العنصرية مابين العربية والغربية
كتب محمود حسين الخواجة
بين نقطة ودونها تلتقي فيها عقول هي بدونها قد يراها البعض بالعادية وقد لايلمسها إلا من عاشها ، فشيئ مخزي أن تجد للعنصرية في كياننا العربي مأوي ومناخ مناسب لها ، فهي لا تترك لنا من ورائها سوي فتن وتفرقة وعدوانية ومايترتب عليها من جرائم وأفعال غير سوية .
بدايةً كل دولة من حقها أن تصيغ سياساتها علي مواطنيها كيفما شاءت ولكن الحادث بدول كثيرة مثل دول الخليج العربي الآن خير شاهد علي ماسميته بالعنصرية ، حيث أن خروج ممثلي الدول من وزراء وبرلمانيين ومطالباتهم بوضع حد علي العمالة الوافدة مثل المطالبات بفرض ضرائب علي الطرق التي يمشي عليها الوافدين وتسريحهم ومطالبات بدفعه ثمن الدواء وغيرها من نظرات سلبية وأسلوب متعجرف وتهكمات علي جنسيات مثل المصرية والهندية مثل المطالبة بعدم إستقدام الفنيين منهم كسباك أو كهربائي وغيرهم أو حتي والسخرية نحو المهندسين ، فعلي المسئول قبل أن يخرج علينا بمثل تلك التشنجات ضد الوافد أن يسال نفسه أولاً من إستقدم تلك العمالة إلي بلدك سوي أخوك أو صديقك أو جارك أو بلدك وأن يتذكر أولاً من علمك ومن عالجك ومن بني لك فإن فعل ذلك وأجاد فله الشكر وإن فعله وأخطأ فأين من حاسبه ، كما أنه لك الحق في أن تستقدم من تستقدم ولكن لاتكن أنت وزمن أبعد إنسان عن أهله وإبنه وذويه ومن أحبه وكفاه ضريبة غربته ، فليس له ذنب حينما خرج باحثاً عن رزقه في بلد أراد " الله " أن تكون سبب رزقه .
وأين كنت أنت عند تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب علي بلدنا الشقيق الكويت عندما قال بالنص ( الكويت ليس لديها سوي المال ، وينتقل الأغنياء الكويتيين والعرب إلي لندن كما نعلم وصرفنا مليارات الدولارات عند هجوم العراق علي الكويت وأعطيناهم بلدهم مقابل المال ، فنريد 50 % من كل ماتجنوه خلال 50 عام مقبلة أو للأبد ) !!! وما موقفك أنت عندما سمعت ذلك !!!
وأخيراً ... تعقل كثيراً قبل أن تجرح بقول أو فعل او حتي نظرة نحو من لا ذنب له في ظروف سيئة ببلده أتت به إليك وتطبع بالأجنبي فيما وصل إليه الآن من بحث وتقدم علمي وتكنولوجي وإستغلال للموارد وليس بإستغلال النفوذ والطغي علي الأدمية ... حفظ الله كويتنا الحبيبة وبلادنا العربية من شر الفتن .
كتب محمود حسين الخواجة
بين نقطة ودونها تلتقي فيها عقول هي بدونها قد يراها البعض بالعادية وقد لايلمسها إلا من عاشها ، فشيئ مخزي أن تجد للعنصرية في كياننا العربي مأوي ومناخ مناسب لها ، فهي لا تترك لنا من ورائها سوي فتن وتفرقة وعدوانية ومايترتب عليها من جرائم وأفعال غير سوية .
بدايةً كل دولة من حقها أن تصيغ سياساتها علي مواطنيها كيفما شاءت ولكن الحادث بدول كثيرة مثل دول الخليج العربي الآن خير شاهد علي ماسميته بالعنصرية ، حيث أن خروج ممثلي الدول من وزراء وبرلمانيين ومطالباتهم بوضع حد علي العمالة الوافدة مثل المطالبات بفرض ضرائب علي الطرق التي يمشي عليها الوافدين وتسريحهم ومطالبات بدفعه ثمن الدواء وغيرها من نظرات سلبية وأسلوب متعجرف وتهكمات علي جنسيات مثل المصرية والهندية مثل المطالبة بعدم إستقدام الفنيين منهم كسباك أو كهربائي وغيرهم أو حتي والسخرية نحو المهندسين ، فعلي المسئول قبل أن يخرج علينا بمثل تلك التشنجات ضد الوافد أن يسال نفسه أولاً من إستقدم تلك العمالة إلي بلدك سوي أخوك أو صديقك أو جارك أو بلدك وأن يتذكر أولاً من علمك ومن عالجك ومن بني لك فإن فعل ذلك وأجاد فله الشكر وإن فعله وأخطأ فأين من حاسبه ، كما أنه لك الحق في أن تستقدم من تستقدم ولكن لاتكن أنت وزمن أبعد إنسان عن أهله وإبنه وذويه ومن أحبه وكفاه ضريبة غربته ، فليس له ذنب حينما خرج باحثاً عن رزقه في بلد أراد " الله " أن تكون سبب رزقه .
وأين كنت أنت عند تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب علي بلدنا الشقيق الكويت عندما قال بالنص ( الكويت ليس لديها سوي المال ، وينتقل الأغنياء الكويتيين والعرب إلي لندن كما نعلم وصرفنا مليارات الدولارات عند هجوم العراق علي الكويت وأعطيناهم بلدهم مقابل المال ، فنريد 50 % من كل ماتجنوه خلال 50 عام مقبلة أو للأبد ) !!! وما موقفك أنت عندما سمعت ذلك !!!
وأخيراً ... تعقل كثيراً قبل أن تجرح بقول أو فعل او حتي نظرة نحو من لا ذنب له في ظروف سيئة ببلده أتت به إليك وتطبع بالأجنبي فيما وصل إليه الآن من بحث وتقدم علمي وتكنولوجي وإستغلال للموارد وليس بإستغلال النفوذ والطغي علي الأدمية ... حفظ الله كويتنا الحبيبة وبلادنا العربية من شر الفتن .