إرهاب الحرم
د: موافى عبدالله
حين يموت الضميرتظهر الإنسانية كلمه لا معنى لها و لا رديف ، حين يموت الضمير يكون الخاص عاموالعام خاص ،الحلال حرام والحرام حلال،وتصير الأسنان حادة واللحم الإنساني سهل المضغ ،وهنا تتوه معالم الإنسانية،وتسود الأنانية،وتسيطر لغة العنف، بالتلذذ بتعذيب الناس، بالتجبر والتسلط وامتهان كرامة إنسانية الإنسان ومع غياب الإنسانية يغيب الحوارالحضاري الذي جعله الإسلام هدفا لإحياء المجتمعات الإنسانية واحترام الإنسان الذي كرمه الله.
فعندما لا تراعى الأعمال الدنيئة حرمة الزمان وقداسة المكان وتنتهكها دون مراعاة الدماء المعصومة،بمكة المكرمة لاستهداف الحرم فى ليلة مباركة هى ليلة التاسع والعشرين من رمضانأثناء ختم القران وسط أربعة ملايين معتمر من كل بقاع الأرض،فمؤكد أن هؤلاءالإرهابيين لا تفلح معهم ومع محرضيهم إلا القصاص الفورى، فتاريخ هؤلاء المتطرفين وهذه الميليشيات والجماعات الإرهابية وإن تنوعت مسمياتها ومناطقها اجتمعت على الضلالات والانحرافات الدينية والعقيدة الفكرية الماكرة المتلبسة باسم الدين لاختراق وحدة الصف الإسلامي وتفريق كلمة المسلمين وزرع الفتن بينهم ، فقد ارتقى الإسلام بالنفوس ووجهها للقيم الأخلاقية والمبادئ السامية وترجمتها لسلوك واقعي منخلال التربية الإسلامية التي تبني إنسانية الإنسان بعيدا عن خصائصه الوراثية، ولأنهؤلاء الارهابيين ماتت ضمائرهم ، فهم لم يرتقوا لهذه التربية بل أخلوا بها ولميعرفوا عنها شيئا ولا يعرفون الإسلام وهم ليسوا مسلمين، وكل ما يواسينا أن اللهمتم نوره ولو كره هؤلاء المجرمون وأن الله لا يصلح عمل المفسدين.
ولأن حالات موت الضميرالإنساني الكثيرة سببها اختلال الموازين عند أصحابها وإلتباس المفاهيم واختلاط الصحيح والخطأ فهم لم يستطيعوا التمييز بين الدنيا وبين الدين، فقد دفعهم فكرهم الظلامي لإباحة دماء المصلين والصائمين والمعتكفين وترويعهم، دون مراعاة قداسة المكان فى قبلة المسلمين أطهر بقاع الأرض . لم يعد هناك مجالاً للشك بأن هؤلاء أدوات محترقة بأيدي جهات معادية للإسلام والمسلمين، وجدوا أناسا مجرمين فقدوا دينهم وعقولهم وفطرتهم، لينفذوا أجندتهم الخبيثة وتفجير المؤمنين الصائمين ويزعمون أنهم ينصرون دين الله، لكن الله خذلهم وخيّب آمالهم وأفشل مخططاتهم وردّ كيدهم في نحورهم.
من هنا فقد جازللمجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله.
د: موافى عبدالله
حين يموت الضميرتظهر الإنسانية كلمه لا معنى لها و لا رديف ، حين يموت الضمير يكون الخاص عاموالعام خاص ،الحلال حرام والحرام حلال،وتصير الأسنان حادة واللحم الإنساني سهل المضغ ،وهنا تتوه معالم الإنسانية،وتسود الأنانية،وتسيطر لغة العنف، بالتلذذ بتعذيب الناس، بالتجبر والتسلط وامتهان كرامة إنسانية الإنسان ومع غياب الإنسانية يغيب الحوارالحضاري الذي جعله الإسلام هدفا لإحياء المجتمعات الإنسانية واحترام الإنسان الذي كرمه الله.
فعندما لا تراعى الأعمال الدنيئة حرمة الزمان وقداسة المكان وتنتهكها دون مراعاة الدماء المعصومة،بمكة المكرمة لاستهداف الحرم فى ليلة مباركة هى ليلة التاسع والعشرين من رمضانأثناء ختم القران وسط أربعة ملايين معتمر من كل بقاع الأرض،فمؤكد أن هؤلاءالإرهابيين لا تفلح معهم ومع محرضيهم إلا القصاص الفورى، فتاريخ هؤلاء المتطرفين وهذه الميليشيات والجماعات الإرهابية وإن تنوعت مسمياتها ومناطقها اجتمعت على الضلالات والانحرافات الدينية والعقيدة الفكرية الماكرة المتلبسة باسم الدين لاختراق وحدة الصف الإسلامي وتفريق كلمة المسلمين وزرع الفتن بينهم ، فقد ارتقى الإسلام بالنفوس ووجهها للقيم الأخلاقية والمبادئ السامية وترجمتها لسلوك واقعي منخلال التربية الإسلامية التي تبني إنسانية الإنسان بعيدا عن خصائصه الوراثية، ولأنهؤلاء الارهابيين ماتت ضمائرهم ، فهم لم يرتقوا لهذه التربية بل أخلوا بها ولميعرفوا عنها شيئا ولا يعرفون الإسلام وهم ليسوا مسلمين، وكل ما يواسينا أن اللهمتم نوره ولو كره هؤلاء المجرمون وأن الله لا يصلح عمل المفسدين.
ولأن حالات موت الضميرالإنساني الكثيرة سببها اختلال الموازين عند أصحابها وإلتباس المفاهيم واختلاط الصحيح والخطأ فهم لم يستطيعوا التمييز بين الدنيا وبين الدين، فقد دفعهم فكرهم الظلامي لإباحة دماء المصلين والصائمين والمعتكفين وترويعهم، دون مراعاة قداسة المكان فى قبلة المسلمين أطهر بقاع الأرض . لم يعد هناك مجالاً للشك بأن هؤلاء أدوات محترقة بأيدي جهات معادية للإسلام والمسلمين، وجدوا أناسا مجرمين فقدوا دينهم وعقولهم وفطرتهم، لينفذوا أجندتهم الخبيثة وتفجير المؤمنين الصائمين ويزعمون أنهم ينصرون دين الله، لكن الله خذلهم وخيّب آمالهم وأفشل مخططاتهم وردّ كيدهم في نحورهم.
من هنا فقد جازللمجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله.