بغية الراغبين في معرفة أخبار الزاوية العمرية بحارة المرابطين
جنوب تنغير
تأليف أبي عمران مولاي المصطفى عزاوي آل إمام
عرض وتقديم لحسن ملواني
صدر للأستاذ والكاتب المغربي مولاي المصطفى العزاوي كتاب تحت عنوان " بغية الراغبين في معرفة أخبار الزاوية العمرية بحارة المرابطين جنوب تنغير " كتاب حاول فيه صاحبه البحث والتنقيب في إشعاع الزاوية العمرية علميا واجتماعيا وسياسيا.
وجاء الكتاب في 66 صفحة من الحجم المتوسط مشفوعة بوثائق اعتمدها الكاتب في البحث والاستدلال.
وفي مقدمة الكتاب يشير الكاتب الى كون عناية الإسلام بتعليم القرآن الكريم بداية من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم جعل البلدان الإسلامية تحتدي أثره ومنها المغرب الأقصى حيث جامع القرويين بفاس وقد تتابع إنشاء المدارس والجوامع لذات الغرض ، علاوة على زوايا منها الزاوية التي ظهرت في عهد الوطاسيين بالجنوب الشرقي وهي المدرسة العمرية التي أسسها الحاج عمرو الإدريسي بهذه المنطقة بغية ترسيخ سنة تحفيظ القرآن الكريم وتحفيظ العلوم الشرعية واللغوية ونشر مبادئ التربية الحقة المنبثقة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وإصلاح ذات البين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد جاء الكتاب تدوينا وتوثيقا لأخبار الزاوية حفظا لها من الضياع والنسيان .إلى جانب العمل على تصحيح أوهام علقت بأذهان ساكنة المنطقة والتي تجانب العقل والصواب.
وتتوزع مضامين الكتاب سبعة مباحث هي :
ـ الأول عن التاريخ وأمانة المؤرخ
ـ الثاني وفيه ملخص للأحوال السياسية والاجتماعية في العصر المريني والوطاسي والسعدي.
ـ الثالث عن مؤسس الزاوية العمرية وظروف التأسيس.
ـ الرابع عن موقع الزاوية العمرية ـ التأسيس ـ الهدف.
ـ الخامس الزاوية العمرية ووظائفها العلمية والاجتماعية والسياسية.
ـ السادس السفارات الموظفة بالزاوية العمرية للإعلام والتبليغ والدعوة.
ـ السابع عن الفقهاء الأعلام بالزاوية العمرية.
ويندرج كتاب الأستاذ مولاي المصطفى العزاوي في إطار المساهمة في ما تسعى إليه نخبة متنورة من أعمال جليلة من جملتها إنشاء المدرسة القرآنية وجمعية ابن رشد للتربية والتنمية .
وللإشارة فقد ألحقتْ بالكتاب وثائق تتعلق ببعض الظهائر الشريفة والرسائل السلطانية والمواثيق الحمائية بين الزاوية وقبائل المناطق القريبة والنائية وقد حفظت في أرشيف الزاوية العمرية بحارة المرابطين.
جنوب تنغير
تأليف أبي عمران مولاي المصطفى عزاوي آل إمام
عرض وتقديم لحسن ملواني
صدر للأستاذ والكاتب المغربي مولاي المصطفى العزاوي كتاب تحت عنوان " بغية الراغبين في معرفة أخبار الزاوية العمرية بحارة المرابطين جنوب تنغير " كتاب حاول فيه صاحبه البحث والتنقيب في إشعاع الزاوية العمرية علميا واجتماعيا وسياسيا.
وجاء الكتاب في 66 صفحة من الحجم المتوسط مشفوعة بوثائق اعتمدها الكاتب في البحث والاستدلال.
وفي مقدمة الكتاب يشير الكاتب الى كون عناية الإسلام بتعليم القرآن الكريم بداية من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم جعل البلدان الإسلامية تحتدي أثره ومنها المغرب الأقصى حيث جامع القرويين بفاس وقد تتابع إنشاء المدارس والجوامع لذات الغرض ، علاوة على زوايا منها الزاوية التي ظهرت في عهد الوطاسيين بالجنوب الشرقي وهي المدرسة العمرية التي أسسها الحاج عمرو الإدريسي بهذه المنطقة بغية ترسيخ سنة تحفيظ القرآن الكريم وتحفيظ العلوم الشرعية واللغوية ونشر مبادئ التربية الحقة المنبثقة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وإصلاح ذات البين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد جاء الكتاب تدوينا وتوثيقا لأخبار الزاوية حفظا لها من الضياع والنسيان .إلى جانب العمل على تصحيح أوهام علقت بأذهان ساكنة المنطقة والتي تجانب العقل والصواب.
وتتوزع مضامين الكتاب سبعة مباحث هي :
ـ الأول عن التاريخ وأمانة المؤرخ
ـ الثاني وفيه ملخص للأحوال السياسية والاجتماعية في العصر المريني والوطاسي والسعدي.
ـ الثالث عن مؤسس الزاوية العمرية وظروف التأسيس.
ـ الرابع عن موقع الزاوية العمرية ـ التأسيس ـ الهدف.
ـ الخامس الزاوية العمرية ووظائفها العلمية والاجتماعية والسياسية.
ـ السادس السفارات الموظفة بالزاوية العمرية للإعلام والتبليغ والدعوة.
ـ السابع عن الفقهاء الأعلام بالزاوية العمرية.
ويندرج كتاب الأستاذ مولاي المصطفى العزاوي في إطار المساهمة في ما تسعى إليه نخبة متنورة من أعمال جليلة من جملتها إنشاء المدرسة القرآنية وجمعية ابن رشد للتربية والتنمية .
وللإشارة فقد ألحقتْ بالكتاب وثائق تتعلق ببعض الظهائر الشريفة والرسائل السلطانية والمواثيق الحمائية بين الزاوية وقبائل المناطق القريبة والنائية وقد حفظت في أرشيف الزاوية العمرية بحارة المرابطين.