الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التفكير خارج الصندوق: مفتاح النجاح بقلم:الأب عماد الطوال

تاريخ النشر : 2017-06-29
التفكير خارج الصندوق: مفتاح النجاح بقلم:الأب عماد الطوال
التفكير خارج الصندوق: مفتاح النجاح

الأب عماد الطوال- القدس

"التفكير خارج الصندوق" هو مفهوم أكبر بكثير من مجرد كليشيهات إدارية، إنه يعني الخروج من حدود أفكارنا وخبراتنا وتجاربنا السابقة إلى استخدام طرق مبتكرة ، وتصور المشاكل بشكل مختلف، والتفكير باستخدام أفكار جديدة وخلاقة بدلاً من الأفكار التقليدية أو المتوقعة، هذه الحدود هي الصندوق، والتفكير خارجه يعني الهروب من هذه الجدران ورؤية الصورة الكاملة، هو مفهوم يستحق التمعن بشكل أكبر في عالم اليوم المعقد والمتغير.

ولكن كيف نفعل ذلك بالضبط؟ كيف نطور القدرة على مواجهة المشاكل بطرق أخرى غير الطرق التي نواجه بها المشاكل عادة؟ وكيف يمكننا تطوير القدرة على النظر إلى الأشياء بشكل مختلف عن الطريقة التي ننظر إليها عادة في الأمور؟ لا تقلق! فالتفكير خارج الصندوق، كأي مهارة أخرى يمكن تطويرها من خلال الممارسة. 

وهنا سوف نذكر بعض الطرق للخروج من الطرق التقليدية إلى البدء في التفكير خارج الصندوق:

تعلم الاستماع: إحدى الطرق لتشجيع التفكير الإبداعي هي البقاء هادئاً والاستماع إلى ما يقوله الآخرون، حتى لا تقدم نفس الأفكار التي تم تقديمها بالفعل، كما أن الاهتمام بأفكار الآخرين سيساعدك في تعزيز أفكارك.

استكشف مختلف الموضوعات والاهتمامات: للتفكير، تحتاج إلى جمع المعرفة والرؤى من خلال القراءة أو البحث، ولكن للتفكير خارج الصندوق، عليك كسر الحواجز والتعرف على مواضيع أو أفكار جديدة غير عادية ومصادر أخرى توقظ الحماس في داخلك. 

فكر في جوهر أفكارك ونظرياتك: لا تدع أحداً يفكر نيابة عنك، وابدأ السؤال لماذا، لماذا لا يمكننا أن نفعل هذا بدلاً من ذلك؟ لماذا يتمتع هذا الأمر بهذه الأهمية؟ لماذا نفعل ذلك؟ كن فضولياً  كالأطفال واستمر بالسؤال.

اسأل، "ماذا لو؟": من المهم أن نسأل "ماذا لو"، فالافتراض هو الطريق إلى الجزء الإبداعي من عقلك، الذي يُمكنّك من التعرف إلى وجهات نظر مختلفة حول الموضوع، ويساعدك على التفكير في زوايا أخرى ممكنة أو حلول بديلة.

غير روتينك: لا تبقى عالقاً في نفس الروتين القديم، حتى أصغر التغييرات يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في تشجيع التفكير الإبداعي.

أحط نفسك بالمفكرين خارج الصندوق: فقائل "قل لي من تصاحب أقول لك من أنت" كان يدرك معنى ذلك جيداً، فصداقة هؤلاء الأشخاص الذين يلهمون الإبداع فيك وفي عملك قادرة أيضاً على تحفيز عقلك وأفكارك.

تغلب على خوفك من الفشل: يمكن أن يشمل ذلك الاستعداد للتخلي عن الأفكار التي تحبها أو المعتقدات التي تمتلكها بقوة، وعندما تكون قادراً على القيام بذلك، سوف تصبح أكثر جرأة لتحمل المخاطر، وأكثر قدرة على تغيير طريقة تفكيرك.

علينا أن ندرك أن معظم إن لم يكن كل طرق التفكير خارج الصندوق يتطلب منا القيام بما هو غير مريح لنا، فجوهر هذا المفهوم هو الخروج من منطقة الراحة الخاصة بنا، لذلك نحن نحتاج إلى إدراك ماهية هذا الصندوق وفهم ما يمنعنا من التفكير خارجه، وفي معظم الأحيان، تكون هذه الموانع هي المعتقدات والافتراضات غير المرئية والمعمقة، وبمجرد تجاوزها سوف ندرك أن الكثير من الاحتمالات كانت محدودة من قِبل هذا "الصندوق" وليس بالضرورة لضعف في  قدراتنا، فعلم نفسك على النظر إلى المشاكل من منظار مختلف، ولا تتجاهل أبداً حلاً محتملاً قبل أن تفكر فيه جيداً، فربما يكون مفتاح نجاحك هو في التفكير خارج الصندوق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف