الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إرهاب الحرم بقلم:د.موافى عبدالله

تاريخ النشر : 2017-06-28
إرهاب الحرم  بقلم:د.موافى عبدالله
إرهاب الحرم

د: موافى عبدالله

حين يموت الضميرتظهر الإنسانية كلمه لا معنى لها و لا رديف ، حين يموت الضمير يكون الخاص عاموالعام خاص ،الحلال حرام والحرام حلال،وتصير الأسنان حادة واللحم الإنساني سهل المضغ ،وهنا تتوه معالم الإنسانية،وتسود الأنانية،وتسيطر لغة العنف، بالتلذذ بتعذيب الناس، بالتجبر والتسلط وامتهان كرامة إنسانية الإنسان ومع غياب الإنسانية يغيب الحوارالحضاري الذي جعله الإسلام هدفا لإحياء المجتمعات الإنسانية واحترام الإنسان الذي كرمه الله.

فعندما لا تراعى الأعمال الدنيئة حرمة الزمان وقداسة المكان وتنتهكها دون مراعاة الدماء المعصومة،بمكة المكرمة لاستهداف الحرم فى ليلة مباركة هى ليلة التاسع والعشرين من رمضانأثناء ختم القران وسط أربعة ملايين معتمر من كل بقاع الأرض،فمؤكد أن هؤلاءالإرهابيين لا تفلح معهم ومع محرضيهم إلا القصاص الفورى، فتاريخ هؤلاء المتطرفين وهذه الميليشيات والجماعات الإرهابية وإن تنوعت مسمياتها ومناطقها اجتمعت على الضلالات والانحرافات الدينية والعقيدة الفكرية الماكرة المتلبسة باسم الدين لاختراق وحدة الصف الإسلامي وتفريق كلمة المسلمين وزرع الفتن بينهم ، فقد ارتقى الإسلام بالنفوس ووجهها للقيم الأخلاقية والمبادئ السامية وترجمتها لسلوك واقعي منخلال التربية الإسلامية التي تبني إنسانية الإنسان بعيدا عن خصائصه الوراثية، ولأنهؤلاء الارهابيين ماتت ضمائرهم ، فهم لم يرتقوا لهذه التربية بل أخلوا بها ولميعرفوا عنها شيئا ولا يعرفون الإسلام وهم ليسوا مسلمين، وكل ما يواسينا أن اللهمتم نوره ولو كره هؤلاء المجرمون وأن الله لا يصلح عمل المفسدين.

ولأن حالات موت الضميرالإنساني الكثيرة سببها اختلال الموازين عند أصحابها وإلتباس المفاهيم واختلاط الصحيح والخطأ فهم لم يستطيعوا التمييز بين الدنيا وبين الدين، فقد دفعهم فكرهم الظلامي لإباحة دماء المصلين والصائمين والمعتكفين وترويعهم، دون مراعاة قداسة المكان فى قبلة المسلمين أطهر بقاع الأرض . لم يعد هناك مجالاً للشك بأن هؤلاء أدوات محترقة بأيدي جهات معادية للإسلام والمسلمين، وجدوا أناسا مجرمين فقدوا دينهم وعقولهم وفطرتهم، لينفذوا أجندتهم الخبيثة وتفجير المؤمنين الصائمين ويزعمون أنهم ينصرون دين الله، لكن الله  خذلهم وخيّب آمالهم وأفشل مخططاتهم وردّ كيدهم في نحورهم.

من هنا فقد جازللمجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف