عام 1980 عند أندلاع الحرب العراقية الايرانية صرح مستشار الامن القومي الأمريكي "زينغو بريجنكسي " بقوله "أنه لا بد من اندلاع حرب خليجية ثانيه حتى تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو
وبعد إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بدأ المؤرخ الصهيوني الصهيوني برنادر لويس بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربيه والإسلامية جميعها منها العراق وسوريا والسودان ومصر ولبنان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان ودول الخليج ودول الشمال الأفريقي ، فعندما وضع برنادر لويس كتابه قال فيه أن فرنسا وبريطانيا قاموا بأرتكاب خطأ كبير حينما أعطو هؤلاء العرب دولاً وأنه لا بد تفكيك هذه المنظومة العربية وتفتيت العالم العربي والإسلامي على أسس أثنية وعرقية وتبديل الصراع من عربي-إسرائيلي ، إلى عربي – إيراني و ، عربي –عربي وهذا ما يجري من خلال المؤشرات الموجودة التي بات القيادة العربية تعلن أن ايران ارهابية ولا بد من تدمريها ومواجهة الخطر التي تقوم به وتصنيف حماس وحزب الله من داخل دولة إسلامية ولم يقوموا ابداً بتصنيف أو حتى ادانة أفعال الإحتلال الأسرائيلي الذي دمر قطاع غزة على مر ثلاث حروب والذي يقتل كل يوم الشعب الفلسطيني وأطفاله وشيوخه وينتهك الإسرى ويحرمهم من متطلبات نصت عليها اتفاقيات جنيف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالإسرى
لكن ما سنتحدث عنه هنا هو مصر التي تشهد تفجيرات وإستهداف للأقباط فيها هل بدأ التمهيد فعلياً لتقسيم مصر كما قُسمت السودان والعراق ، وكما ستُقسم سوريا واليمن وليبيا التي تشهد الان نزاع ساخن وغيرها من الدول العربية والافريقيه ؟ ، وفق ما جاء به برنادر لويس فأن مصر سوف تُقسم وفق الآتي :-
• سيناء وشرق الدلتا " تحت النفوذ اليهودي " حتى يتحقق الحلم اليهودي من النيل للفرات
• الدولة النصرانية " عاصمتها الاسكندرية " وممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط وأتسعت غرباً لتضم الفيول وتمتد في خط صحرواي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة في الإسكندية وقد أتسعت لتضم أيضاً جزءاً من المنطقة الساحلية حتى مرسي مطروح
• دولة النوبة المتكاملة مع الأراضي الشمالية السوانية وعاصمتها أسوان وتربط الجزء الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان بأسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر
• مصر الإسلاميه وعاصمتها القاهرة " الجزء المتبقي من مصر "يراد أن تكون تحت النفوذ الإسرائيلي "حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها "
من خلال ما سبق نجد أن هذا المخطط هو خطير للغاية ، خطير لأن ما تبقى من العروبة يحاول الغرب تمزيقه ، وتشويه صورته وجعل النزيف الدموي يبقى ليطول وإشعال الفتنة الطائفية ، قد يقول البعض من المستحيل جداً أن يتحقق هذا فمصر قوية بجيشها وبعتادها وبشعبها ونحن نقول أجل ، لكن هل كنا نتخيل أن يجري هذا في الجيش السوري وتدمير سوريا واشعال النار الطائفية والمذهبية وتشريد الشعب السوري ؟ هل كنا نتخيل أن يجري في العراق وإشعال أيضاً النار الطائفية ، أم اليمن وليبيا ؟ كنا نقول ذلك ، وها هو الدم السوري لم يتوقف منذ سنوات ، وقلنا أيضاً في ليبيا ذلك ومازال الدم ينزف وغيرها من الدول أيضاً , المطامع الأمريكية والغربية في العالم العربي هي مطامع من أجل القدرة على الاستيلاء على الخيرات الموجودة داخل الشرق الأوسط والاستلاء على النفوذ ونحن كعالم عربي ماذا نفعل ؟قياداتنا مازالت تتصارع وتناحر بعضها البعض وسيوفنا لم ترفع إلى إذا كنا في مواجهة بعضنا البعض فأعلمو إن لم نستيقظ فعلى العروبة السلام
وبعد إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بدأ المؤرخ الصهيوني الصهيوني برنادر لويس بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربيه والإسلامية جميعها منها العراق وسوريا والسودان ومصر ولبنان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان ودول الخليج ودول الشمال الأفريقي ، فعندما وضع برنادر لويس كتابه قال فيه أن فرنسا وبريطانيا قاموا بأرتكاب خطأ كبير حينما أعطو هؤلاء العرب دولاً وأنه لا بد تفكيك هذه المنظومة العربية وتفتيت العالم العربي والإسلامي على أسس أثنية وعرقية وتبديل الصراع من عربي-إسرائيلي ، إلى عربي – إيراني و ، عربي –عربي وهذا ما يجري من خلال المؤشرات الموجودة التي بات القيادة العربية تعلن أن ايران ارهابية ولا بد من تدمريها ومواجهة الخطر التي تقوم به وتصنيف حماس وحزب الله من داخل دولة إسلامية ولم يقوموا ابداً بتصنيف أو حتى ادانة أفعال الإحتلال الأسرائيلي الذي دمر قطاع غزة على مر ثلاث حروب والذي يقتل كل يوم الشعب الفلسطيني وأطفاله وشيوخه وينتهك الإسرى ويحرمهم من متطلبات نصت عليها اتفاقيات جنيف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالإسرى
لكن ما سنتحدث عنه هنا هو مصر التي تشهد تفجيرات وإستهداف للأقباط فيها هل بدأ التمهيد فعلياً لتقسيم مصر كما قُسمت السودان والعراق ، وكما ستُقسم سوريا واليمن وليبيا التي تشهد الان نزاع ساخن وغيرها من الدول العربية والافريقيه ؟ ، وفق ما جاء به برنادر لويس فأن مصر سوف تُقسم وفق الآتي :-
• سيناء وشرق الدلتا " تحت النفوذ اليهودي " حتى يتحقق الحلم اليهودي من النيل للفرات
• الدولة النصرانية " عاصمتها الاسكندرية " وممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط وأتسعت غرباً لتضم الفيول وتمتد في خط صحرواي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة في الإسكندية وقد أتسعت لتضم أيضاً جزءاً من المنطقة الساحلية حتى مرسي مطروح
• دولة النوبة المتكاملة مع الأراضي الشمالية السوانية وعاصمتها أسوان وتربط الجزء الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان بأسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر
• مصر الإسلاميه وعاصمتها القاهرة " الجزء المتبقي من مصر "يراد أن تكون تحت النفوذ الإسرائيلي "حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها "
من خلال ما سبق نجد أن هذا المخطط هو خطير للغاية ، خطير لأن ما تبقى من العروبة يحاول الغرب تمزيقه ، وتشويه صورته وجعل النزيف الدموي يبقى ليطول وإشعال الفتنة الطائفية ، قد يقول البعض من المستحيل جداً أن يتحقق هذا فمصر قوية بجيشها وبعتادها وبشعبها ونحن نقول أجل ، لكن هل كنا نتخيل أن يجري هذا في الجيش السوري وتدمير سوريا واشعال النار الطائفية والمذهبية وتشريد الشعب السوري ؟ هل كنا نتخيل أن يجري في العراق وإشعال أيضاً النار الطائفية ، أم اليمن وليبيا ؟ كنا نقول ذلك ، وها هو الدم السوري لم يتوقف منذ سنوات ، وقلنا أيضاً في ليبيا ذلك ومازال الدم ينزف وغيرها من الدول أيضاً , المطامع الأمريكية والغربية في العالم العربي هي مطامع من أجل القدرة على الاستيلاء على الخيرات الموجودة داخل الشرق الأوسط والاستلاء على النفوذ ونحن كعالم عربي ماذا نفعل ؟قياداتنا مازالت تتصارع وتناحر بعضها البعض وسيوفنا لم ترفع إلى إذا كنا في مواجهة بعضنا البعض فأعلمو إن لم نستيقظ فعلى العروبة السلام