خِداع
عطا الله شاهين
مِنْ أُفقٍ إلى أُفقٍ أتفرّين
أتفرّين
ولِمَ الفرارُ يا قاتلتي
والفرارُ خِداع الجُبناء
ولِمَ الفرارُ يا حبيبتي
وَحْشتكِ تُضعِفُني
أتُراكِ تفرّين هِيَاماً ووَجْداً
أمْ تفرّينَ بحثاً عَنْ نفسِك
بين أركانِ الدّهر
واجتيازِ الأزمِنة
كما في الخُرافاتِ
يا عاشقتي
الحُبُّ مُتجلٍّ في سِحنتُكِ
وبشاشتِكِ الحَيِيّة تُشعلُ شهْواتي
وضوء ظُلْمَتكِ
يُصهرُ مخفيّاتَ رُوحي المجروحة
ويضيءُ ظلامي الأزليّ
ألا بقيتِ ضائعةً
يا حبيبتي
يا هامة الظّلام الّذي غَمَرَ أهدابه
على كوابيسي
سأبقى أُفتّشُ عنكِ
بين فيافي رُوحي المُتعَبة
فبُعدكِ
يجعلُني امشي الغياهِب
أيا نجماً
أضاءَ مداراتِ قلبي
سأبقى حبيسَ حُبٍّ صارَ موضعَ الأحلام
فعودي إليّ وكفى فراراً
كفى
وتملّكيني كيْ نغدو أنا وأنتِ
نَحْنُ
بدون مُوجِبات
عطا الله شاهين
مِنْ أُفقٍ إلى أُفقٍ أتفرّين
أتفرّين
ولِمَ الفرارُ يا قاتلتي
والفرارُ خِداع الجُبناء
ولِمَ الفرارُ يا حبيبتي
وَحْشتكِ تُضعِفُني
أتُراكِ تفرّين هِيَاماً ووَجْداً
أمْ تفرّينَ بحثاً عَنْ نفسِك
بين أركانِ الدّهر
واجتيازِ الأزمِنة
كما في الخُرافاتِ
يا عاشقتي
الحُبُّ مُتجلٍّ في سِحنتُكِ
وبشاشتِكِ الحَيِيّة تُشعلُ شهْواتي
وضوء ظُلْمَتكِ
يُصهرُ مخفيّاتَ رُوحي المجروحة
ويضيءُ ظلامي الأزليّ
ألا بقيتِ ضائعةً
يا حبيبتي
يا هامة الظّلام الّذي غَمَرَ أهدابه
على كوابيسي
سأبقى أُفتّشُ عنكِ
بين فيافي رُوحي المُتعَبة
فبُعدكِ
يجعلُني امشي الغياهِب
أيا نجماً
أضاءَ مداراتِ قلبي
سأبقى حبيسَ حُبٍّ صارَ موضعَ الأحلام
فعودي إليّ وكفى فراراً
كفى
وتملّكيني كيْ نغدو أنا وأنتِ
نَحْنُ
بدون مُوجِبات