الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النبل الفلسطيني بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2017-05-28
النبل الفلسطيني
من الجميل أن نتناول الناحية الإنسانية عن أمهات الأسرى، والأجمل الحديث عن نبل الأسرى اتجاه عائلاتهم، فها هم يدخلون يومهم الأربعين بتمرد أكبر على السجان المحتل وقراراته التعسفية.
لن أطل الحدث، كل ما هناك أن "السيدة "ليلى" أم الأسير "أسامية العيساوي" قالت على فضائية "روسيا اليوم" متحدثة عن حوار دار بينها وبين ابنها "أسامة" يقول فيه: "أن مت سامحيني...اتعبتك أنا كثير" طبعا من يستمع ويشاهد المقطع، يتفجر إنسانيا، ويتأكد بأننا أمام مشهد إنساني في غالية النقاء، فالأم لم تستطع أن تنقل ما قاله "أسامة" مرة واحدة، فجاء حديثها بشكل متقطع، وفي ذات الوقت ما قاله "أسامة" يمثل النبل الفلسطيني، الذي يتحمل فوق مرارة السجن وما فيه من خنق لكل ما هو إنساني، ويتحمل صعوبة وقسوة الإضراب عن الطعام وما يسببه من ألام وأضرار جسدية، يتحمل أيضا هموم وعبء الأهل والأسرة، فها هو "أسامية" يتجاوز حالة السجن، والجوع، والضعف الجسدي، ولا يبدي أي تذمر أو أمتعاض، فقط ما يؤثر فيه، ما يحمل همه هو وجع أمه وألمها، فهل هناك إنسانية أكبر من هذا الموقف؟، وهل من يحمل مثل هذه المشاعر يمكن أن يكون إرهابي؟.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف