حُبٌّ على المركب
عطا الله شاهين
حين رآها ذات مساءٍ على متنِ المركب.. نظر إليها بإعجابٍ، فبادلته النظرات ذاتها، فاقتربَ منها بعد أن بدأ المركبُ بالتحرّك، وقال لها: أنا معجبٌ بكِ، فابتسمتْ له، ولكنها لم تقل شيئا، وبعد أن ابتعد المركب عن الميناء، قالت له: ما أصعب فراق مدينة أُحبّها! فقال لها: ولكن ما العمل؟ فالحروب تجعلنا نفرّ إلى بلدان آمنة.. كانتْ ترمقه بنظراتِ إعجاب صاخبة، رغم الخجل الذي بدا على وجهها، وقالت له: من أين أنتَ؟ فردّ عليها من تلك البلاد التي مزقتها الحرب، فلم يكن أمامي أي خيارٍ سوى الهروب من جحيم الحرب، وتبادلا أطراف الحديث، ومع مرور الأيام وقع في حُبِّها، ولم يبارحها البتة، وعندما وصلا إلى وجهتهما، قالتْ له سأزور قريبة لي هنا، فقال لها: وكيف سأتصل بكِ؟ فأعطته رقم هاتفها الخليوي، وفي اليوم التالي اتصل بها، والتقيا في ميدان مشهور، وقالت له: ما أروع الحبُّ، لا سيما حينما همستَ لي في تلك الليلة على ضوءِ القمر ووقعِ الأمواج كلمات عن الحُبِّ..
عطا الله شاهين
حين رآها ذات مساءٍ على متنِ المركب.. نظر إليها بإعجابٍ، فبادلته النظرات ذاتها، فاقتربَ منها بعد أن بدأ المركبُ بالتحرّك، وقال لها: أنا معجبٌ بكِ، فابتسمتْ له، ولكنها لم تقل شيئا، وبعد أن ابتعد المركب عن الميناء، قالت له: ما أصعب فراق مدينة أُحبّها! فقال لها: ولكن ما العمل؟ فالحروب تجعلنا نفرّ إلى بلدان آمنة.. كانتْ ترمقه بنظراتِ إعجاب صاخبة، رغم الخجل الذي بدا على وجهها، وقالت له: من أين أنتَ؟ فردّ عليها من تلك البلاد التي مزقتها الحرب، فلم يكن أمامي أي خيارٍ سوى الهروب من جحيم الحرب، وتبادلا أطراف الحديث، ومع مرور الأيام وقع في حُبِّها، ولم يبارحها البتة، وعندما وصلا إلى وجهتهما، قالتْ له سأزور قريبة لي هنا، فقال لها: وكيف سأتصل بكِ؟ فأعطته رقم هاتفها الخليوي، وفي اليوم التالي اتصل بها، والتقيا في ميدان مشهور، وقالت له: ما أروع الحبُّ، لا سيما حينما همستَ لي في تلك الليلة على ضوءِ القمر ووقعِ الأمواج كلمات عن الحُبِّ..