الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الملك القائد وتمكين الشباب نحو المستقبل بقلم:اكرم جروان

تاريخ النشر : 2017-05-29
الملك القائد وتمكين الشباب نحو المستقبل بقلم:اكرم جروان
الملك القائد وتمكين الشباب نحو المستقبل 

اكرم جروان

 يعلم القاصي والداني أن الملك القائد قد جهز أرضية خصبة بمبادراته ومكرماته السامية، من أجل تمكين الشباب المبدع نحو المستقبل، لبناء الأردن القوي بشبابه وبقائده المبدع العظيم، فقوة الشباب تؤدي الى سرعة الانتقال نحو المستقبل ، ومن هنا ، كان تمكين الشباب الأردني من اهتمامات الملك القائد الأساسية في بناء الأردن العزيز.لأن الشباب هو الذي يلعب الدور المحوري في تشكيل ورسم ملامح مستقبل البلاد. فوضع الملك القائد أهدافاً سامية من أجل تمكين وتطوير قدرات الشباب، بِمَا يؤهل شباب الأردن للإضطلاع بأدوار قيادية في المستقبل، الى جانب تطوير المبادرات والمشاريع المتعلقة بالشباب بما يتماشى مع تلك الأهداف السامية. فالعصر الحاضر مُلمٌ بالمخاطر، فكانت حكمة الملك القائد في تمكين الشباب وتعزيزهم نحو بناء المستقبل للوطن ولهم، خوفاً من الإنحراف بإتجاه الفكر الظلامي، الذي يسود ما حولنا، لأن هذا الفكر الظلامي الإرهابي قد فتك بأصحابه، وضلل حياتهم، وحرصاً من الملك القائد على أبنائه، شباب الوطن، كرس وقته وجهده في العمل على تعزيزهم وقدراتهم لإستثمار طاقاتهم وفكرهم المبدع ، الخلاق، بما ينفعهم والوطن ، الأردن العزيز. فأوجد لهم الفكر الإبداعي الذي به يحاربون سموم المخدرات ومروجيها، اينما تواجدت هذه البؤر الفاسدة. جنباً الى جنب مع محاربتهم كذلك " خوارج العصر وفكرهم الإرهابي. ولأن شباب اليوم هم قادة الغد، فلم يكتف الملك القائد بالتعرف الى أفكار الشباب، أو أخذ مخاوفهم بالحسبان، وإنما وجه على أن تكون الجهود مركزة وحثيثة ، لتمكين الأجيال القادمة على أكمل وجه. لذلك ، لا بد من وجود برامج تدريبية، وجلسات حوارية لتعزيز مستويات تفاعل الشباب مع القيادات الشبابية المُدرِبة لهم. فتمكين الشباب، ركيزة أساسية لنجاح المستقبل الواعد للوطن وشبابه، وبذلك ، فالأمر يتطلب مشاركة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي، لتمكين الشباب وتقديم البرامج التدريبية وتوفير الدعم لإبداعاتهم.وتعزيز روح المبادرة والريادة لشباب الوطن، وترسيخ دور الشباب في بناء الوطن ومستقبله، لتحقيق مستقبل متميز يحلم به شباب الوطن وقائده، وتوفير التنمية المستدامة للشباب ، ليكون الشباب الدعامة الأساسية للوطن، وإعداد الشباب ليكونوا قياديين في المستقبل .ويكون الأردن وطن الإبداع والتميز على المستوى العربي والإقليمي والعالمي. من هنا، تعتبر ثقافة العمل التطوعي الجاد مهمة جدا لنشرها بين الشباب ،إضافة للبيئة الخصبة للنجاح ومهارات التعلم، والتي قد أوجدها الملك القائد منذ أزل، وتحفيز الإبداع والإبتكار وإطلاق العنان للشباب وإبداعهم. فعلى القائمين على رعاية الشباب، الحفاظ على هذا الإنجاز السامي ، للملك القائد، من أجل رفع قدرات الشباب وتمكينهم نحو المستقبل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف