الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

‏قراءة استكشافية، ثم الرأي الانطباعي بقلم:محمد بن إبراهيم بن زعير

تاريخ النشر : 2017-06-28
‏قراءة استكشافية، ثم الرأي الانطباعي بقلم:محمد بن إبراهيم بن زعير
‏قراءة استكشافية، ثم الرأي الانطباعي.

‏قراءة في كتاب: الواقعية السحرية في الرواية العربية من ( ١٤٢٠ هـ _ ٢٠٠٠ م حتى ١٤٣٠ هـ _ ٢٠٠٩ م ) للدكتورة نجلاء علي مطري الذي يقع في٦٧٠ صفحة من إصدارات النادي الأدبي الثقافي بجدة، مقسم على أربعة فصول:

‏الأول، مصادر الواقعية السحرية في الرواية العربية.

‏ الثاني، تجليات الواقعية السحرية في الرواية العربية.

‏ الثالث، تشكيل الخطاب السردي.

‏الرابع، تأصيل الجنس الروائي في الثقافة العربية.

‏ نختار تعريفًا للواقعية السحرية ورد في الإصدار ضمن مجموعة تعريفات وهو للماركيز: " إن القصة يجب أن تكون تمثيلاً محسوبًا للواقع، نوعًا من اللغز أو الأحجية للعالم، والواقع الذي يُصنع في قصة مختلف عن واقع الحياة، على الرغم من أنَّه يقوم عليه، كما يحدث في الأحلام ".

‏من أسباب الدراسة على لسان الباحثة، أولاً: إنَّ الواقعية السحرية تيار أدبي عالمي، عُرف لدى كتَّاب أمريكا اللاتينية، وواحد من الأشكال الجديدة للتعبير. لم يتعرّف عليه الروائي العربي إلا متأخّرًا. ثانياً: حاجة الدراسة إلى التمهيد لها بتحديد مفهوم الواقعية السحرية، من خلال تشخيص النماذج الروائية التي عليها مدار الدراسة، مفتشة فيها عن تقنيات السرد. مصادر الواقعية السحرية في الرواية العربية:  القصص الشعبي/ جميع الأنواع السردية بلا استثناء.

‏الحكاية العجيبة/ السرد الشعبي ذو العوالم العجيبة.

‏الحكاية الشعبية/ القائمة على مفارقات الحياة اليومية الواقعية. الحكاية الخرافية/ الدائر في عالم الطبيعة بأسلوب رمزي.

‏بعض الروايات التي سلطت عليها الضوء بحثياً، رواية كيد النساء، لعبد الجواد خيري/ رواية ساق الغراب، لأمقاسم يحيى/رواية اللا سؤال واللا جواب، التكرلي فؤاد.

‏ جزء من النتائج والتوصيات: ١- تنوّع المواد السردية لروايات الواقعية السحرية العربية: بين العجائبي والسحري والأسطوري. ٢- تجلَّت الواقعية العجائبية والواقعية السريالية في أغلب المدونات الروائية المدروسة. أما الواقعية الأسطورية؛ فقد جاءت ممزوجة بالحكاية الشعبية. ٣- ظهور الحيوانات المفترسة والصور المخيفة في بعض الروايات، هي محاكاة ساخرة للقصص الحيوانية الرمزية في التراث. ثم من الاقتراحات: ١- شخصيات الواقعية السحرية العربية تستحقُّ الدرس في بحث مستقل.

‏٢- رصد دور المتلقي في كتابة الرواية الواقعية السحرية العربية ودراسة ردود الأفعال من وجهة التحاليل السوسيولوجية بحاجة إلى المزيد من البحث . ٣- الواقعية السحرية العربية في الرواية النسائية على وجه العموم، والرواية الخليجية على وجه الخصوص موضوع خصب لدراسة مستفيضة. الُمؤلف دراسة رصينة غنية

‏و دسمة في المعلومات، وما خط في هذه القراءة اختصار صغير جداً شرحت من خلاله خطوطًا عامة وعريضة من كنوز حروف الواقعية السحرية في الرواية العربية، والتي كُتبت بلغة مبسطة لغير المتخصصين. وهذا الكتاب يفيد الروائيين، والنقاد والباحثين بالدرجة الأولى، ثم المفتش عن المعارف الأدبية من الجدير بالذكر.

‏والشكر لمبادرة "أعرني كتابك" إذ وصلني الكتاب عن طريقهم من المؤلفة. كذلك يحزنني توديعه لنهاية فترة الإعارة وهو ضيف استقر في مكتبي لزمن.

‏"لكل شاعر حكاية" كتاب يحتوي على 160 صفحة، له من عنوانه نصيب.  حكايات لمجموعة من الشعراء من عصور مختلفة للمؤلف الشاعر: سعد الغريبي.. من مقدمته "الكتاب مراده تسلية القارئ..  "لم أشأ أن ألتزم بأسلوب واحد عند الحديث عن شخصياته؛ فلجأت تارة للسرد المباشر المطعم بحكايات واقعية أو متخيلة، وتارة كنت أصنع حوارا بيني وبين صديق متذوق للأدب مثلي.. وطورا كنت أنتقل بنفسي لمقابة الشاعر في عصره وبين أهله، وطورًا أستحضره إلى عصرنا الحديث.." هذا شيء من القصص وتظل قصص لم تذكر لئلا تكتشف من القراء الأفضال.. أبو ذؤيب الهذلي وصدمته وذهوله، عبدالرحمن بن أبي عمار وعزة نفسه.. هزمت قلبه. شاعر أنيق أحري معه حوار صحفي من عصرنا الحديث. كذلك الشاعر المتسوّل الظريف، ثم الملك الشقي في الأندلس.. فكرة هذا العمل الأدبي مميزة، كأنما المؤلف في سياحة عبر آلة الزمان يتجول بين العصور المختلفة.. كذلك كأنه ممثل يتقمص شخصيات متنوعة في أداء احترافي متقن! الأسلوب الحواري والسردي كما ورد أعلاه من شكل إلى شكل مع كل شخصية، ومرفق بقصائد شعرية لكل شاعر مناسبة للأحداث التي دارت بها.. سعدت بهذه الكلمات الشيقة والخفيفة.

محمد بن إبراهيم بن زعير
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف