سلاطين الزّنازين الفلسطينيون
لاريبَ أنّ الأخَ القائد مروان البرغوثي وفرسان كتيبته أدخلوا بهجةً ثانيةً بعد بهجة رمضان في كل بيت فلسطينيّ و عربيّ و مسلم في كل أرجاء المعمورة , فبعد عشرين ساعة من المفاوضات بين البرغوثي وقيادة الإضراب في سجن عسقلان مع مصلحة السجون الإسرائيلية, تمّ التّوصل لاتفاق يقضي بتلبية مطالبهم الإنسانية وعلى إثرِ ذلك علّق الأسرى إضرابهم وأعلنوا صيام أول يوم من رمضان المبارك.
وكان قرابة 1600 أسيراً بدؤوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السابع عشر من نيسان الماضي بعنوان "الحرية والكرامة"، للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
وتزايدت أعداد الأسرى المضربين مع انضمام المئات منهم خلال 41 يوما من عمر الإضراب، كما لقي الإضراب إسناداً والتفافا جماهيريا حوله طوال أيامه ال40، كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أكثر من لقاء ومناسبة، وقوفه مع مطالب الأسرى المضربين عن الطعام.
ومن أبرز مطالب الأسرى التي سعى المضربون لتحقيقها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة
أربعون يوماً وهم يشعلون الصّحف و الفضائيّات و قنوات التواصل الاجتماعيّ بثباتهم الصّلد وعزيمة الرّعود و كبرياء الجّبال الرّواسي ,رضخت إسرائيل صاغرةً , فكلما حاولت هذه الدّولة الإرهابية المارقة وسمَ المناضلين الفلسطينين و الشعب العزيز في الأرض المباركة بوسم الإرهاب ,أشرقت شمس الحضارة و المقاومة بوجههم المكفهر حتى يرى العالم أجمع دمامة ودناءة الخُلق والسلوك الصهيوني المفتري الحاقد على شعبنا المقاوم الذّكي .
تصريح الأسير السابق والوزير الحالي لهيئة شؤون الأسرى والمحررّين الفلسطينين نزل على كل فردٍ وطنيٍ ومناضلٍ , بشرىً و حبور , وربيعاً وسرور, حيث أكد أن أسرانا البواسل رفعوا من سقف مطالبهم ، وباتوا يطالبون بالاعتراف بهم كأسرى حرب، وبنقلهم إلى سجون في الضفة الغربية.
وقال قراقع إن "رفع الأسرى لسقف مطالبهم هو رد على مماطلة إدارة السجون الإسرائيلية بالاستجابة لهم، وبسبب الحالة الخطيرة التي يمرون بها والثمن الباهظ الذي يدفعونه للانتصار في معركتهم، وهذا يدل على أنهم لن يستسلموا ولن يوقفوا الإضراب بل سيستمرون فيه".
وتابع، أن الإجراء هو "تحد" وتأكيد على أن الأسرى لن يضعفوا أمام الممارسات الإسرائيلية القاسية بحقهم، والتي تسعى لكسر إضرابهم بالقوة.
وفيما يتعلق بوضعهم الصحي، لفت قراقع إلى أن الأسرى جميعهم أصبحوا في حالة صحية صعبة، وبالرغم من ذلك، إلا أن القيادات في السجون تؤكد أن معنوياتهم لا تزال عالية، وأنهم يمرون بأوضاع خطيرة جدا، فيما نقل العشرات منهم إلى المستشفيات، وأن عددا منهم دخلوا مرحلة الخطر.
وشدّد الوزير الفلسطيني، على استمراريّة الفعاليات الجماهيرية والدولية الداعمة للأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وعلى استمرارية التواصل مع المؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل لتحقيق مطالبهم .
ألف مبارك لأسرانا الليوث و لشعبنا العظيم ,
فكأس الماء والملح الفلسطينية هزمت أنواء محيطات حقد ما يسمى إسرائيل .
أوس أبوعطا
كاتب وشاعر فلسطيني
لاريبَ أنّ الأخَ القائد مروان البرغوثي وفرسان كتيبته أدخلوا بهجةً ثانيةً بعد بهجة رمضان في كل بيت فلسطينيّ و عربيّ و مسلم في كل أرجاء المعمورة , فبعد عشرين ساعة من المفاوضات بين البرغوثي وقيادة الإضراب في سجن عسقلان مع مصلحة السجون الإسرائيلية, تمّ التّوصل لاتفاق يقضي بتلبية مطالبهم الإنسانية وعلى إثرِ ذلك علّق الأسرى إضرابهم وأعلنوا صيام أول يوم من رمضان المبارك.
وكان قرابة 1600 أسيراً بدؤوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السابع عشر من نيسان الماضي بعنوان "الحرية والكرامة"، للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
وتزايدت أعداد الأسرى المضربين مع انضمام المئات منهم خلال 41 يوما من عمر الإضراب، كما لقي الإضراب إسناداً والتفافا جماهيريا حوله طوال أيامه ال40، كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أكثر من لقاء ومناسبة، وقوفه مع مطالب الأسرى المضربين عن الطعام.
ومن أبرز مطالب الأسرى التي سعى المضربون لتحقيقها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة
أربعون يوماً وهم يشعلون الصّحف و الفضائيّات و قنوات التواصل الاجتماعيّ بثباتهم الصّلد وعزيمة الرّعود و كبرياء الجّبال الرّواسي ,رضخت إسرائيل صاغرةً , فكلما حاولت هذه الدّولة الإرهابية المارقة وسمَ المناضلين الفلسطينين و الشعب العزيز في الأرض المباركة بوسم الإرهاب ,أشرقت شمس الحضارة و المقاومة بوجههم المكفهر حتى يرى العالم أجمع دمامة ودناءة الخُلق والسلوك الصهيوني المفتري الحاقد على شعبنا المقاوم الذّكي .
تصريح الأسير السابق والوزير الحالي لهيئة شؤون الأسرى والمحررّين الفلسطينين نزل على كل فردٍ وطنيٍ ومناضلٍ , بشرىً و حبور , وربيعاً وسرور, حيث أكد أن أسرانا البواسل رفعوا من سقف مطالبهم ، وباتوا يطالبون بالاعتراف بهم كأسرى حرب، وبنقلهم إلى سجون في الضفة الغربية.
وقال قراقع إن "رفع الأسرى لسقف مطالبهم هو رد على مماطلة إدارة السجون الإسرائيلية بالاستجابة لهم، وبسبب الحالة الخطيرة التي يمرون بها والثمن الباهظ الذي يدفعونه للانتصار في معركتهم، وهذا يدل على أنهم لن يستسلموا ولن يوقفوا الإضراب بل سيستمرون فيه".
وتابع، أن الإجراء هو "تحد" وتأكيد على أن الأسرى لن يضعفوا أمام الممارسات الإسرائيلية القاسية بحقهم، والتي تسعى لكسر إضرابهم بالقوة.
وفيما يتعلق بوضعهم الصحي، لفت قراقع إلى أن الأسرى جميعهم أصبحوا في حالة صحية صعبة، وبالرغم من ذلك، إلا أن القيادات في السجون تؤكد أن معنوياتهم لا تزال عالية، وأنهم يمرون بأوضاع خطيرة جدا، فيما نقل العشرات منهم إلى المستشفيات، وأن عددا منهم دخلوا مرحلة الخطر.
وشدّد الوزير الفلسطيني، على استمراريّة الفعاليات الجماهيرية والدولية الداعمة للأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وعلى استمرارية التواصل مع المؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل لتحقيق مطالبهم .
ألف مبارك لأسرانا الليوث و لشعبنا العظيم ,
فكأس الماء والملح الفلسطينية هزمت أنواء محيطات حقد ما يسمى إسرائيل .
أوس أبوعطا
كاتب وشاعر فلسطيني