الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنوثة ٌ معطّرة ٌ يُرهبها خنجرُ الصحراء بقلم:كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2017-05-28
إنوثة ٌ معطّرة ٌ يُرهبها خنجرُ الصحراء  بقلم:كريم عبدالله
إنوثة ٌ معطّرة ٌ يُرهبها خنجرُ الصحراء

جيوشُ أفكارٍ مِنَ الصحراءِ خيولها العطشى تتدفقُ غازيةً بـ إسمِ الربّ الطائش صولجانهُ الطامع على المروجِ الآمنةِ نهباً يتربّعُ بينما الأزهارُ سبايا غنائم على ظهورِ الضامراتِ خلفهنَّ السلاسلُ الغليضة أمعاءٌ تحوي طيوراً سقطتْ أسيرة في الشباكِ حاملةً على ظهورها وشوشة السياطِ وغربةَ الرقيق  . بدوٌ في القصورِ لا أثر للرمالِ الضريرة على الأرائكِ يجرجونَ مواقيتَ الغروب نكهتهُ إصفرار المدن السعيدة يتعفّنُ فيها الموت وتستبدُّ سيوفهم الحمقى فاتحة تخترقُ الأرواحَ يروّعها هذا السيل الجارف مِنَ العمى ثقيلٌ يغطّي الزمنَ دِثارهُ مقابر دويّها يملأُ الأفق وصهيل الحروب . مِنْ بينِ الضحايا تأسريني مفتوحة العينين الى وطنٍ يغتصبهُ الجلاّد إنوثتكِ المعطّرة بـ السحرِ حرّكت إرتباك ذكورتي الهائجة تحتَ الخيامِ أنهشها نهشاً غنيمة مكبوتٌ لمْ أرَ كيفَ تنضجُ الثمار بينَ سيقانكِ تبلسمُ شَبَقي و صوتكِ الناعم يرهبهُ خنجري يكتسحُ الأحلامَ يسجنها زنزانتي تمنحها هذا الإغتراب . هنا تنبتينَ جارية يضمّكِ لوائي بـ كثرة ِالرجال أُفاخرُ القبائل نَعْلِي يسحقُ ما بقيَ مِنْ ذكرياتكِ البعيدة تؤنسينَ ضجري الأجرد كلّما يداهمني شبح الخطيئة . غبشُ الحاضر إستلّتْ ضياءهُ الغزوات وفراغُ الفتاوى إستباحت عذرية ( القوارير ) تستحضرني دوماً حوريّة منكوبة تستلذُّ الملذّات المتدفقة مِنْ أنهارها الجافة كلَّ بحاركَ مياهها الآسنة لنْ تعيدَ بريقَ الأيامِ وتلطّف نوافذَ الروح وهذا الهولُ يغمرها .

بقلم / كريم عبدالله

بغداد / العراق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف