الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مفترق التحديات الخطيرة والحفاظ على مشروعنا الوطني !! بقلم:د.صائب عريقات

تاريخ النشر : 2017-05-28
مفترق التحديات الخطيرة والحفاظ على مشروعنا الوطني !! بقلم:د.صائب عريقات
مفترق التحديات الخطيرة والحفاظ على مشروعنا الوطني !! 

دراسة رقم (21)

كانون ثاني - أيار- 2017 

مقدمة من :

الدكتور صائب عريقات

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"

المحتويات

أولاً : المقدمة.

ثانياً:  زيارات ولقاءات سيادة الرئيس محمود عباس.

ثالثاً: عربياً وإسلامياً وأفريقياً.

رابعاً : اللجنة الرباعية الدولية:

1- الاتحاد الأوروبي.

2- الأمم المتحدة.

3- روسيا.

4- أميريكا.

خامساً: إسرائيل.

سادساً: التوصيات.

سابعاً: الملاحق.


أولاً: المقدمة:

في الفترة الممتدة ما بين نهاية شهر كانون ثاني ولغاية نهاية شهر آيار 2017، التقى الرئيس محمود عباس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن والرياض وبيت لحم، واستمرت اللقاءات الفلسطينية – الامريكية على مختلف المستويات.

الرئيس الامريكي ترامب وخلال حملته الإنتخابية وعد بامور وصرح بمواقف ستكون وإن نفذها وخاصة فيما يتعلق بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، إنهاءاً لعملية السلام وقواعد اللعبة، والقانون الدولي والشرعية الدولية، إضافة إلى تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية.

خلال ذات الفترة شهد تصويت دول العالم لمشاريع القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية تراجعاً حقيقياً كما حدث في تصويت المجلس التنفيذي لليونسكو.

في ذات الفترة عقدت القمة العربية الـ (28) في المملكة الأردنية الهاشمية في آذار 2017، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض آيار 2017.

وعقدت منظمة التعاون الإسلامي، والإتحاد الإفريقي وحركة عدم الإنحياز أكثر من اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، هذه القمم والاجتماعات ثبتت ورسخت القانون الدولي والشرعية الدولية فيما يتعلق بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع الدائم كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استناداً لقرار الجمعية العامة "194"، والإفراج عن جميع أسرى الحرية دون استثناء.

شهدنا بعض التراجع في مواقف دول الإتحاد الأوروبي وعدد من الدول الإفريقية، وشهدنا في ذات الفترة ثبات الموقف الروسي والصيني تجاه قضيتنا العادلة.

على صعيد إنهاء الإنقلاب وإزالة أسباب الإنقسام شهدنا ولا زلنا رفض حركة "حماس" لكل المبادرات والجهود التي طرحت لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات العامة. لم ترفض حركة "حماس" فقط المبادرات، بل أعلنت عن تشكيل لجنة إدارية "حكومية" لإدارة قطاع غزة، أي أنها أعلنت أنها تكرس وتحاول إضفاء الشرعية على إنقلابها في قطاع غزة، وتقديم أوراق الاعتماد للمجتمع الدولي بأنها العنوان للشعب الفلسطيني، من خلال محاولة ضرب شرعية ووحدانية منظمة التحرير الفلسطينية، كما حصل في مؤتمر اسطنبول في شهر آذار 2017.

نعرف تمام المعرفة، أن الحكومة الإسرائيلية واصلت رفضها لمبدأ الدولتين على حدود 1967، وعملت ولا زالت لتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية، واعلنت أن الرئيس محمود عباس ليس شريكاً ويجب التخلص منه. وتبذل كل جهد ممكن لإبقاء قطاع غزة خارج إطار الفضاء الفلسطيني، وطرحت ولا زالت تطرح مشاريع وهمية لقطاع غزة، وذلك لإدراكها أن لا دولة في قطاع غزة، ولا دولة من دون قطاع غزة، أي أنها تريد إبقاء الأوضاع على ما هي عليه في قطاع غزة، وتكريس نظام الأبرثايد في القدس الشرقية والضفة الغربية، تدميراً لخيار الدولتين على حدود 1967، ومحاولة استبداله بنظام أبرثايد عنصري، دولة واحدة بنظامين

 (One State Two System).

أدرك أسرى الحرية المخاطر الحقيقية التي يتعرض لها مشروعنا الوطني، فقرروا خوض معركة الأمعاء الخاوية المستمرة حتى يومنا هذا منذ عدة أسابيع، إن فهمنا الحقيقي لرسالة أسرانا الأبطال، يجب أن يكون بضرورة مواجهة التحديات الخطيرة الماثلة أمامنا حفاظاً على مشروعنا الوطني.

في هذه الدراسة رقم (21) ( مفترق التحديات الخطيرة، والحفاظ على مشروعنا الوطني)، سوف نبحث بعمق كل هذه التطورات، ونقدم المعلومات حول مختلف اللقاءات والاتصالات التي قام بها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وسنقوم بتقديم التوصيات، وذلك حتى نحافظ على مشروعنا الوطني، ونكون الاوفياء للشهداء وأسرى الحرية والجرحي. وحتى نستطيع تنفيذ الاستراتيجية التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي الفلسطيني، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمؤتمر السابع لحركة "فتح" واللجنة المركزية والمجلس الثوري في جلسته التي عقدت نهاية كانون ثاني 2017.

يجب أن نضع حد للاختراقات الإسرائيلية إقليمياً ودولياً، ويجب مواجهة كل التحديات الناتجه عن البراكين المتفجرة في منطقتنا، وعن أي تغييرات قد تقوم بها إدارة الرئيس الامريكي ترامب خارج القانون الدولي والشرعية الدولية.

كل ذلك لأنه لا بد لنا أن نجعل من عام 2017 عام بداية إنهاء الاحتلال.

ثانياً:  لقاءات واتصالات الرئيس محمود عباس:

1-  الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس وزراء العراق الأسبق إياد علاوي .عمان. 28/1/2017.

2-  الرئيس محمود عباس يلتقي الرئيس السنغالي . اديس ابابا. 29/1/2017.

3-  الرئيس محمود عباس يلتقي نائب رئيس ساحل العاج .أديس ابابا. 29/1/2017.

4-  الرئيس محمود عباس يلتقي جلالة الملك المغربي محمد السادس .أديس ابابا. 29/1/2017.

5-  الرئيس محمود عباس يلتقي سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .أديس ابابا. 30/1/2017.

6-  الرئيس محمود عباس يلتقي سيادة الرئيس السوداني عمر البشير .أديس ابابا. 30/1/2017.

7-  الرئيس محمود عباس يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس .أديس ابابا. 30/1/2017.

8-  الرئيس محمود عباس يشارك في قمة الاتحاد الافريقي في أديس ابابا. ويلقي كلمة فلسطين 30/1/2017.

9-  الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية للباكستان ويلتقي خلالها رئيس الباكستان، ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان .اسلام اباد. 30-31/1/2017.

10-                        الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية لبنغلادش 1-3/2/2017، يلتقي خلالها في دكا مع رئيس بنغلادش، ورئيسة الوزراء ورئيس البرلمان.

11-                        الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية لفرنسا 6-8/2/2017، يلتقي خلالها في باريس مع الرئيس الفرنسي انذاك فرنسوا هولاند، ورئيس مجلس الشيوخ، ويلتقي رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي.

12-                         الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس وزراء بلجيكا. بروكسل. 9/2/2017.

13-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس البنك الدولي .رام الله. 18/2/2017.

14-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وفد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .رام الله. 19/2/2017.

15-                        الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية للجمهورية اللبنانية 23-25/2/2017، حيث يلتقي في بيروت فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقادة الأحزاب والحركات اللبنانية.

16-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير الخارجية التونسي .جنيف. 26/2/2017.

 

17-                        الرئيس محمود عباس يلتقي المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دميستورا .جنيف. 26/2/2017.

18-                        الرئيس محمود عباس يلتقي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي .جنيف. 26/2/2017.

19-                        الرئيس محمود عباس يلتقي المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية .جنيف. 26/2/2017.

20-                        الرئيس محمود عباس يلتقي المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية .جنيف. 26/2/2017.

21-                        الرئيس محمود عباس يلتقي المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان .جنيف. 27/2/2017.

22-                        الرئيس محمود عباس يلتقي نائب رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ .جنيف. 27/2/2017.

23-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير خارجية سويسرا .جنيف. 27/2/2017.

24-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة .جنيف. 27/2/2017.

25-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير خارجية الدنمارك .جنيف. 27/2/2017.

26-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج .جنيف. 27/2/2017.

27-                        الرئيس محمود عباس يلقي خطاباً أمام مجلس حقوق الإنسان .جنيف. 27/2/2017.

28-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير خارجية بريطانيا .رام الله. 8/3/2017.

29-                        الرئيس محمود عباس يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . 10/3/2017.

30-                        الرئيس محمود عباس يلتقي المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسن جرين بلات .رام الله. 14/3/2017.

31-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس جمهورية البوسنة .رام الله. 16/3/2017.

32-                        الرئيس محمود عباس يلتقي سمو امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني .الدوحة. 19/3/2017.

33-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري . القاهرة. 19/3/2017.

34-                        الرئيس محمود عباس يلتقي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي . القاهرة. 20/3/2017.

35-                        الرئيس محمود عباس يلقي محاضرة في مؤسسة كونراد ايندنهاور . برلين. 23/3/2017.

36-                        الرئيس محمود عباس يلتقي المستشارة الألمانية انجيلا ميركل . برلين. 24/3/2017.

37-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير الخارجية الألماني . برلين. 24/3/2017.

38-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس البرلمان الألماني .برلين. 24/3/2017.

39-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر . برلين. 24/3/2017.

40-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رؤوساء اتحاد الكنائس في ألمانيا . برلين. 25/3/2017.

41-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس كتلة اليسار في البرلمان الأوروبي .دورتموند. 25/3/2017.

42-                        الرئيس محمود عباس يتسلم جائزة (ستشايجر) الألمانية للإبداع والتميز .دورتموند. 25/3/2017.

43-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك .بروكسل. 27/3/2017.

44-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس البرلمان الأوروبي انطونيو تيجاني .بروكسل. 27/3/2017.

45-                        الرئيس محمود عباس يلتقي المفوضة السامية للعلاقات الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيرني . بروكسل. 27/3/2017.

46-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر .بروكسل. 27/3/2017.

47-                        الرئيس محمود عباس يلتقي المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسن جرين بلات .البحر الميت. الأردن. 28/3/2017.

48-                        الرئيس محمود عباس يُشارك في أعمال القمة العربية (28) في البحر الميت – الأردن، ويلقي كلمة فلسطين. 29/3/2017.

49-                        الرئيس محمود عباس يلتقي جلالة الملك عبد الله الثاني، وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء ثلاثي جمعهم على هامش القمة العربية في البحر الميت. 29/3/2017.

50-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري .البحر الميت. 29/3/2017.

51-                        الرئيس محمود عباس يلتقي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي .البحر الميت. 29/3/2017.

52-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير الخارجية السعودي عادل الجبير .البحر الميت. 29/3/2017.

53-                        الرئيس محمود عباس يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف .البحر الميت. 29/3/2017.

54-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي .عمان. 10/4/2017.

55-                        الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية لمملكة البحرين 11+12/4/2017، يلتقي خلالها في المنامة مع جلالة الملك ودولة رئيس الوزراء، ووزير الخارجية ورئيس البرلمان.

56-                        الرئيس محمود عباس يوفد د. صائب عريقات واللواء ماجد فرج والدكتور محمد مصطفى إلى واشنطن للإعداد لزيارة الرئيس محمود عباس ابو مازن لواشنطن ولقاءه مع الرئيس دونالد ترامب. 23/4/2017.

57-                        الرئيس محمود عباس يلتقي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي . القاهرة. 29/4/2017.

58-                        الرئيس محمود عباس يلتقي جلالة الملك عبد الله الثاني .عمان. 30/4/2017.

59-                        الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية لأمريكا 1-4/5/2017، يلتقي خلالها في واشنطن العاصمة الرئيس دونالد ترامب، ورئيس مجلس الأمن القومي ماك ماستر، ووزير الخارجية تيلرسون،  والفريق الأمريكي لعملية السلام جيراد كوشنير، وجيسن جرين بلات، كما يلتقي قيادات الجالية الفلسطينية، والجالية اليهودية، ورؤساء الطائفة الافنجليكانية (Evanglicans).

60-                        الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري .عمان. 5/5/2017.

61-                        الرئيس محمود عباس يلتقي وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي .عمان. 5/5/2017.

62-                         الرئيس محمود عباس يلتقي كبير أساقفة كانتربري .رام الله. 6/5/2017.

63-                        الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية لروسيا الاتحادية يلتقي خلالها في سوتشي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 11/5/2017.

64-                        الرئيس محمود عباس يلتقي في موسكو مفتي روسيا، وقداسة بطريرك روسيا وعدد آخر من المسؤولين الروس. 12+13/5/2017.

65-                        الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية إلى الهند 14-16/5/2017، يلتقي خلالها الرئيس الهندي، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ورئيس البرلمان، ورؤساء الأحزاب السياسية. نيودلهي. 14-16/5/2017.

66-                        الرئيس محمود عباس يقوم بزيارة رسمية لسلطنة عمان، يلتقي خلالها نائب جلالة السلطان، وعدد من الوزراء، ورئيس مجلس الشورى .مسقط. 17/5/2017.

67-                        الرئيس محمود عباس يوفد الدكتور صائب عريقات لاجتماع تنسيق ثلاثي مع معالي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ومعالي وزير الخارجية المصري سامح شكري .عمان. 14/5/2017.

68-                        الرئيس محمود عباس يُشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) المنعقد في البحر الميت ، الأردن . 20/5/2017.

69-                         الرئيس محمود عباس يلتقي رئيس الصليب الأحمر الدولي،  ويبحث معه مطالب أسرى الحرية في معركة الأمعاء الخاوية، ووجوب تلبيتها . البحر الميت. 19/5/2017.

70-                        الرئيس محمود عباس يلتقي جلالة ملك اسبانيا فيليب.البحر الميت.20/5/2017.

71-                        الرئيس محمود عباس يُشارك في القمة العربية - الإسلامية - الأميريكية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفيين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب. الرياض. 21/5/2017.

72-                         الرئيس محمود عباس يلتقي الرئيس الأميريكي دونالد ترامب. بيت لحم.23/5/2017.

ثالثاً : عربياً واسلامياً وافريقياً:

في الفترة الممتدة بين نهاية شهر كانون ثاني 2017 ولغاية نهاية شهر أيار 2017 ، شاركت دولة فلسطين بالعديد من المؤتمرات العربية والإسلامية والإفريقية والدولية ونستطيع حصرها بما يلي:

1- الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية مُنظمة التعاون الإسلامي - كوالالمبور ماليزيا 19/1/2017. (بمشاركة وزير الخارجية).

2- المنتدى الإقليمي الثاني للإتحاد من أجل المتوسط ، برشلونة - 24/1/2017. (بمشاركة وزير الخارجية).

3- سيادة الرئيس محمود عباس يُشارك في القمة الثامنة والعشرين للإتحاد الإفريقي - أديس أبابا - 31/1/2017.

4- اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، القاهرة- 7/3/2017. (بمشاركة وزير الخارجية).

5- سيادة الرئيس محمود عباس يُشارك في اجتماع القمة العربية ال 28 ، المنعقدة في البحر الميت ، الأردن، 29/3/2017.

6- لقاء تنسيق ثلاثي أردني - مصري - فلسطيني، بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات. عمان 14/5/2017.

7- الرئيس محمود عباس يشارك في القمة العربية الاسلامية الامريكية.الرياض.21/5/2017.

ونستطيع أن نلخص نتائج هذه الاجتماعات والمؤتمرات في البيان الختامي الصادر عن القمة العربية التي عقدت في الأردن يوم 29/3/2017، والذي نورد أهم ما جاء فيه بخصوص القضية الفلسطيني:

"نحن قادة الدول العربية المجتمعين في المملكة الاردنية الهاشمية/منطقة البحر الميت يوم 29 من اذار 2017 في الدور العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية .

اذ نؤكد ان حماية العالم العربي من الاخطار التي تحدق به وان بناء المستقبل الافضل الذي تستحقه شعوبنا يستوجبان تعزيز العمل العربي المشترك المؤطر في اليات عمل منهجية مؤسساتية والمبني على طروحات واقعية عملية قادرة على معالجة الازمات ووقف الانهيار ووضع امتنا على طريق صلبة نحو مستقبل امن خال من القهر والخوف والحروب ويعمه السلام والامل والانجاز.

ندرك ان قمتنا التأمت في ظرف عربي صعب فثمة ازمات تقوض دولا وتقتل مئات الالوف من الشعوب العربية وتشرد الملايين من ابناء امتنا لاجئين ونازحين ومهجرين وانتشار غير مسبوق لعصابات ارهابية تهدد الامن والاستقرار في المنطقة والعالم. وثمة احتلال وعوز وقهر وتحديات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية تدفع باتجاه تجذير بيئات الياس المولدة للاحباط والفوضى والتي يستغلها الضلاليون لنشر الجهل ولحرمان الشعوب العربية حقها في الحياة الامنة الحرة والكريمة المنجزة.

وبعد مشاورات مكثفة وحوارات معمقة صريحة فاننا: أولاً: نؤكد استمرارنا في العمل على اعادة اطلاق مفاوضات سلام فلسطينية اسرائيلية جادة وفاعلة تنهي الانسداد السياسي وتسير وفق جدول زمني محدد لانهاء الصراع على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار.

ونشدد على ان السلام الشامل والدائم خيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002 ودعمتها منظمة التعاون الاسلامي والتي ما تزال تشكل الخطة الاكثر شمولية وقدرة على تحقيق مصالحة تاريخية تقوم على انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة الى خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وتضمن معالجة جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضية اللاجئين وتوفر الامن والقبول والسلام لاسرائيل مع جميع الدول العربية ونشدد على التزامنا بالمبادرة وعلى تمسكنا بجميع بنودها خير سبيل لتحقيق السلام الدائم والشامل.

وفي السياق ذاته نؤكد رفضنا كل الخطوات الاسرائيلية الاحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الارض وتقوض حل الدولتين ونطالب المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واخرها قرار مجلس الامن رقم 2334 عام 2016 والتي تدين الاستيطان ومصادرة الاراضي، كما نؤكد دعمنا مخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الاوسط بتاريخ 15 كانون الثاني 2017 والذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الدائم.

كما نؤكد رفضنا جميع الخطوات والاجراءات التي تتخذها اسرائيل لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ونثمن الجهود التي تقوم بها المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية لحماية المدينة المقدسة وهوية مقدساتها العربية الاسلامية والمسيحية وخصوصا المسجد الاقصى – الحرم الشريف.

ونطالب بتنفيذ جميع قرارات مجلس الامن المتعلقة بالقدس وخصوصا القرار 252 عام 1968 و267 و465 عام 1980 و478 عام 1980 والتي تعتبر باطلة كل اجراءات اسرائيل المستهدفة تغيير معالم القدس الشرقية وهويتها وتطالب دول العالم عدم نقل سفاراتها الى القدس او الاعتراف بها عاصمة لاسرائيل. ونؤكد ايضا على ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الذي صدر في الدورة 200 بتاريخ 18 تشرين اول 2016، ونطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى/ الحرم الشريف، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.

وإننا إذ نجتمع في المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى بعد بضعة كيلو مترات من الأراضي الفلسطينية المحتلة، نؤكد وقوفنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وندعم جهود تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل الشرعية الوطنية الفلسطينية، برئاسة فخامة الرئيس محمود عباس."
 
ونورد أيضاً نص البيان الختامي للقاء الثلاثي الذي عقد في عمان يوم 14/5/2017 والذي نص على:

"استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري وأمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات في اجتماع بحث تنسيق الجهود من أجل إنهاء الإنسداد السياسي في العملية السلمية، وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

وأكد المجتمعون خلال اللقاء، الذي جاء تنفيذا لتوجيهات الملك الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس، تفعيل التنسيق والتشاور وإدامتهما، التزامهم تحقيق السلام خيارا عربيا استراتيجيا، كما أكد بيان عمان الذي أجمع عليه القادة العرب في القمة العربية الـ 28، التي استضافتها المملكة في آذار الماضي، والتي أعادت إطلاق مبادرة السلام العربية التي تشكل الطرح الأكثر شمولا لتحقيق مصالحة تاريخية بين جميع الدول العربية وإسرائيل.

وشدد المجتمعون على أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

واستعرضوا نتائج الزيارات التي قام بها القادة إلى الولايات المتحدة والمحادثات الإيجابية والبناءة التي أجروها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ضرورة إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد المجتمعون تثمين المملكة ومصر وفلسطين التزام الرئيس ترامب العمل على حل الصراع وتحقيق السلام، وعلى أن دولهم ستتعاون مع الإدارة لأمريكية وستتحمل مسؤولياتها كاملة، وستتخذ كل الخطوات اللازمة لفتح أفق سياسي للتقدم نحو السلام الدائم الذي تريده شعوب المنطقة وتستحقه.

وشدد المجتمعون على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة، وعلى أن حله تفاوضيا وفق الأسس التي تضمن الأمن والاستقرار والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين عبر تحقيق حل الدولتين هو شرط تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

وبحث المجتمعون قضية الأسرى والمعتقلين المضربين في السجون الإسرائيلية، وأكدوا ضرورة التزام إسرائيل تلبية مطالب الأسرى الإنسانية والعادلة وفقاً للقانون الدولي ومعاهدات جنيف.

واستعرض الصفدي وشكري وعريقات الأوضاع في المنطقة، وشددوا على أهمية تكاثف الجهود من أجل إنهاء الأزمات الإقليمية.

وشددوا على استمرار التعاون مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب الذي يشكل خطرا جماعيا لا بد من هزيمته.

وأكد المجتمعون على استمرار التشاور والتواصل بينهم، ومع الدول العربية الشقيقة من أجل إيجاد البيئة المواتية لإنهاء الإنسداد السياسي في العملية السلمية.

واتفقوا أن يعقدوا اجتماعهم القادم في القاهرة، وأن يجتمعوا بعد ذلك في فلسطين، وعلى أن يتواصل وزير خارجية المملكة الأردنية في ضوء رئاسة دولته للقمة، مع أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية لتنسيق خطوات تفعيل الجهود السلمية."

وكما هو مبين في بيان القمة العربية الـ 28 الختامي، والبيان الختامي للقاء الثلاثي الذي عقد في عمان يوم 14/5/2017، فإن قمة الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز والأمم المتحدة (قرارات الجمعية العامة، اليونسكو، مجلس حقوق الانسان)، قد تبنت جميعها هذه القرارات والتي تشكل بالفعل برنامج عمل حقيقي للمرحلة القادمة، وذلك لأننا نريد لعام 2017 أن يكون عاماً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

رابعاً: اللجنة الرباعية الدولية:

لم تجتمع الرباعية الدولية لا على مستوى الوزراء ولا مستوى المبعوثين خلال الفترة الممتدة من نهاية شهر كانون ثاني 2017 حتى نهاية آيار 2017.

كما أن قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقف التعامل مع اللجنة الرباعية كجسم مشترك والذي اتخذ عند صدور تقرير الرباعية الدولية في 1/7/2016، قد ظل ساري المفعول.

التعامل مع أعضاء اللجنة الرباعية (أمريكا، روسيا، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة) كل على حدة تواصل بشكل مكثف، وسنقدم هنا تقارير مفصلة عن اللقاءات والاتصالات مع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية كل على حدة:

1- الاتحاد الأوروبي، سويسرا، النرويح، الفاتيكان:

استمرت اللقاءات والاتصالات الفلسطينية مع الإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، حيث التقى الرئيس محمود عباس مع:

أ‌-     الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند .باريس. 7/2/2017.

ب‌-وزير خارجية فرنسا السابق. باريس. 28/2/2017.

ت‌-رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي .باريس. 8/2/2017.

ث‌-رئيس وزراء بلجيكا .بروكسل. 9/2/2017.

ج‌-  لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي ، 20/2/2017. (بمشاركة وزير الخارجية).

ح‌-  نائب رئيس وزراء وزير خارجية لوكسمبورغ . جنيف. 27/2/2017.

خ‌-  وزير خارجية الدنمارك .جنيف. 27/2/017.

د‌-    وزير خارجية بريطانيا. رام الله . 8/3/2017.

ذ‌-    رئيس البوسنة والهرسك .رام الله. 16/3/2017.

ر‌-   المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .برلين. 24/3/2017.

ز‌-   وزير الخارجية الألماني . برلين.24/3/2017.

س‌-  رئيس البرلمان الألماني .برلين. 24/3/2017.

ش‌-  رئيس كتلة اليسار في البرلمان الأوروبي .دورتموند. 25/3/2017.

ص‌-   رئيس المجلس الأوروبي دونالد تدسك .بروكسل. 27/3/2017.

ض‌-   رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تيجاني .بروكسل. 27/3/2017.

ط‌-  المفوضية السامية للعلاقات الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيرني. بروكسل.27/3/2017.

ظ‌-  رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر .بروكسل. 27/3/2017.

إضافة إلى لقاءات واتصالات مكثفة بين عدد من المسؤولين الفلسطينيين والمبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتلني.

ارتكزت المواقف الفلسطينية مع الإتحاد الأوروبي على:

1-  التمسك بخيار الدولتين على حود 1967، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967.

2-  وضع آليات متابعة وتنفيذ لمؤتمر باريس الدولي الذي عقد يوم 15/1/2017.

3-  وجوب قيام الاتحاد الأوروبي بمقاطعة شمولية للاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء بخطوة وضع علامة فارقة على منتوجات المستوطنات.

4-  عدم مكافأة  الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على اتفاق الشراكة الأوروبية الإسرائيلية وربط ذلك بقبول حكومة إسرائيل بمبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف الاستيطان وتنفيذ الاتفاقات الموقعه.

5-  تثمين المساعدات التي يقدمها الإتحاد الأوروبي والدول الاعضاء للشعب الفلسطيني في كافة المجالات.

6-  البدء الفوري بالعمل مع الإتحاد الأوروبي ومن خلال ألمانيا لتعزيز بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

7-  استمرار العمل الأوروبي – الفلسطيني المشترك وعلى مختلف المستويات في مكافحة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله.

وعلى الرغم من تأكيد الإتحاد الأوروبي عن الالتزام بمبدأ الدولتين على حدود 1967، ووجوب وقف النشاطات الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية وفرض الحقائق على الأرض ورفض الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان الفلسطيني، واستمرار الدعم الأوروبي للشعب الفلسطيني، إلا أنه يجب التوقف أمام تصويت دول الإتحاد الأوروبي في المجلس التنفيذي لليونسكو يوم 2/5/2017. (سوف نتطرق إلى قرار اليونسكو في الجزء المتعلق بالأمم المتحدة من هذه الدراسة)، ولكن جاء تصويت دول الإتحاد الأوروبي الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو كما يلي:

-       مع . السويد.

-       ضد . ألمانيا، اليونان، إيطاليا، ليتوانيا، هولندا، بريطانيا، إضافة إلى أوكرانيا (من خارج الاتحاد الأوروبي).

-       امتناع . إسبانيا، استونيا، فرنسا، سلوفانيا، وامتنعت أيضاً دول أوروبية خارج الاتحاد الأوروبي (ألبانيا).

-       غياب صربيا.

فقط السويد صوتت لصالح مشروع القرار، وباقي دول أوروبا الأعضاء في المجلس التنفيذي صوتت ضد أو امتنعت.

التراجع لم يكن فقط في تصويت أوروبا.

إذا صوتت مع القرار 22 دولة.

وضد القرار 10 دول، 6 دول أوروبية مذكورة أعلاه، إضافة إلى أمريكا، بارغواي، توجو، واوكرانيا.

وامتنعت 23 دولة، 6 دول أوروبية مذكورة أعلاه، إضافة إلى الأرجنتين، الكاميرون، ساحل العاج، السلفادور، غانا، غينيا، هايتي، الهند، اليابان. كينيا، المكسيك، موزانبيق، نيبال، يوغندا، كوريا الجنوبية، جمهورية الدومنيكان، سانت كيتس ونفيز، سيرلانكا، تريانداد وتوباجو، تركمنستان.

الدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية والآسيوية، وبما فيها الهند والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول التي اعترفت بدولة فلسطين، إما صوتت ضد أو امتنعت.

هذا يتطلب وقفة جدية ولا بد من مراجعة شاملة ووضع الخطط المناسبة التي من شأنها استعادة التصويت لصالح فلسطين وقضاياها في مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

2- الأمم المتحدة:

تواصلت  اللقاءات الفلسطينة مع السكرتير العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادنوف، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس حقوق الإنسان وغيرهم من المسؤرولين في الأمم المتحدة.

إذ التقى الرئيس محمود عباس :

1- السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في أديس أبابا. يوم 30/1/2017، على هامش قمة  الاتحاد الأفريقي.

2- المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميتسورا في جنيف يوم 26/2/2017.

3-  المدير العام لمُنظمة الصحة العالمية. جنيف. 26/2/2017.

4- المدير العام للمُنظمة العالمية للمُلكية الفكرية. جنيف 26/2/2017.

5- المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان. جنيف 26/2/2017.

6- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. جنيف. 26/2/2017.

7- الرئيس محمود عباس يشارك ويُلقي كلمة دولة فلسطين أمام مجلس حقوق الأنسان. جنيف. 26/2/2017.

 وفي ما يلي اهم المحطات مع الامم المتحدة:

أولاً: تقرير لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، آذار 2017:

في مؤتمر صحافي عقدته في بيروت يوم 15/3/2017، أعلنت الدكتورة ريما خلف الامينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، عن أهم ما توصل إليه التقرير السنوي للجنة والذي أكد بأن سلطة الاحتلال (إسرائيل) تفرض نظام الابرثايد والتفرقة العُنصرية على الشعب الفلسطيني.

وخلص التقرير: "أنشأت إسرائيل نظام أبرثايد يتحكم ويُسيطر على الشعب الفلسطيني بشكل كامل".

المفاجأة كانت ليس برفض الإدارة الامريكية لهذا التقرير والمطالبة بسحبه، وهو نفس موقف إسرائيل، المفاجأة الحقيقية جاءت على لسان السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس الذي قال:

"أن التقرير لا يعكس موقف السكرتير العام للامم المتحدة، وأنه يعبر فقط عن وجهة نظر من كتبه".

إن موقف السكرتير العام للأمم المتحدة والمتمثل بإعتماد ما طلبته منه الإدارة الأمريكية وإسرائيل، يشكل سابقة خطيرة لا بد من الوقوف عندها، ولا بد للدبلوماسية العربية أن تقف عندها، خاصة وأن الدول العربية والإسلامية دعمت انتخاب غوتيرس سكرتيراً عاماً للأمم المتحدة.

الرئيس محمود عباس رد على مواقف أمريكا وإسرائيل، والسكرتير العام للأمم المتحدة، بقرار رئاسي منح من خلاله الدكتورة ريما خلف أعلى وسام شرف فلسطيني، مؤكداً على أن انكار الحقائق لا ينفي وجودها، وأن إسرائيل بالفعل تمارس الأبرثايد على الشعب الفلسطيني في كافة المجالات.

وردت الدكتور ريما خلف على قرار السكرتير العام للأمم المتحدة برفض التقرير بأن قدمت استقالتها.

ثانياً: مجلس حقوق الإنسان:

في 24/3/2017، صوت مجلس حقوق الإنسان لصالح أربعة قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني:

أ‌-     قرار ضمان المحاسبة والعدالة فيما يتعلق بجميع المخالفات للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، (30 صوت مع، 2 ضد، 15 امتناع)[1].

ب‌-قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره: (43 صوت مع، 2 ضد، 12 امتناع).

ت‌-قرار وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، (41 صوت مع، 2 ضد، 4 امتناع).

ث‌-قرار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وكذلك الجولان السوري المحتل، (36 صوت مع، 2 ضد، 19 امتناع).

أمريكا لم تعترض فقط على هذه القرارات بل أعلنت على لسان المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية: "بأن بلاده قاطعت مناقشات مجلس حقوق الإنسان لأنه يستهدف إسرائيل بشكل متكرر وغير مبرر".

إضافة إلى تصريحات تونر، هدد وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون بإنسحاب بلاده تماماً من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ثالثاً: تقرير منظمة العمل الدولية (I.L.O):

في شهر آذار 2017، أصدرت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة تقريراً جاء فيه "وصلت نسبة البطالة في فلسطين إلى 26.9%، 41.7% نسبة البطالة في قطاع غزة، 18.2% في الضفة الغربية".

وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة البطالة من 25.9% عام 2015 إلى 26.9% في نهاية العام 2016، وحدد عدد العاطلين عن العمل في فلسطين  (360,500) في نهاية العام 2016، منها (206,800) في قطاع غزة و (153,700) في الضفة الغربية وأشار التقرير أيضاً إلى أن أعلى نسبة بطالة في فلسطين كانت في أوساط الشباب من سن 20-24 عاماً إذ بلغت 43.2%.

إن هذه المعلومات الخطيرة الواردة في هذا التقرير تقتضي اتخاذ خطوات فورية من القيادة الفلسطينية، وذلك بوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ووقف التعامل بالنهج الذي يطرح في اجتماعات الدول المانحة أو بما يسمى مشاريع تطوير الاقتصاد الفلسطيني.

المطلوب هو إلزام إسرائيل بنقل ما يسمى بمناطق (ج) إلى ولاية السلطة الفلسطينية الكاملة عملاً بالاتفاقات الموقعة، وإعادة النظر بشكل تام بإتفاقية باريس.

رابعاً: قرار المجلس التنفيذي لليونسكو حول القدس:

صوت المجلس التنفيذي لليونسكو على مشروع قرار حول القدس في تاريخ 2/5/2017، وأهم ما جاء في القرار الذي قدم من الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان،

" إنّ المجلس التنفيذي،

1- وقد درس الوثيقة 201م ت/30

2- وإذ يذكر بأحكام اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وأحكام بروتوكوليها الإضافيين لعام 1977، وبقواعد لاهاي لعام 1907 بشأن الحرب البرية، وباتفاقية لاهاي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح لعام 1954 وبروتوكوليها، وبالاتفاقية الخاصة بالوسائل التي تستخدم لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة لعام 1970، وباتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972، وبإدراج مدينة القدس القديمة وأسوارها، بناء على طلب الأردن، في قائمة التراث العالمي في عام 1981، وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 1982، وبتوصيات وقرارات اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي، وكذلك بقرارات اليونسكو بشأن القدس، ويذكر أيضا بقرارات اليونسكو السابقة المتعلقة بإعادة بناء وتنمية قطاع غزة وبقرارات اليونسكو المتعلقة بالموقعين الفلسطينيين في الخليل وبيت لحم.

3- ويؤكد أنه لا يوجد في هذا القرار، الذي يرمي إلى تحقيق أمور تضم، على سبيل المثال لا الحصر، صون التراث الثقافي الفلسطيني والطابع المميز للقدس الشرقية، ما يؤثر بأي حال من الأحوال في قرارات مجلس الأمن والقرارات والمقررات الأخرى الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن الوضع القانوني لفلسطين والقدس، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 لعام 2016.

4- ويذكّر بأن جميع التدابير التشريعية والإدارية وغيرها من الإجراءات التي تتخذها إسرائيل، القوة المحتلة، والتي تغير أو ترمي إلى تغيير طابع مدينة القدس المقدسة ووضعها القانوني، ولا سيما "القانون الأساس" الذي سنته إسرائيل بشأن القدس، إنما هي تدابير وإجراءات لاغية وباطلة ويجب إبطالها وإلغاؤها فورا.

5- ويؤكّد ما تنص عليه قراراته الأحد عشر التالية: 185 م ت/ 14 ، و 187 م ت/ 11 ، و 189 م ت/ 8 ،و 190 م ت/ 13 ، و 192 م ت/ 11 ، و 194 م ت/ 5) أولا، دال (و195 م ت/ 9، و 196 م ت/ 26 ، و 197 م ت/ 32 ، و 199 م ت/ 19 -أولا ، و 200 م ت 25 /، وكذلك قرارات لجنة التراث العالمي السبعة التالية: 34 COM/7A.20، و35 COM/7A.22، و36 COM/7A.23 ، و37 COM/7A.26 و38 COM/7A.4، و39 COM/7A.27 و40COM/7A.13 ، بوصفها جزءا لا يتجزأ من هذا القرار.

6- ويعرب عن أسفه لامتناع سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن وقف الانتهاكات المتواصلة المتمثلة في عمليات التنقيب وحفر الأنفاق والأشغال والمشاريع وسائر الممارسات غير المشروعة في القدس الشرقية، ولا سيّما في المدينة القديمة.

7- ويعرب عن أسفه الشديد لرفض إسرائيل تعيين ممثل دائم لليونسكو يعمل في القدس الشرقية، من أجل تقديم معلومات عن جميع الجوانب المتعلقة بمجالات اختصاص اليونسكو في القدس الشرقية بانتظام، تلبية للطلب الموجه إلى المديرة العامة في هذا الصدد؛ ويطلب مجددا من المديرة العامة تعيين الممثل الدائم المذكور آنفا في أقرب وقت ممكن.

8- ويشدد مجددا على الحاجة العاجلة إلى إيفاد بعثة اليونسكو للرصد التفاعلي إلى مدينة القدس القديمة وأسوارها؛ ويدعو المديرة العامة ومركز التراث العالمي إلى القيام، وفقا للمهام المسندة إليهما ووفقا لأحكام اتفاقيات وقرارات اليونسكو المتعلقة بهذا الموضوع، ببذل كل الجهود الممكنة لضمان الإيفاد العاجل للبعثة، واقتراح تدابير فعالة يمكن اتخاذها لضمان إيفاد البعثة في حال عدم الامتثال لهذا الأمر.

9- ويقرر المجلس إدراج هذه المسائل في جدول أعمال دورته رقم 202، من ضمن بنود قرار "فلسطين المحتلة"، ويدعو المديرة العامة إلى موافاته بتقرير مرحلي بشأنها."

ولقد صوتت لصالح القرار 22 دولة، وصوتت ضد القرار 10 دول، وامتنعت عن التصويت 23 دولة، وغابت عن التصويت 3 دول.[2]

لم تصوت مع القرار من دول الاتحاد الاوروبي إلا مملكة السويد، حيث صوتت ضد القرار كل من ألمانيا، اليونان، ايطاليا، لتوانيا، هولندا، بريطانيا.  (أوكرانيا من خارج الاتحاد الأوروبي).

وامتنعت  عن التصويت كل من (فرنسا، استونيا، اسبانيا، سلوفانيا) ، والبانيا، من خارج الاتحاد الأوروبي. وغابت صربيا.

أمريكا صوتت ضد القرار كعادتها.

أما الأعضاء من إفريقيا وقسم منهم أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي فلقد كان تصويتهم كما يلي:

صوتت مع القرار: نيجيريا، جنوب إفريقيا، موريشيوس، السنغال وتشاد.

وامتنعت عن التصويت كل من: الكاميرون، ساحل العاج، غانا، غينيا، كينيا، موزامبيق، يوغندا.
في حين صوتت توجو العضو في منظمة التعاون الإسلامي ضد مشروع القرار.

وقامت بعد ذلك بالدعوة لمؤتمر إفريقي – إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي حول التعاون في تكنولوجيا المعلومات يعقد في توجو في شهر تشرين أول 2017.

أما دول أمريكا اللاتينية التي تعترف غالبيتها العظمى بدولة فلسطين فلقد جاء تصويتها:

مع القرار: البرازيل، نيكاراغوا.

صوتت ضد القرار: بارغواي.

وامتنعت عن التصويت: الأرجنتين، السلفادور، هايتي، المكسيك، ترينداد وتاباغو، وسانت كيتس ونيفز، وجمهورية الدومينكان.

الهند الصديقة امتنعت عن التصويت، وكذلك فعلت اليابان وكوريا الجنوبية وسيريلانكا.

وغابت عن الاجتماع كل من تركمنستان، ونيبال وصربيا.

أما باقي الدول التي صوتت لصالح القرار فهي:

روسيا، الصين، بنغلادش، مصر، إيران، لبنان، ماليزيا، المغرب، سلطنة عمان، باكستان، قطر، والسودان.

إن هذا التصويت يعتبر تراجعاً كبيراً عن مواقف دول العالم المؤيدة للقانون الدولي وخاصة بشأن القدس الشرقية المحتلة، وعليه فإن على سيادة الرئيس محمود عباس شخصياً أن يتولى معالجة هذا التراجع الخطير بأن يطلب من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، أن تنضم لوفد برئاسة فلسطين للاجتماع مع الدول الإفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية والبحث في أسباب تراجع مواقفهم.

كذلك فإنه من المناسب أن توضع هذه النقطة على جدول أعمال أول اجتماعات لوزراء خارجية الدول العربية، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك وزراء خارجية دول عدم الإنحياز.

إضافة إلى موقف السكرتير العام للأمم المتحدة من تقرير الدكتورة ريما خلف، فلقد أجلت الأمم المتحدة أيضاً إصدار القائمة السوداء للشركات التي تعمل مع المستوطنات الإسرائيلية، وذلك تنفيذاً لقرار صدر عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف عام 2016.

لا بد من الإشارة هنا إلى أن السكرتير العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس ومبعوثه نيكولاي ميلادنوف، قد قدما عدة تقارير لمجلس الأمن الدولي حول وجوب الحفاظ على خيار الدولتين على حدود 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والتوقف عن سياسة العقوبات الجماعية.

خامساً: المحكمة الجنائية الدولية:
تستمر اللجنة الوطنية لمتابعة المحكمة الجنائية الدولية بمتابعة ملفت الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، العدوان على قطاع غزة 2014، وملف الأسرى، مع مكتب المدعية العام الدولية فاتو بن سودا، وذلك من أجل فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن هذه الملفات.

وسوف يعقد إجتماع لتقييم التقدم الحاصل بهذا الشأن بين فريق فلسطيني وأعضاء الفريق القانوني الدولي الذي يعمل مع فلسطين والمدعية العامة الدولية فاتو بن سودا في نهاية شهر حزيران 2017.

3- روسيا:

تواصلت اللقاءات والاتصالات الفلسطينية الروسية على مختلف المستويات، كان أهمها اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي يوم 11/5/2017،  إضافة إلى اللقاءات والاتصالات المتعددة وعلى اكثر من مستوى مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف، والمبعوث الروسي لعملية السلام سيرجي فرشنيين.

ونستطيع أن نلخص مواقف روسيا بما يلي:

1-  صوتت روسيا لصالح قرار اليونسكو حول القدس يوم 2/5/2017.

2-  واصلت روسيا موقفها الداعي لإنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية واستضافت لهذا الغرض قادة من مختلف الفصائل والحركات الفلسطينية في موسكو في شهر كانون ثاني 2017.

3-  اعادت روسيا وعبر أكثر من بيان رسمي صدر عن الكرملين وعن الخارجية الروسية، التأكيد على أن خيار الدولتين على حدود 1967، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بامن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967، هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة.

4-  تعتبر روسيا أن قيام دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو المدخل لهزيمة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

5-  أكدت روسيا استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وباقي دول العالم لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967.

6-  أعادت روسيا التأكيد على مواقفها المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وأكدت رفضها للنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، وكذلك رفضها لما يعلن من الإدارة الأمريكية عن نيتها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

7-  قررت روسيا وأثناء زيارة الرئيس محمود عباس الأخيرة 11-13/5/2017، منح دولة فلسطين مزايا تجارية تفضيلية مع الرابطة الاقتصادية الأورواسيوية.

8-  أعاد الرئيس بوتين دعوته للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي للقاء في موسكو تحت رعاية الرئيس بوتين، الدعوة التي قبلها الرئيس عباس ورفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي.

4- أمريكا:

تواصلت اللقاءات والاتصالات الفلسطينية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي بادر لإجراء اتصال هاتفي مع الرئيس عباس يوم 10/3/2017، واوفد مبعوثه لعملية السلام جيسن جرين بلات إلى المنطقة حيث التقى مع الرئيس عباس وعدد آخر من المسؤولين الفلسطينيين، إضافة إلى لقاء آخر مع الرئيس عباس على هامش القمة العربية التي عقدت في الأردن في نهاية شهر آذار 2017.

كما استقبلت إدارة الرئيس ترامب في واشنطن معالي الأخ اللواء ماجد فرج مدير جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، حيث التقى نظيره الأمريكي والمبعوث الأمريكي لعملية السلام جرين بلات في مطلع شهر شباط 2017.

إضافة إلى استضافة وفد فلسطيني في البيت الأبيض للتحضير لزيارة الرئيس عباس إلى واشنطن، وذلك يوم 23/4/2017، حيث ضم الوفد كل من د. صائب عريقات، والوزير ماجد فرج، والدكتور محمد مصطفى، والسفير حسام زملط، والعميد ناصر عدوي والدكتور عازم بشارة من وحدة دعم المفاوضات.

في حين ضم الوفد الأمريكي برئاسة جيسن جرين بلات، مندوبين عن مجلس الأمن القومي ووزراة الدفاع ووزراة الخارجية، وممثلين عن المؤسسات الأمنية.

اللقاءات توجت باستقبال الرئيس ترامب للرئيس عباس يوم 3/5/2017 في البيت الأبيض، إضافة إلى لقاءات متعددة عقدها الرئيس محمود عباس مع جيراد كوشنير مبعوث الرئيس ترامب لعملية السلام، ووزير الخارجية نيك تيلرسون، ومسؤولين آخرين. والتقى الرئيس محمود عباس مع الرئيس ترامب يوم 21/5/2017، في الرياض، ويوم 23/5/2017 ، في بيت لحم .


ونستطيع تلخيص مواقف إدارة الرئيس ترامب خلال الفترة ما بين 20/1/2017 إلى الآن بما يلي:

1-  التصويت ضد كل مشاريع القرارات الخاصة بفلسطين في مجلس حقوق الإنسان، والمجلس التنفيذي لليونسكو.

2-  أعلنت إدارة الرئيس ترامب أنها سوف توفر الحماية لإسرائيل في كل المؤسسات والمنظمات والمحافل الدولية، وذهبت إلى حد استخدام نفودها مع الدول التي تصوت لصالح فلسطين، وتهديدها للانسحاب من مجلس حقوق الإنسان.

3-  لم تعلن إدارة الرئيس ترامب إلى يومنا هذا (نهاية شهر آيار 2017) تأييدها لخيار الدولتين على حدود 1967 كما فعلت الإدارة الأمريكية السابقة.

4-  لم تعلن إدارة الرئيس ترامب موقفها الرافض للاستيطان واعتباره غير شرعي وغير قانوني واكتفت بدعوة الحكومة الإسرائيلية إلى تخفيضها.

5-  استمر الإعلان عن نية إدارة الرئيس ترامب بنقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس، ولكنها امتنعت عن القيام بذلك نظرة لإدراكها بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى تدمير عملية السلام ونهايتها وإلى دفع المنطقة إلى المزيد من التطرف والفوضى وإراقة الدماء.

6-  استمرت تهديدات الكونجرس الأمريكي بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، إذا استمرت في مساعيها للانضمام للمحافل الدولية، وتقديم ملفاتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، ودفع الرواتب للأسرى والشهداء، وهي التهديدات التي رفضها الرئيس محمود عباس جملة وتفصيلاً.

أمام ذلك فإن الرئيس عباس كان واضحاً وصريحاً خلال لقاءاته مع الرئيس ترامب في واشنطن والرياض وبيت لحم، بأن الخيار الوحيد لصناعة السلام يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بامن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما فيها اللاجئين والأسرى استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. إضافة إلى وقف النشاطات الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، ووقف العقوبات الجماعية والإجراءات أحادية الجانب ورفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف هدم البيوت والتطهير العرقي ومصادرة الأراضي.

وكرس الرئيس عباس جزءاً كبيراً في لقاءاته للحديث عن قضية الأسرى ومطالبهم العادلة في معركة الأمعاء الخاوية، ووجوب تلبية جميع مطالبهم الإنسانية والقانونية والتي استندت إلى القانون الدولي ومواثيق جنيف لعام 1949.

خامساً: إسرائيل:

استمرت مواقف الحكومة الإسرائيلية على ما هي عليه إذ كثفت  النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، وتم تصعيد الاعتداءات والعقوبات الجماعية، بما في ذلك حصار قطاع غزة وهدم البيوت وتهجير السكان والتي ترقى إلى جرائم حرب.

كما واصلت الحكومة الإسرائيلية رفضها للإنخراط في مفاوضات الوضع الدائم، ورفضها أيضاً لتنفيذ الاتفاقات الموقعة.

وبإمكاننا تلخيص مواقف حكومة نتنياهو بما يلي:

1-  اعتبار الرئيس محمود عباس غير شريك والدعوة للتخلص منه، وإرسال الرسائل الخطية الداعية لإيجاد قيادة فلسطينية جديدة.

2-  خنق وقتل حكومة الوفاق الوطني، والعمل على إبقاء الأوضاع على ما هي عليه في قطاع غزة، من خلال طرح مشاريع اقتصادية وهمية، وذلك اصرارً على إبقاء قطاع غزة خارج إطار الفضاء الفلسطيني، إدراكاً منهم أن لا دولة في قطاع غزة وأن لا دولة دون قطاع غزة، وذلك للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، واستبداله بمبدأ الدولة بنظامين (One State Two System)، نظام الأبرثايد المعمول به حالياً.

3-  اصرار الحكومة الإسرائيلية على استراتيجيتها:

أ‌-     وجود سلطة فلسطينية لكن دون سلطة.

ب‌-استمرار الاحتلال الإسرائيلي دون كلفة.

ت‌-الإبقاء على قطاع غزة خارج إطار الفضاء الفلسطيني.

ث‌-رفض مبدأ الدولتين على حدود 1967.

ج‌-  استمرار النشاطات الاستيطانية الاستعمارية وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

ح‌-  الاعداد لتطبيق القوانين الإسرائيلية على المستوطنات في أراضي دولة فلسطين المحتلة تمهيداً لبدء عملية ضم هذه المستوطنات.

خ‌-  الإصرار على إبقاء الجيش الإسرائيلي في غور الأردن والجبال الوسطى والمعابر الدولية والمياه والأجواء.

د‌-    اسقاط قضايا القدس، اللاجئين من أي مفاوضات مستقبلية، واستمرار فرض الحقائق  والإملاءات على الأرض.

ذ‌-    تطبيق قانون أملاك الغائبين على عقارات في القدس الشرقية المحتلة.

ر‌-   رفض تنفيذ الالتزامات التي ترتبت على إسرائيل من الاتفاقات الموقعة وخاصة المكانة القانونية والأمنية للمناطق (أ+ب).

أمام كل ذلك فإننا نقف أمام مفترق تقود كل تفرعاته إلى مخاطر حقيقية على المشروع الوطني الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

ستحاول الحكومة الإسرائيلية الحديث عن مشاريع اقتصادية لتحسين الأوضاع المعيشية وكذلك الترويج لدولة في قطاع غزة، وغير ذلك من تكريس نظام الأبرثايد في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

صحيح أن الوقت لا زال مبكراً لإطلاق الأحكام على ما سوف تقوم به إدارة الرئيس ترامب ، ولكن علينا أن نعمل بكل ما لدينا وعلى كافة المستويات والصعد الإقليمية والدولية للحفاظ على مشروعنا الوطني، استناداً إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، الأمر الذي تلتزم به الغالبية العظمى لدول العالم.

سادساً: التوصيات:

أمام ما ذكرناه من مخاطر حقيقية تواجه المشروع الوطني الفلسطيني، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من انفجارات بركانية قد ينتج عنها خلق مسارات خارج إطار القانون الدولي والشرعية الدولية فإن علينا:

1-  إزالة أسباب الإنقسام وإنهاء الإنقلاب في قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج م.ت.ف.، تمارس مسؤولياتها وصلاحياتها كاملة دون انتقاص، على جميع أراضي دولة فلسطين المحتلة وبما يشمل إلغاء اللجنة الإدارية التي شكلت من قبل حركة "حماس" لإدارة قطاع غزة.

2-  إجراء انتخابات عامة وفقاً للاتفاقات والتفاهمات وبما لا يتجاوز ستة أشهر من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

3-  العمل من خلال الأشقاء العرب (الجامعة العربية) والدول الإسلامية (منظمة التعاون الإسلامي)، والأصدقاء في حركة عدم الإنحياز، والاتحاد الإفريقي، والإتحاد الأوروبي، إضافة إلى روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية وذلك لتثبيت خيار الدولتين على حدود 1967، على اعتباره الخيار الوحيد لصناعة السلام في المنطقة.

4-  التمسك بمبادرة السلام العربية لعام (2002)، واعتبارها نقطة الارتكاز لصناعة السلام، وعدم تغييرها أو تحريفها بأي شكل من الأشكال.

5-  الربط بين هزيمة الإرهاب بكافة أشكاله، والتطرف بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، كما عبرت عن ذلك القمة العربية الإسلامية الأميريكية التي عقدت في الرياض يوم 21/5/2017.

6-  تشكيل وفد رفيع المستوى من فلسطين، الجامعة العربية، منظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الإنحياز، وذلك للقيام بزيارات للدول الإفريقية والآسيوية، والأوروبية، ودول أمريكا اللاتينية، وذلك لحثها والتزامها على الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية وخاصة بعد التصويت الذي شهده المجلس التنفيذي لليونسكو في 2/5/2017.

7-  التمسك بكل ما أقرته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قرارات وخطوات سوف تتخذها في حال قيام الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وكذلك للحديث مع السكرتير العام للأمم المتحدة، حول موقفه من تقرير الدكتورة ريما خلف.

(انظر توصيات الدراسة السابقة رقم (20).

8-  اختيار فريق فلسطيني رفيع المستوى من أعضاء اللجنة التنفيذية ومركزية حركة "فتح" والمجلس الوطني، والمجلس الثوري، والكفاءات القانونية والاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، للإعداد للانتقال من مرحلة السلطة إلى الدولة على أساس قرار الجمعية العامة 67/19/2012، وذلك بهدف تغيير وظيفة السلطة وتركيبتها وشكلها بما يتلائم مع تنفيذ قرارات المجلس المركزي في آذار 2015، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وذلك لجعل عام 2017 عاماً لبداية نهاية الاحتلال الإسرائيلي.

9-  استمرار العمل للحصول على اعترافات جديدة بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، وخاصة من الدول التي لم تعترف بعد في الإتحاد الأوروبي.

10-                        تعزيز المقاومة الشعبية السلمية، ودعمها ورفدها بكل ما هو مطلوب، ووضع استراتيجية متكاملة لهذا الغرض.

إن الانتصار لأبطال الحرية أسرانا البواسل في معركة الامعاء الخاوية، وقبل ذلك الوفاء للشهداء والجرحى يقتضي منا على الدوام أن نستند إلى الركائز والأسباب التي ضحى شهدؤانا وأسرانا وجرحانا من أجلها والمتمثلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 إلى خارطة الجغرافيا.

دولة فلسطين السيدة ذات السيادة، الملتزمة بالقانون الدولي والشرعية الدولية والحريات العامة والخاصة وحقوق الانسان وحقوق المرأة أمام مفترق طرق التحديات الخطيرة الماثلة امامنا، فليس لنا مجال سوى التمسك بمشروعنا الوطني، وإقامة دولتنا المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 ولا معنى لقيامها دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وحل قضايا الوضع النهائي (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، الأمن، المياه، والأسرى) استناداً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة.

مشروعنا الوطني يعني دولة مستقلة كاملة السيادة ناجزة الاستقلال على حدود 1967 القدس الشرقية بكنيسة القيامة والمسجد الأقصى عاصمة لها.

حل قضية اللاجئين استناداً لقرار الجمعية العام (194).

دولة فلسطين لا وجود لأي استيطان استعماري على اراضيها.

دولة فلسطين لا وجود إسرائيلي عسكري أو مدني على أي شبر من اراضيها.

دولة فلسطين سيدة ذات سيادة، لأجوائها وسمائها، ومينائها، وحدودها ومعابرها الدولية.

الإفراج عن جميع أسرى الحرية الأبطال من السجون الإسرائيلية.

دولة فلسطين ناجزة الاستقلال تسيطر على ثرواتها الطبيعية على الأرض وما تحتها، وعلى أجوائها وسمائها، على مياهها الإقليمية وحقوقها المائية.

هذا جزء مما أسس له القانون الدولي كمحددات للمشروع الوطني الفلسطيني.

فلنحافظ على مشروعنا الوطني وفاءاً للشهداء والجرحى وأسرى الحرية الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، حتى يساعدوننا في الحفاظ على المشروع الوطني، فلنكن الاوفياء لهم جميعاً وعلى رأسهم القائد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وعميد الأسرى كريم يونس وشيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي، وأتمنى لو استطعت أن أذكر بالإسم (6500) أسير وأسيرة لانهم جميعاً القيمة والهامة والقامة لشعبنا الفلسطيني أي كان مكان تواجده.
-------------------------------------------

[1]  انظر الملحق رقم (1) حول التصويت على هذه القرارات.

[2]  لتصويت المجلس التنفيذي لليونسكو أنظر الملحق رقم (2).

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف