاب والجديد في شعريات هؤلاء الشعراء الخمسة الشباب، فضلاً عن الجديد في الإجراءات التحليلية التي تمّ اعتمادها في الكتاب.
وتضمنت المستويات الخمسة للمعالجة التحليلية للقصائد، المستوى الأول وهو تحليل بنية اللغة الشعرية للقصائد الخمس ويرى المؤلف أن الأديب بوسعه العودة إلى بناء نصه قبل أن ينشره بين القراء، فيزينه وينمقه، إلى أن يرضى عليه بشكل تام. 
وتمحور المستوى الثاني حول تجليّات الإجراء التداولي التحليلي للقصائد، حيث يرى مرتاض أن النص الشعري يقسم إلى قسمين، الأول يطلق عليه «التداول الأصغر» وهو عبارة عن نص شعري لا يتجاوز حجمه جملة واحدة، أما الثاني فيطلق عليه «التداول الأكبر» ونصه الشعري يكون طويلاً. 
وعالج المستوى الثالث مصطلح الحيّز عوضاً عن مصطلح الفضاء في التحليلات السردية؛ إذ يذكر المؤلف أنّه من خلال هذا المستوى أراد أن يتوسع في المعالجة التحليلية للنصوص الأدبية، لذلك أنشأ مصطلح الحيز الذي يرى من خلاله معنى الفراغ المفتوح.
ويأتي المستوى الرابع بعنوان «تعاطي الأزمنة في المدونة بين التجلي والتخفي إضاءة مفهوم الأزمنة السيمائية»، وتعني الأزمنة تحليل التأثيرات الزمنية الكامنة في السمات اللفظية وتقفي تمثلاتها، وتقصي تفاعلاتها مع بعضها بعضاً.
فيما جاء المستوى الخامس بعنوان «سيمائية الأوقعة في المدونة: النغم والتنغيم والتناغم»، عالج فيه المؤلف الأبنية المتواقعة في العربية وثراءها الصوتي واللُّعب الإيقاعية في القصائد الخمس، وتفاعل الإيقاع وتبادل جماله، بين عناصر السمات اللفظية ذات الأصوات المتقاربة أو المتشابهة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف