الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب " حِينَمَا تَذوقّتُ حلُمِي يَومِيّات"

صدور كتاب " حِينَمَا تَذوقّتُ حلُمِي يَومِيّات"
تاريخ النشر : 2017-07-11
حِينَمَا تَذوقّتُ حلُمِي يَومِيّات

"حينما تذوقت حلمي" عنوان ينتمي إلى أدب اليوميات، ويرتبط بعلاقة وطيدة مع الخطاب السير ذاتي، بوصفه شكلاً من أشكال (كتابة الحياة)، شعري النغمة والتعبير تعيد من خلاله الكاتبة عفاف الخلف كتابة ماضيها، مثلما تصنع حاضرها، بحَدْس شاعري، وابتكار فنّيّ، وجمال في التصوير، وخيال يُعانق الواقع، ويوقظ الذاكرة، يأتي بمادة سردية مُشوِّقة، فيها خواطر وانطباعات، ومجموعة من الذكريات كُتبت في لحظات متقاطعة مع الزمن، تحتوي تجربة حياة، وتشكل هوية أدبية خاصة لكاتبتها. - والكتاب في مضمونه سيرة ذاتية للكاتبة عفاف الخلف تحكي خلاله قصة حياة جديرة بأن تستعاد وتقرأ، كونها توضح موقف المجتمع من المرأة في الدراسة والعمل والسفر، والاختيار بين الانغلاق أو الانفتاح على العالم وثقافاته المتعددة، والكشف عن طبيعة الوعي بالآخر الذي تشكَّل عن طريق الإقامة والسفر بين ظهرانيه، وهو ما تحمله الأفكار المسربة عبر سطور هذا الكتاب والتي تتناول تجربة الكاتبة بين الدراسة والعمل في الأرض الأم "السعودية" والخارج "أميركا" وقد عرضتها الكاتبة بتفاصيلها، مرحلة الطفولة، والشباب، والمدرسة، والجامعة والتخصص الدراسي، والموقف المجتمعي من دراسة التاريخ، والحلم بإكمال الدراسة في الخارج، والحزن على فراق الوطن والعائلة، والشعور بالضياع والغربة والوحدة بين دروب سياتل وأجواءها... وأشياء أخرى.

- تقول الكاتبة عفاف الخلف عن كتابها هذا: "... لقد شارفت على بلوغ الثلاثين، ولقد أصبح ما لديّ ما هو شبه كتاب... لقد شارفت على بلوغ الثلاثين صادقة لمن دفعني لأكذب فأصدّق كذبتي... شارفت على بلوغ الثلاثين وما زالت ابتسامتي تتسع أملاً... ما زلت أعيش مراهقة ناضجة... تقدّمت حالياً إلى جامعتين. سأغادر (سياتل) مدينتي التي لم تمثل لي أمريكا بالصورة التي رسمتها، اعتقدت أن أمريكا ستكون أكثر ضجّة، ولكن (سياتل) كانت مدينة هادئة، آمنة ومنعزلة في عالمها، أحب شوارعها، أحب أجواءها الباردة، ومطرها شبه اليومي... يدعونها مدينة المطر... وكم كانت قطراته تلهمني، لأكتب، لأبكي، لأدعو، ولأحلم...

منذ مراهقتي يراودني شعورٌ أنني سأكون شخصية مميزة، شخصية قد تخلد ذكراها... ولكنني وصلت إلى مرحلة الإيمان بأنني لا أحتاج أن تخلد ذكرايَ في ذاكرة الجميع، يكفيني أن أجد من يذكرني بدعوة أو يبتسم بعد قراءة أحد فصول يومياتي...!".

                        
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف