الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حروفي تصرخُ بينَ يديك إلهي بقلم:د. جمال سلسع

تاريخ النشر : 2017-05-28
حروفي تصرخُ بينَ يديك إلهي بقلم:د. جمال سلسع
حروفي تصرخُ بينَ يديك إلهي

د. جمال سلسع

في حدَقاتِ عيوني سؤالٌ
يَرْسِمُ دَهْشَةَ وقْتٍ...
تَغْتَالُ صلاةً....
في شَفَتيَّ تُرَنِّمُ مجدَ اللهْ
يا أللهْ...! يا أللهْ...!
في ظلِّ حِماكَ،
دموعي تَدْعوكَ...
كأرضٍ تبحثُ عنْ غَيمِ رجاكَ،
فإذا النيرانُ قبورٌ تمشي...
وهُروبي في مصيدَةِ الموتِ،
فريسَةُ طُغيانْ...!!
يبصقُ في وجهي الإرهابُ،
فما عُدتُ أرى...
إلاَّ اللونَ الأحمرَ في طَعْمِ الدمِّ المُرِّ،
يُكَفِّنُ ذاتي...!
تَتَساقَطُ فوقَ يديَّ...
دَمْوعُ اللهِ....
فأبكي....
وأنا أكتُبُ موتي...
في حرقِ دمي!
كَيْفَ إلهي...؟
كالطيرِ يَحِنُّ إلى عُشِّ رِضاكَ،
أتيتُ إلهي...
أتيتُ لأمسحَ دَمْعَةَ حُزنٍ
تَسكنُ روحي...
وأنا في ظلِّ حماكَ...أتيتُ!
فكيفَ تُطارِدني النيرانُ،
وتُطفيءُ قِنديلاً...
لا زالَ يُضيءُ أمامَكَ،
لونَ الغُفرانْ؟
وأنا ما بينَ القِنْدِيلِ ودمعي
أستقطِرُ وقتي لَحَظاتٍ...
لأُرتِبَ موتي...!
والدمعُ يُعانِدُني...
والقنديلُ يُضيءُ طريقي
وأنا بينَ يَديّْكَ إلهي
أشلاءً تَتَمَزَّقُ آهً...آهً...!
فأغفرْ ربي ظُلمَ أخي...!
لا يَعرِفُ أنِّي في بيتِكَ،
دَمْعَةَ رحمانْ!
وأعودُ أدقُّ على بابِكَ،
أصرُخُ....
أجمعُ حبَّاتِ صلاتي...
قُرباناً...
والنيرانُ تعُضُّ بقايا الروحِ،
وتُشرِعُ أبوابي للموتِ،
ولكنَّ حُروفي لا زالتْ ...
تَصرُخُ بينَ يَديْكَ،
تئنُّ...
تُلملِمُ منْ عينيِّ الوقتِ،
ذُنوبَ أخي...
فاغفرْ ربي...
لا يَعرِفُ أنِّي في بيتِكَ،
رَحْمَةُ إيمانْ!
كيفَ تَبَعْثرَتِ الروحُ شَظايا...
تَئِنُّ...؟
وقلبي دمعٌ بينَ يديِّ اللهِ...
يُناجي...
يقرأُ لُغَةَ النورِ طَريقاٌ
ويُعَلِّقُها أيقونَةَ حبٍ...!
كيفَ إلهي...؟
كيفَ إلهي...؟
داخِلَ بيتِكَ جئتُ ملاذاً...!
كيفَ إلهي...
يَذبَحُني كالشاةِ...
بإسمِ دَرْبِكَ بُهتانْ...؟
وأنا أحمِلُ غُصنَ الزيتونِ،
ألوحُ....
أمامَ مسيحٍ يدخُلُ قدسي...
وخُطى قلبي تَجْمَعُ أشواقي
قُرُنفُلَةً...
تَسجِدُ في بيتِ اللهِ قائلَةً:
" إنَّ الرحمَةَ أرسلَها اللهُ
نَعيماً للأديانْ"
باسمِ الرحمَةِ ربي
إغفِرْ لأخي...
لا يعرِفُ أنِّي في بيتِكَ،
غَيمةُ إنسانْ!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف