الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الماء الآسن السام بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2017-06-18
الماء الآسن السام بقلم:فاطمة المزروعي
الماء الآسن السام
 فاطمة المزروعي

نحن في زمن لم يعد شيء يخفى، بمعنى من ينشد الحقيقة ويسعى نحوها سيجدها ماثلة، عصر المعلومات وتناقلها السريع جعلتنا أفراداً قادرين على تلمس الخبر من مصدره ومعرفة جوانبه .. في الماضي كان يحدث تحريف وتزوير للحقيقة، أو على الأقل يتم تعديلها أو تحريفها، وحتى يتم تصحيحها يمضي الكثير من الوقت وفي أحيان لا يتم تصحيحها نهائياً.

زمننا مختلف تماماً، حيث يمكنك قراءة كلمات منقولة محرّفة على شبكة الإنترنت يسوقها أحدهم على لسان أي مسؤول، لكنك بضغطة زر تستطيع الذهاب إلى مصدرها والاطلاع على الحقيقة ومعرفة كذب من زوّرها أو من نقلها بتحريف وتشويه.

لذا، انعدمت أو تلاشت حجة عدم المعرفة أو التغرير، كل من يتصدى للحديث عن قضية سياسية أو عامة تهم وطنه وأهله، يجب أن يكون مسؤولاً عن كلماته، مسؤولاً عن تمثيل وطنه وشعبه، أما الزج بالكلمات وإلقاء التُهم وتحريف الحقائق، فلم يعد مقبولاً اليوم.

نحن في بلاد القانون، لم يلزمك أو يجبرك أحد ما للخوض في موضوع لا تعرفه أو الحديث في مجال تجهله، ولكنك إذا قررت المشاركة والتكلم فلتكن هذه المشاركة بمسؤولية وشرف، والشرف هنا يتعلق بالمصداقية بالعلم والمعرفة، لا النقل والتعليق الأجوف الصبياني.

أنا من أشد المؤيدين للأخذ على يد العابثين في مواقع التواصل الاجتماعي، ولجم الأكاذيب والتحريض والتنمر الذي يحدث فيها، لأنها مُلئت بالغث من الحقد والحسد، حيث تنتشر في أروقتها الأكاذيب والافتراءات، فلم تعد مع الأسف بيئة معرفة وعلم وثقافة وتبادل للآراء، باتت الكثير من حساباتها كالمستنقع ذا ماء آسن سام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف