الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتاب جديد من مركز الحضارة: " المنطق التطبيقي: منهج جديد في توظيف اصول علم المنطق"

كتاب جديد من مركز الحضارة: " المنطق التطبيقي: منهج جديد في توظيف اصول علم المنطق"
تاريخ النشر : 2017-07-05
كتاب جديد من مركز الحضارة: " المنطق التطبيقي: منهج جديد في توظيف اصول علم المنطق"

صدر عن مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي في بيروت كتاب جديد تحت عنوان: "المنطق التطبيقي: منهج جديد في توظيف اصول علم المنطق" للدكتور علي اصغر خندان وهو استاذ الفلسفة في جامعة الامام الصادق في طهران ، وقد ترجم الكتاب كلا من محمد حسن الواسطي وعبد الرزاق سيادت الجابري، وهذا الكتاب بحث علمي جديد في مجال علم المنطق وكيفية الاستفادة منه في العلوم الدينية.

ومن مقدمة المركز حول الكتاب: يستند المؤلف في تبرير اشتغاله على هذا الكتاب الى التساؤل حول دور المنطق في عملية التفكير وسبب عدم ادائه دوره في ميدان الاشتغال العملي؟ وذلك ان علماء المنطق في التقليد الاسلامي يرون انه آلة تهدف الى تقعيد عملية التفكير لعصمة الذهن عن الخطأ خلال سيره من المعلوم الى المجهول. ويتساءلون لماذا يقع كثير من الذين درسوا المنطق واتقنوه في الخطإ، ولا ينجو من هذا التساؤل  المناطقة أنفسهم؟ والجواب التقليدي هو ان المنطق مجموعة من القواعد العملية، وما يحول دون الوقوع في الخطإ هو الالتزام بهذه القواعد وليس القواعد نفسها.

واما المؤلف ، فانه يرى انه لا ينبغي إعفاء كيفية تدوين علم المنطق من مسؤولية الوقوع في الخطإ على الرغم من الإتقان النظري لدارسي المنطق. والحل إذا ، في اعادة تدوين قواعد علم المنطق بطريقة عملية تطبيقية، وهذه الرؤية هي التي حكمت المؤلف في جميع المباحث المنطقية التي تعرض لها، حيث اخرج القواعد المنطقية من حالتها النظرية الى قواعد تظهر منفعتها في تنظيم عملية التفكير في مجالاته المختلفة العلمية والعملية.

ويتضمن الكتاب عدة فصول، وفي الاول يشرح المؤلف ما هو المنطق وماهو الفكر ويعرض لنشأة  المنطق وتعريفاته ولكل انواع المنطق ومنها : المنطق الرياضي والاسلامي والمادي والتطبيقي، اضافة لانواع الفكر وتعريفاته ومنها الفكر العشوائي والفكر الابداعي والتفكير المنطقي.

وفي الفصل الثاني يتحدث عن الفكر في نطاق التصورات من خلال جولة في المصطلحات والحديث عن انواع التفكير والتقسيم والتعريف بكافة اشكاله.

الفصل الثالث يستعرض الفكر في نطاق التصديقات ويتحدث فيه عن الجملة والقضية واركان القضية والتركيبات المختلفة وكيفية ترجمة جمل اللغة الطبيعية الى القضايا المنطقية .

وفي الفصل الرابع يتحدث عن المغالطات بكافة اشكالها وانواعها.

ويتميز الكتاب بالجانب العلمي المكثف وتضمنه لعدد كبير من المصطلحات والتعريفات وبالمقارنة بين التعريفات باللغتين العربية والانجليزية لمزيد من الايضاح.

انه كتاب جديد في علم المنطق ويشكل اضافة مهمة لطلاب العلوم الدينية والفلسفية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف