عضو نقابة الصحفيين
الشاعر علية محمد أحمد الجعَّار من مواليد 17 أكتوبر عام 1935م في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية وكان لوالدها دور كبير في حياتها فقد كان شاعرًا وكان يهتم بتعليمها الأدب ويشتري لها الكتب وساعدها على تعلم قواعد اللغة العربية ومدارستها وحفظت كتب الأدب وحرص أن تحفظ القرآن الكريم في الكتاب أثناء طفولتها وواصلت تعليمها وبعد حصولها على الثانوية العامة التحقت بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرجت فيها عام 1960م وعملت بالصحافة ثم المحاماة ثم عملت بالشئون القانونية بالتليفزيون وتدرجت في المناصب حتى وصلت إلى منصب مدير عام الشئون القانونية ومستشارة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
قدمت الشاعرة علية الجعار إلى المكتبة العربية دواوينها : إني أحب ( 1968) وأتحدى بهواك الدنيا (1977) وغريب أنت يا قلبي (1983) وابنة الإسلام (1987) كما كتبت السهرات التلفزيونية في المناسبات الدينية والتمثيليات المستمدة من التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية وسير الصحابة كما كتبت الكثير من الأغاني ونذكرها منها على سبيل المثال أغنية سمينا وعدينا وشقينا طريق النصر .. وإيد المولى ساعدتنا .. ورجعنا ابتسامة مصر ولحنها الموسيقار الكبير عبد العظيم محمد وسجلتها شهر زاد يوم 14 أكتوبر عام 1973 م وأجيزت في اليوم التالي وأذاعتها الإذاعة المصرية وكانت من أغنيات نصر أكتوبر العظيم والأغنية مسجلة على شريط رقم 9512 ر ومدتها 4 دقائق و 3 ثوان.
وأيضا أغنية خد بإيدي التي لحنها عبد المنعم البارودي وكانت أخر أغنية تغنيها شادية ثم اعتزلت الفن فقد سافرت شادية إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة وسالت دموعها في رحاب الحرم المكي الشريف وفي مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وفي مكة المكرمة التقت شادية مصادفة بفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وكان معه صديقه أحمد أبو شقرة وأثناء انتظاره لمصعد لفندق الذي يقيم به تصادف وجود المطربة شادية وعندما رأته قالت : عمي الشيخ الشعراوي؟! وعرفته بنفسها وقالت إنها في عمرة .. فرحب بها وسألته : هل ربنا سيغفر لنا ؟ فرد عليها فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وربنا يحب التوابين وهو لم يسم نفسه تائبا بل سمى نفسه تبارك وتعال التواب .. تواب على من يتوب.
كان هذا اللقاء العابر هو الومضة التي أضاءت عقل شادية وثبت قلبها على قرار الاعتزال والحجاب الذي اتخذته بنفسها .
عادت شادية لمصر بعد أداء العمرة ووجدت نفسها تريد الذهاب للعمرة مرة أخرى وعقب عودة شادية اتفقت مع الشاعرة علية الجعار أن تكتب لها أغنيتين من الأغاني الدينية لأنها قررت أن يقتصر نشاطها على الغناء الدينى فقط وفى نهاية عام 1986م الموافق 1406 هجريا وفى احتفال الإذاعة بالمولد النبوى الشريف غنت المطربة شادية في الليلة المحمدية ( خد بأيدى ) التي كتبتها الشاعرة علية الجعار وغنتها شادية بدموعها وحواسها وبعد إسدال الستار انفجرت الفنانة شادية فى البكاء وهذه الأغنية كانت آخر ظهور للمطربة شادية على المسرح.
الشاعرة علية الجعار كانت من أعضاء نقابة المحامين ومجلس إدارة اتحاد الكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورابطة الأدب الإسلامي العالمية ومجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين واللجنة الثقافية بدار الأوبرا ونادي القصيد ومثلت مصر في مؤتمرات المحامين العرب وفي مهرجان المربد الشعري لعدة سنوات.
حصلت الشاعرة علية الجعار على جائزة الجامعية المثالية لجامعة القاهرة وميدالية المسرح الجامعي وجائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري .. فرع أفضل قصيدة عام 1990م .
قال الدكتور علي صبح عميد كلية اللغة العربية السابق عن الشاعرة علية الجعار : كانت الشاعرة الراحلة الصورة الحية الصادقة التي تعبر عن قيم الإسلام ومبادئه وكانت سببًا رئيسًا وراء انعقاد مؤتمر الأديبات المسلمات بالقاهرة قبل وفاتها بثلاث سنوات.
وقال الدكتور صلاح الدين عبد التواب أستاذ الأدب والنقد : لم تكن الشاعرة من ذلك الفريق الذي عاش حياته لنفسه بل لهموم أمتها.
وقال الأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم : الشاعرة علية الجعار تعاملت معها عن قرب وكنت أجد فيها الشقيقة الكبرى والأم الكريمة ووهبت موهبتها الشعرية لخدمة الوطن والدين الإسلامي ولذا مازال شعرها معنا حتى اليوم وسوف نتذكره مابقيت الحياة .
وقال الإعلامية كريمان حمزة : شاءت الأقدار أن تجمعنا في الحج ووجدتها تقف أمام قبر النبي وتبكي وتسلم عليه بأبيات من الشعر وبلغت بعد ذلك العلا بدواوينها الشعرية.
بعد معاناة مع المرض توفيت الشاعرة علية الجعار يوم 7 أبريل عام 2003 م .
الشاعر علية محمد أحمد الجعَّار من مواليد 17 أكتوبر عام 1935م في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية وكان لوالدها دور كبير في حياتها فقد كان شاعرًا وكان يهتم بتعليمها الأدب ويشتري لها الكتب وساعدها على تعلم قواعد اللغة العربية ومدارستها وحفظت كتب الأدب وحرص أن تحفظ القرآن الكريم في الكتاب أثناء طفولتها وواصلت تعليمها وبعد حصولها على الثانوية العامة التحقت بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرجت فيها عام 1960م وعملت بالصحافة ثم المحاماة ثم عملت بالشئون القانونية بالتليفزيون وتدرجت في المناصب حتى وصلت إلى منصب مدير عام الشئون القانونية ومستشارة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
قدمت الشاعرة علية الجعار إلى المكتبة العربية دواوينها : إني أحب ( 1968) وأتحدى بهواك الدنيا (1977) وغريب أنت يا قلبي (1983) وابنة الإسلام (1987) كما كتبت السهرات التلفزيونية في المناسبات الدينية والتمثيليات المستمدة من التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية وسير الصحابة كما كتبت الكثير من الأغاني ونذكرها منها على سبيل المثال أغنية سمينا وعدينا وشقينا طريق النصر .. وإيد المولى ساعدتنا .. ورجعنا ابتسامة مصر ولحنها الموسيقار الكبير عبد العظيم محمد وسجلتها شهر زاد يوم 14 أكتوبر عام 1973 م وأجيزت في اليوم التالي وأذاعتها الإذاعة المصرية وكانت من أغنيات نصر أكتوبر العظيم والأغنية مسجلة على شريط رقم 9512 ر ومدتها 4 دقائق و 3 ثوان.
وأيضا أغنية خد بإيدي التي لحنها عبد المنعم البارودي وكانت أخر أغنية تغنيها شادية ثم اعتزلت الفن فقد سافرت شادية إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة وسالت دموعها في رحاب الحرم المكي الشريف وفي مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وفي مكة المكرمة التقت شادية مصادفة بفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وكان معه صديقه أحمد أبو شقرة وأثناء انتظاره لمصعد لفندق الذي يقيم به تصادف وجود المطربة شادية وعندما رأته قالت : عمي الشيخ الشعراوي؟! وعرفته بنفسها وقالت إنها في عمرة .. فرحب بها وسألته : هل ربنا سيغفر لنا ؟ فرد عليها فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وربنا يحب التوابين وهو لم يسم نفسه تائبا بل سمى نفسه تبارك وتعال التواب .. تواب على من يتوب.
كان هذا اللقاء العابر هو الومضة التي أضاءت عقل شادية وثبت قلبها على قرار الاعتزال والحجاب الذي اتخذته بنفسها .
عادت شادية لمصر بعد أداء العمرة ووجدت نفسها تريد الذهاب للعمرة مرة أخرى وعقب عودة شادية اتفقت مع الشاعرة علية الجعار أن تكتب لها أغنيتين من الأغاني الدينية لأنها قررت أن يقتصر نشاطها على الغناء الدينى فقط وفى نهاية عام 1986م الموافق 1406 هجريا وفى احتفال الإذاعة بالمولد النبوى الشريف غنت المطربة شادية في الليلة المحمدية ( خد بأيدى ) التي كتبتها الشاعرة علية الجعار وغنتها شادية بدموعها وحواسها وبعد إسدال الستار انفجرت الفنانة شادية فى البكاء وهذه الأغنية كانت آخر ظهور للمطربة شادية على المسرح.
الشاعرة علية الجعار كانت من أعضاء نقابة المحامين ومجلس إدارة اتحاد الكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورابطة الأدب الإسلامي العالمية ومجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين واللجنة الثقافية بدار الأوبرا ونادي القصيد ومثلت مصر في مؤتمرات المحامين العرب وفي مهرجان المربد الشعري لعدة سنوات.
حصلت الشاعرة علية الجعار على جائزة الجامعية المثالية لجامعة القاهرة وميدالية المسرح الجامعي وجائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري .. فرع أفضل قصيدة عام 1990م .
قال الدكتور علي صبح عميد كلية اللغة العربية السابق عن الشاعرة علية الجعار : كانت الشاعرة الراحلة الصورة الحية الصادقة التي تعبر عن قيم الإسلام ومبادئه وكانت سببًا رئيسًا وراء انعقاد مؤتمر الأديبات المسلمات بالقاهرة قبل وفاتها بثلاث سنوات.
وقال الدكتور صلاح الدين عبد التواب أستاذ الأدب والنقد : لم تكن الشاعرة من ذلك الفريق الذي عاش حياته لنفسه بل لهموم أمتها.
وقال الأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم : الشاعرة علية الجعار تعاملت معها عن قرب وكنت أجد فيها الشقيقة الكبرى والأم الكريمة ووهبت موهبتها الشعرية لخدمة الوطن والدين الإسلامي ولذا مازال شعرها معنا حتى اليوم وسوف نتذكره مابقيت الحياة .
وقال الإعلامية كريمان حمزة : شاءت الأقدار أن تجمعنا في الحج ووجدتها تقف أمام قبر النبي وتبكي وتسلم عليه بأبيات من الشعر وبلغت بعد ذلك العلا بدواوينها الشعرية.
بعد معاناة مع المرض توفيت الشاعرة علية الجعار يوم 7 أبريل عام 2003 م .