الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلدية جديدة للقطاع! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-07-05
بلدية جديدة للقطاع! - ميسون كحيل
بلدية جديدة للقطاع!

 كلما تعمقنا في الوضع الفلسطيني والخلافات التي لا تريد أن تنتهي نعود من جديد إلى شعب مضحوك عليه؛ حيث يمارس الفلاسفة الفلسطينيون في كل خلاف لا يصلوا فيه للنهاية إلى لعبة البيضة والدجاجة ومن جاء أولاً؛ فالضفة تشترط ايقاف اللجنة الإدارية في غزة، وغزة تشترط أن تقوم حكومة التوافق بدورها أولاً كي يتم إلغاء اللجنة الإدارية! لقد أصبح الشعب الفلسطيني كمن يقع بين طرفي الكماشة؛ وللأمانة فإنه يستحق هذا لأنه اختار أن ينأى بنفسه عن خلافات الفلاسفة والأحزاب والفصائل! فكل ما يحدث سببه الشعب الفلسطيني، وحالة اللامبالاة التي تسيطر عليه؛ رغم رغبة كل الأطراف في انحياز هذا الشعب نحو الاتجاه المراد له من خلال اللعب على الأوتار المتعددة لشرائح الشعب من أقلية ومرأة وموظفين!

سأبتعد عن المغالاة في القضايا أو استخدام عبارات المجاملة والكسب غير المشروع؛ فليس دقيقاً ولا منطقياً أن نقول بأن الشعب الفلسطيني شعب واحد! ولا أنه شعب لا يقبل التجزئة! ولا أنه صاحب قضية عادلة لا تقبل القسمة! فالشعب لا يرى نفسه ولا جزء منه ومجزأ! والقضية أصبحت قضايا وتعددت مناهجها ومنافعها وجهات اتصالاتها وتواصلها!!! وليس دقيقاً ولا منطقياً الافتخار والعزة لإحباط محاولات التوطين والوطن البديل والطلب من البلاد العربية بتوفير شروط العيش الكريم لشعبنا الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية بينما في الوطن يتضح أن الممارسة تسبق الدعوات والمطالبات من الآخرين! فالشعب هنا يريد إنهاء الانقسام للأبد والعودة إلى الواقع الطبيعي للحياة ولا يريد لجان على مقاس المطالب الشخصية والحزبية! ولا يريد لجان بالنسبة إليه كشعب هي ليست أكثر من بلدية تقدم خدماتها للمواطنين والمصيبة أن الشعب يرى أن هذه الخدمات ستكون مخصصة وضيقة لفئات معينة ومحسوبة على الطرفين الرئيسيين في البلدية الجديدة في القطاع! لقد سئم الشعب الفلسطيني من الحالة التي تسيطر على وطنه؛ وبات ينظر من بعيد لصراع الفلاسفة من الشخصيات التي لا ترى في الوطنية إلا نفسها، فوحدهم سعداء بما يحدث من تثبيت لحالة الانقسام وتجزئة الشعب وتقسيم الوطن كما هي دولة الاحتلال السعيدة جداً بما يحدث لنا في هذا الوطن واستعدادها لتقديم أفضل الدعم والمساعدة للبلدية الجديدة في القطاع!

كاتم الصوت: أصوات فلسطينية تتعالي لتحديد مواقف حادة و حاسمة من دول عربية تؤسس لفوضى عارمة في الواقع الفلسطيني!

كلام في سرك: محاربة زيارة الرئيس الفلسطيني إلى مصر ببيانات وإشاعات بدأت من دولة الاحتلال!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف