الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قليلٌ مِنٙ الحُبِّ يكفي بقلم:ريتا عودة

تاريخ النشر : 2017-06-28
قليلٌ مِنَ الحُبِّ يَكفِي

يَكفِي

ليُعَشِشَّ دُوريٌّ

في حُلُمِي

فتَخْضَّرَ المُفرَدَاتُ

وَتَتَّسِعَ المَسَافَاتُ

وتَكتَمِلَ القَصيدَة

كاكتِمَالِ الكُحْلِ

فِي عَينَيِّ حسناءٍ

سَاعَةَ الظَهِيرَة

كإكتِمَالِ القَمَرِ بَدْرًا

فِي حِضْنِ سَّمَاءِ مُنيرَة

*

قليلٌ مِنَ الحنينِ

يَكفِي

لِيَتَّحِدَ أَمْسِي بِغَدِي

فَأَوّٙدَعَ حُزنِي

وَإلى لُغَتِي أَمْضِي

لِأَضَعَ

نِهَايَةً أُخرَى

لِحُزنِ شَعْبٍ عَافَ بِلادًا

مَا ذَاقَ فِيهَا إلاَّ مَنَافِيها

وَأَدْمَتْهُ

عَلَى مَرِّ عُصُورِ الذُلِّ

مَسَاميرُ كَثيرَة

*

قليلٌ مِنَ الصَّبْرِ

يَكفِي

لِيَقذِفَنِي الحُوتُ مِنْ جَوْفِهِ

فَأسيرُ لأفضَحَ العتمَة

حِينَ أصيرُ امْرَأَةً فَاضِلةً

تُنْبِئُ بِدَمَارِ آلِهةِ البَعْلِ

وَكُلِّ دَوَائِرِ الشّرِّ

وَأصِيرُ مِنديلاً يَمسحُ

كُلَّ دمعةٍ رَاعِفَةٍ مَريرَة

--------

ديوان مباغتا جاء خبك، دار الرصيف، 2016
ريتا عودة، شاعرة فلسطينية مقيمة في حيفا
@ritaodehnazareth
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف