الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شهد النار – نصوص الجسد إصدار جديد للمتوكل طه

شهد النار – نصوص الجسد إصدار جديد للمتوكل طه
تاريخ النشر : 2017-07-12
شهد النار – نصوص الجسد

إصدار جديد للمتوكل طه

********

صدر حديثاً للأديب الفلسطيني المتوكل طه نصوص سردية بعنوان (شَهد النّار .. نصوصُ الجَسد) عن دار ابن رشد في القاهرة.
في هذا النص السردي يستمر الشاعر في تمرّده على قوالبه الشعرية ، وليجرد السرد من كل تبعيات الرواية وقواعد العمل الروائي ، ليأتي بنصّ سرديّ نسويّ بقلم ذكوري تارةً ، يتمّ فيه توظيف الجسد الأنثوي وتفاصيله في نصوص الجسد ، وتارةً أخرى يتقاسم الكاتب في سرده مع الصوت النسائي لقراءة الجسد ونصوصه المختلفة ، ليكون جليّاً وقادراً على كشف الرمزيات، بمستوياتها المختلفة ، التي بذرها في ثنايا النصوص ، لكي يستنبت في سرده جمالًا ومذاقًا منحا عمله هويّته الخاصة به.
الركائز التي تتكئ عليها نصوص الجسد في سرده توزّعت على ذاكرته الشخصية ، وعلاقاته بالنساء المحيطة به ، وعلاقته بالمرأة الحبيبة .. بلا حدود .

يقول المتوكل طه في نصّه السردي ” أنا امرأةٌ موزّعةٌ على سفّودين، وقد تشقّقتُ حتى الصمت، جَذبني من قلبي صغيرةً ذلك الرحّالةُ الذي فَرشَ لي البحارَ سريراً، فحلمتُ بالقمر، وطرحته بين يديه، ليسقط من بين أصابعي.
أنا المُتّهمةُ بالبراءة، والواقعةُ بين خطوط عيون السُّوء وشهوة الأولياء، أنا الحسَدُ المحسودُ، تشقّقتُ حنيناً إلى حوّاء التي تناديني من تحت أسداف القرون ؛ أنْ هُبّي إلى قرن الغزال؛ فانتصرتُ على البغضاء، وردمتُ أخاديد قلبي، ولفّعتُه بالوتر المشدود كرمْش العاشق، أنا المتهاديةُ على غيم الأيام الرامية بذور الكواكب في كل صعيد، الصامتةُ كحروف الكتب المقدسة التي يتلوها العطاشى في كل طريق، أحبّني آدم، فأخرجته من جنّتي، لأنه لم يكن أهْلاً لنجومي الحارقة ولإسرافي في الجنون، وها أنذا على سيف الظمأ، والنهر يجري من تحت أقدامي، لكنَّ الملكةَ لا تنحني!”
المتوكل طه، تجربة إبداعية لها حضورها الواضح والمؤثر في الساحة الثقافية والأدبية الفلسطينية والعربية. ويتصف بغزارة الإنتاج ؛ سواء الشعري أو البحثي أو السردي، ومازال يتناول بل يتبنى قضايا وطنية أحجم الكثيرون عن طرقها، فهو ما زال ملتصقاً بالأسرى حاملاً لواء قضيتهم كما حملوا هم لواء القضية الكبرى، في وقت تناسى فيه مَن تناسى هؤلاء القابضين على الجمر ، وفي وقت نادى فيه هؤلاء المتناسون بانتهاء “أدب المعتقلات”.

والكتاب الجديد هو الإصار السادس والأربعون للكاتب المتوكل طه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف