الأخبار
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انهيار اسرائيل بقلم : ماجد عبد الله الخطيب

تاريخ النشر : 2017-05-28
انهيار اسرائيل
بقلم : ماجد عبد الله الخطيب
قرر اسرانا وبعد مداولات معمقة فيما بينهم خوض معركة الحرية والكرامة ، مع العدو الاسرائيلي الحاقد الظالم القاتل المجرم ، لينالوا جزءً من حريتهم وليرفعوا هاماتهم داخل السجون .
لقد اتفق الاسرى كل الاسرى والذي يتجاوز عددهم سبعة الالاف اسير في السجون الإسرائيلية على بدأ خوض المعركة في يوم الاسير الفلسطيني في 17/ 4/ 2017 ، واختاروا لهم قيادة على رأسها القائد الفتحاوي الكبير مروان البرغوثي، استهزأ العدو بهذه الخطوة واعتبر ان من يخوض هذه المعركة معركة الامعاء الخاوية في عداد الموتى وانه ينتظر لحظة دفنه ، وتشدق معظم قادة الصهاينة قائلين دعوهم يموتوا ، اليوم وفي الفجر الاول من ايام شهر الله شهر رمضان شهر البركة ، شهر الشرف والعزة ، اعلن قائد الاضراب القائد الكبير الأخ مروان البرغوثي ليس انتصاره على السجان بل انهيار هذا السجان لا لشيء سوى ان هذا المجرم القاتل السجان وقياداته قد خنعت وإنذلت لشعبنا ولامتنا بل وللعالم باسره، لانهم تبجحوا كثيراً وقالوا ما لا يقال الآن، ولكن بكلمات بسيطة فقد تفاوضوا مع قيادة الاضراب وخاصة مع الاخ مروان البرغوثي وهذا اول انتصار في هذه المعركة ، كما انهم اذعنوا لمطالب الاسرى حتي وان لم نعرف نحن خارج السجون ما هي تلك المطالب التي وافق عليها السجان بل ما نعرفه هو ان اسرانا اقتنعوا بانتصارهم.
ان ما يمكن ان نستخلصه من هذا المعركة المتكافئة بحق بين اسرانا الذين تسلحوا بالإرادة وبين العدو المتسلح بكل آلات القمع والتنكيل والارهاب ، هو ان ارادة شعبنا هي المنتصر لا محالة وهذه حتمية تاريخية يجب ان نؤمن بها ايمانا قاطعاً وخاصة ونحن في شهر الايمان كما هذه المعركة اثبتت اننا قادرون على الوحدة وان من لا يرغب بها ممن هم خارج السجون ليسوا طلاب وحدة وان هذا العدو المتغطرس مهما تسلح ومهما نال الدعم من كل قوى الشر في العالم قابل ان ينهار ويخنع ، فهل هناك من يفهم هذا، فلنرفع شعاراً ان لا قيادة لنا الا الاسرى الذين صعدوا العلا بصعودهم على سلم المجد حيث وطئت اقادمهم انوف سجانيهم الاذلاء ... مبروك النصر للأسرى، ولأهالي الاسرى الذين عانو الكثير الكثير ،مبروك النصر لشعبنا ، مبروك النصر لكل احرار العالم الذين ساندوا هذا الاضراب ، وان شاء الله انتصاراتنا قادمة فقط علينا ان نختار من يقود معاركنا القادمة، ورمضان مبارك للجميع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف