الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيفَ نَرقى بقلم د. عزالدين أبو ميزر

تاريخ النشر : 2017-06-28
د. عزالدين أبو ميزر
كيفَ نَرقى -قصيدة
خَبِّروا داعشاً وكلَّ دَعِيٍّ
جعلَ القتلَ منهجاً وسبيلا
وأرانا في الدّينِ ما ليسَ فيهِ
شِرعةً قد تَبدّلتْ تبديلا
بِمفاهيمَ ما آدَّعاها نَبِيٌّ
أو عليهِ تنزّلتْ تنزيلا
لِرسولِ الهدى وخيرِ البرايا
نَسبوها كي ما تكونَ دليلا
والنّبيُّ الكريمُ منها براءٌ
لم يقلها نصّاً ولا تأويلا
فهْوَ قد جاءَ للخلائقِ نبعاً
ماؤهُ العذبُ كانَ يشفي الغليلا
نِعمةً للعبادِ أرسلهُ اللهُ
لهم رحمةً وظلاً ظليلا
جعلوا منهُ قاتلا لا نبياً
يعشقُ الموتَ والدّماءَ سُيولا
ليتَ شِعري هل الخوارجُ قاموا
من رُقادٍ شبيبةً وكُهولا
أعلنوا حربهم جهاراً نهارا
وآسْتباحوا الشّآمَ عرضاً وطولا
مَلَأُوا الأرضَ والفضاءَ دماءً
ودماراً ورنّةً وعويلا
أشعلوا النّارَ في الهشيمِ فهاجت
ثم ماجت بنا صُعوداً نُزولا
ذبحوا الدّينَ لم يُسَمُّوا عليهِ
وآسْتحلُّوا القرآنَ والإنجيلا
كفّرواالنّاسَ وآستباحوا دماهم
فترى النّاسَ نازفاً او قتيلا
وإذا بالزّمانِ يرجعُ فينا
يومَ قابيلُ قاتلاً هابيلا
وكأنّا بكوكبٍ لا نرى فيهِ-
آحْتلالا ولا نرى آسْرائيلا
ما نرى بيننا عدواً سِوانا
بِئْسَ مرعى التّجهيل مرعىً وبيلا
كيف نرقى وبيننا مَنْ أقاموا
هُبَلاً واعظاً ويهدي السّبيلا
ويقومُ السّيّافُ فينا أميراً
مُشْهِراً سيفهُ يَصِلُّ صليلا
ويجِزّ الرّقابَ وَهْيَ صوافٌّ
والأيادي قد كُبِّلَتْ تكبيلا
وإذا نفسُهُ آستشاطت بيومٍ
فستلقاهُ للقلوبِ أكولا
وا لَقلبي من أُمّةٍ قد تَرَدّتْ
في المهاوي وأوشكت أن تزولا
ويدُ الأجنبيّ تلعبُ فيها
والأعاريبُ قادةً ...... وذيولا
ينصبونَ الفِخاخَ ليلاً نهاراً
ويُجيدونَ التّشبيهَ والتّمثيلا
وإذا آستعصى أيُّ أمرٍ عليهم
جعلوا الدّينَ ضامناً وكفيلا
أمّتي والزّمانُ يمضي سريعاً
ومُحالٌ أنْ يقبلَ التّأجيلا
لا آرْتِقاءٌ لأُمّةٍ هيَ تُلغي
بِرِضاها تفكيرَها والعُقولا
د.عزالدّين أبوميزر
القدس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف