الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

د. سهام ثابت، ثائرة وطبيبة وعينها على زراعة فلسطين!!!بقلم: نصار يقين

تاريخ النشر : 2017-05-28
الدكتورة سهام ثابت

طبيبة نبيلة، ونائبة مناضلة وعينها على زراعة فلسطين!!!

نصار يقين

فوجئت، وبفرح شديد أثناء تقليب صفحات جريدة الحياة الجديدة ليوم الأحد  في ثاني أيام رمضان الكريم، بتحقيق صحفي حول الشئون الزراعية، من مراسل جريدة الحياة الجديدة في طولكرم / مراد ياسين، "فوجئت" بمطالبة الثائرة سهام ثابت بزيادة حصة وزارة الزراعة في الموازنة الفلسطينية للسنة الحالية، وتضيف الطبيبة بأن وزارة الزراعة لا تقل اهمية عن الصحة والتعليم،  ولو ذكرت موازنة الأجهزة الأمنية مع الصحة والتعليم، لأصابت ثلاثة أرباع موازنة دولة فلسطين، التي تهمل إلى حد ما حصة وزارة الزراعة،  تستند الدكتورة إلى أهمية وزارة الزراعة بتساؤلها المر، كيف سيكون تعليم جيد وصحة سليمة مع تغذية سيئة ومسرطنة !!؟؟؟؟

وفي رسالة الصحفي تشدد الطبيبة على ضرورة دعم المزارع الفلسطيني وتعزيز صموده، وتطلب من وزارة الزراعة المساهمة في إمداد المزارعين بمواد التعقيم غير المسرطنة ، لتفادي خطورة ذلك على صحة المواطنين، ولم تنس التذكير بالحاجة الماسة لدعم قطاع الزيتون، وتذهب أبعد من ذلك حتى تصل إلى الاقتراح أو المطالبة بتحويل صندوق الكوارث إلى شركة تأمين زراعي لكي يأمن المزارع على أرضه ومنتجاته. وكل هذا الاهتمام وهذه المعرفة بامور الزراعة في الوطن، يؤكد بأن قلب هذه المرأة مسكون بأرض فلسطين وزراعة فلسطين وان عقلها مشغول تماما بهذه القضية المصيرية .

 التحية والتقدير لهذه الطبيبة المناضلة على شعورها السليم تجاه الزراعة في وطنها، هذا الشعور لا أظنه آتيا إلا من مدركة للزراعة بأنها تصرف حقيقي بالأرض، التي نسعى لتحريرها كاملا من لصوص الأرض وإقامة دولة مستقلة عليها، لأن الأرض في النهاية هي الدولة، ومن أخلص للدولة المستقلة وسعى لها سعيها لا بد ان يعشق أرضه، ويجعل منها سلة خبزه وفاكهته وخضاره  وكرامته، وأكثر من ذلك أيضا، إلى  أداة كفاح ورافعة نضال.

لمعرفة أهمية الزراعة في أرض الوطن، لا بد من توفر أشياء كثيرة عند المسؤول والمواطن، قلة من المواطنين والمسؤولين يعلمون بان محافظة القدس كانت عاصمة الفواكه كما كانت يافا عاصمة البرتقال وكما كانت نابلس عاصمة الزيتون، وكما كانت بقاع أخرى مراكز للزرع والحبوب. وأقل من القليل يتذكرون أو يعلمون بأن سوق الخضار والفواكه المركزي للقدس ( حسبة وادي الجوز) قد أغلقها العدو قبل أكثر من أربعين سنة وظلت محافظة القدس بدون حسبة، لا أحد يتذكر ذلك ولا أحد يطالب بحل ، فمالت القدس على حسبتي رام الله والبيرة، ولإهمال الزراعة تحولت حسبة رام الله إلى مجموعة دكاكين خاصة في مل يسمى برام الله التحتا، وتحولت حسبة البيرة إلى سوق صباحي على مساحة صغيرة من الأرض في ثلاثة أو اربع بقع بقرب جامع عبد الناصر تختفي جميعها عند شروق الشمس فورا، دون أن ينتبه إلى ذلك أي مسؤول، ولقد طال العهد على هذه الحسبة العجيبة حتى جاء الشيخ بلال محاسب بلدية البيرة، فأكرم المزارعين الذين يأتون بمنتجاتهم من ريف رام الله بالخضار وريف القدس بالفواكه، فوزن لهم بأمانة الكيل والميزان وقبضهم ثمن منتجاتهم بسرعة لم يعتادوا عليها من قبله أبدا.  

  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف