الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاعتراف بالمقاومة الايرانية أمر لامناص منه بقلم:حسيب الصالحي

تاريخ النشر : 2017-05-28
حسيب الصالحي
لم يعد هناك من مجال بخصوص إن الموقفين الدولي و الاقليمي باتا متطابقين من قضية ضرورة التصدي للسياسات المشبوهة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي تجسدت بصورة واضحة جدا في القمم الثلاثة التي تم عقدها في الرياض، ولاريب من إن التقديرات کلها تسير بإتجاه وضع حد لهذا النظام الذي ساهم و يساهم بالتأثير سلبا على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
عدم وجود موقف إقليمي ـ دولي موحد ضد نهج و سياسات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، بل و وجود خلافات بشأن ذلك خلال الاعوام الماضية بالاضافة الى وجود عدم تنسيق بين المنطقة و العالم من جانب و المقاومة الايرانية من جانب آخر، إستغلها هذا النظام الى أبعد حد من حيث تماديه أکثر فأکثر و توسيع نطاق تدخلاته بحيث وصلت الى حد التأثير على البناء الديموغرافي لمجتمعات و شعوب المنطقة، وهو ماکان يمثل جرس الانذار لدول المنطقة و العالم بإعتبار إن ذلك سيمهد للکثير من الآثار و النتائج و التداعيات السلبية التي ستٶثر ليس على المنطقة فحسب وانما ستمتمد أيضا للعالم، ولذلك فإن القمة العربية الاسلامية الامريکية التي عقدت في الرياض لم تکن تجسد موقفا نظريا بل بداية العمل الجدي على أرض الواقع من أجل التصدي للتدخلات الايراني.
ترحيب السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية من ممارسات النظام الإيراني ضد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، خاصة بشأن ضرورة التصدي لنظام الملالي في الإرهاب والتطرف وبرامجه الصاروخية البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتصرفاته لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، وإعتبارها هذه المواقف خطوات ضرورية لوضع حد للإرهاب والحروب وسفك الدماء ولإحلال السلام والهدوء في المنطقة. جاء ليلفت أنظار قادة البلدان الذين إجتمعوا في الرياض الى الاهمية التي تمثلها المقاومة الايرانية في أية عملية صراع و مواجهة ضد النظام الايراني، خصوصا وإنها"أي المقاومة الايرانية"، تعبر عن آمال و تطلعات الشعب الايراني وإن إشراکها في عملية التصدي لمواجهة هذا النظام من شأنه أن يساهم و بقوة کبيرة في تحقيق الاهداف و الغايات المرجوة من وراء إجتماعات الرياض.
تأکيد السيدة رجوي من أن" إدانة ممارسات وجرائم نظام الملالي يجب أن تتبعها خطوات عملية وبالتحديد قطع العلاقات مع نظام الملالي وطرده من الهيئات الدولية وإدراج قوات الحرس والميليشيات والقوات الأمنية التابعة لهذا النظام في قوائم الإرهاب العالمية وطردها من مختلف بلدان المنطقة. "، مشددة على أن" الحل النهائي للأزمة التي حلّت بالمنطقة بأكملها، يكمن في إسقاط نظام ولاية الفقيه على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية."، يمکن إعتباره خارطة الطريق و السبيل الامثل من أجل التصدي لهذا النظام و الخلاص من شره الى الابد، وإن ذلك مايمکن أن يبدأ من الخطوة الاولى المهمة وهي الاعتراف من جانب دول المنطقة و العالم بالمقاومة الايرانية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف