أفصِل القَولَ
أَفصِلْ القَولَ أَبِدمعٍ تَثاوَ بِأضرُحِ مُقلةٍ بَنتها لَهُ عَبرَ السنينِ لِتُنجِزُ فدونكَ إن صُونتَ الحبيب بِقولِهِ بَكتكَ قُلوبُ الناسِ والخَيرُ يعجَزِأَخْلِص بِقْولٍ قَد أَبَانَ بِصُنعِهِ نَجوتَ بِصُنعِ الخْير من غُبنِ مُنهِزِفَإِنَ لنا في القولِ صدقاً بِغُصةٍ له بالسمعِ إِنّ تَدَاركَ مُرجِزِدَعَوهُ بِأَذَانِ الخْلِيقةِ وآجتبو جَحدُ الأماني بِخيــــلاء قُمرةَ مُبرِزِ
وكُنَ لِغانيةِ العفراء دونَ زرابياً كَأنَ عِناقُ النّوى في حَواشي مُحرِزِفأَصبحنا مِنْها على طَيرِ ذَمِيمَةٍ وذَقْنَا مِنْهَا حَومةَ عَاجِلٌ مُتْهَمِزِسَلْوُّ المَوْؤُدَةُ أيِّ رَأمٍ فُضْلَةٍ بعيدةٌ فيها عن هواجسَ تُجْهِزِ
بقلم محمد إسماعيل أبولحية
أَفصِلْ القَولَ أَبِدمعٍ تَثاوَ بِأضرُحِ مُقلةٍ بَنتها لَهُ عَبرَ السنينِ لِتُنجِزُ فدونكَ إن صُونتَ الحبيب بِقولِهِ بَكتكَ قُلوبُ الناسِ والخَيرُ يعجَزِأَخْلِص بِقْولٍ قَد أَبَانَ بِصُنعِهِ نَجوتَ بِصُنعِ الخْير من غُبنِ مُنهِزِفَإِنَ لنا في القولِ صدقاً بِغُصةٍ له بالسمعِ إِنّ تَدَاركَ مُرجِزِدَعَوهُ بِأَذَانِ الخْلِيقةِ وآجتبو جَحدُ الأماني بِخيــــلاء قُمرةَ مُبرِزِ
وكُنَ لِغانيةِ العفراء دونَ زرابياً كَأنَ عِناقُ النّوى في حَواشي مُحرِزِفأَصبحنا مِنْها على طَيرِ ذَمِيمَةٍ وذَقْنَا مِنْهَا حَومةَ عَاجِلٌ مُتْهَمِزِسَلْوُّ المَوْؤُدَةُ أيِّ رَأمٍ فُضْلَةٍ بعيدةٌ فيها عن هواجسَ تُجْهِزِ
بقلم محمد إسماعيل أبولحية