كلام على سور الحياة بقلم المحامي حسن صالح

الصفحة الأخيرة     بقلم المحامي حسن صالح

كلام على سور الحياة

                           

(1)

أؤمن بان الحياة لا تتقدم للإمام بخط مستقيم،

ولكن ماذا سيفعلُ المستقيم ؟؟

(2)

في بلاديَ كنا نعتقدُ انها ستكون البلاد

من كثرةِ أَحبابها

وشهدائها

وعطائها

ومن كثرة الهوى الثقيل،

ومن شدة الوله والاشواق والحنين

كم اعتقدنا

وكم أُجهدنا واجتهدنا

ولكن يقطف الوردَ دائماً رجلٌ ثقيل

أو دخيل

أو .. من

يسرقون بهجةَ الشبابيك

والضحك وهم لا يخجلون

ويتبجحون

يا أبا علي اياد

يا أبا اياد

يا ابتسامة أبا جهاد

وأين نحنِ مما كان؟

اين الورد والاقحوان

وهنا كل شيء في ظٍل وتيه وغثيان

يا الله .. من يذكر حرب الكرامة

اليوم تبحث كل الديرةِ

عن المعنى .. وعن المعنى

وعن شيء من وعود

الأقحوان

يا ابانا الذي في السماوات

الى اين يجرنا هوانا العتيق

ونحن الغرباء في " الغربة" الطريق

فهل يضحك منا أو علينا هذا الزمان ؟
 

(3)

يا سيدتي

الفرق بين ناس وناس، هو الوعي والإرادة والصبر والانتماء

وأولوية المصلحة العامة


(4)

بها شيئان ..فرحٌ من شعر

وابتسامة هي الدنيا .. يا قامةً من وردٍ وبهجة


(5)

اشتقنا كثيراً لعينيها

ولغزالة الحرية  ..

 
(6)

إضراب الأمعاء الخاوية لا زال

ومن قبل واقع الاحتلال لكل الأرض والشعب لا زال 

(7)

قول مأثور

" ما اسوأ ان تربح العالم وتخسر نفسك "

(8)

كلما تُطلُ

يقرأ المكان لغة العشاق، وتصير الأرض قصيدة قمح
 

(9)

صباح الحرية التي تمنح الحياة جمال المعنى، وصباح الأرض

التي تحنوا على أبنائها الشجعان

(10)

"الامل"

وهي وان طال مدى ليلها

الا ان شمسها اّتية

لا تكفوا عن الغناء

ولا تقفوا فثمة خطوتان

واصلوا مهما كانت القمة عالية