الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أَقَبَلَت يَا عِيد رغم المآسي والحروب بقلم : أنس القاسم

تاريخ النشر : 2017-06-28
أَقَبَلَت يَا عِيد رغم المآسي والحروب بقلم : أنس القاسم
أَقَبَلَت يَا عِيد رغم المآسي والحروب
"
بقلم : أنس القاسم
"
لم يعد لدينا قلب للأفراح بل لم تعد لدينا رغبة في ذلك ربما لأننا تعودنا على الحزن الذي يغطي وطننا العربي، حتى جاء العيد الذي هوا عيد المسلمين كما قال الله تعالى : ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ !. تعود وطننا العربي على المآسي والحروب والوجع العربي الذي ينبض في كل بيت فلم يعد للفرح مكان ولا حتى تواجد
"
هذه ليست أشاعات او تنبؤات بل هذا الواقع الذي يمر فية الوطن العربي ككل أن لم تنضر حولك وتعاني كما يعاني اخوك المسلم فهنا تكون قد ضاعت العروبة وضاعت مبادىء الأسلام فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(( مَثَلُ المؤمنين في
تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
"
أَقَبَلَت يَا عِيد وألاحزان أحزأنُ وَفِي ضمير ألقوأفي ثَار
بُرَكانُ............

أَقَبَلَت يَا عِيد وَالظَّلْمَاء كاشفةً عن رأسها وفؤاد الْبَدْر
حَيرَانُ..............
"
لا شيء جديداً في هذا العالم سوى الحروب التي بكل أشكالها على الأسلام ككل والدوافع الثابتة للحقد على ديننا الأسلامي بشكل عام وعلى مر العصور. ما يحدث اليوم هو أن المسلمين في أرجاء العالم يعانون من حروب وأضطهاد نفسية ومعنوية فالحرب على دين الله هي في الحقيقة حرب شاملة ولن تستثني أحدًا من الموحدين
"
دعونا نعود الى عيدنا وأفرحنا مهما المآسي والحروب ويعتبر عيد الفطرهوا أول يوم من أيام شهر شوال ويتميز بأنه يجتمع فية المسلمون لاداء صلاتهم ويتبادلون التهاني ويزورون أهليهم وأقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة الرحم. كما يزور المسلم
أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، وهنا حكمة الله تعالى جعل العيد فية رحمة وعطف على الفقراء والمساكين وفرض الزكاة الذي جاء بها الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما : «فرض رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين»
"
وهنا تطبيقا لسنة نبينا وما جاءت فية الأحاديث كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يفرح في مكة، وفي المدينة، وفي الغزو، وفي كل الأحوال، ولم يُنقل أن المسلمين حوَّلوا عيدًا من الأعياد إلى مأتم أو حزن، وإنما كانوا يفرحون بالعيد، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يربِّي أصحابَه ويعلِّمهم على الفرح بالعيد والاستبشار به.
"
ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﻴﺲ ﻳﺌﺴﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺭﺿﺎ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﻞ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
"
اسأل الله ان يتقبل صيامنا وقيامنا وأن يعيد علينا شهر رمضان المبارك أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ﻭﻛﺤﻞ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﺑﺄﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺭﺍﻳﺔ ﺧﻔﺎﻗﺔ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺇﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻗﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف