الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في ديوان "رسائل منسية على هوامش الحب والوطن”

تاريخ النشر : 2017-05-28
قراءة في ديوان "رسائل منسية على هوامش الحب والوطن”
” رسائل منسية على هوامش الحب والوطن” ديوان جديد للشاعر رشيد جمال
سربند حبيب:
صدر حديثاً الشاعر ” رشيد جمال ” ديوان شعر بعنوان ( رسائل منسية على هوامش الحب والوطن ). الكتاب من القطع الوسط يقع في 112 صفحة. يتضمن فصلين من الشعر الحديث الأول بعنوان “رسائل منسية على هوامش الحب ” والفصل الثاني بعنوان ”رسائل منسية على هوامش الوطن “.
الرحيل ، الانتظار ، الأحلام ، الوداع ، المسافات ، الزمان ، الحب ، الضياع ، الموت ، الفراغ ، الأرق … بهذه العناوين يجسد الشاعر فصلاً من التراجيدية، حيث يرسم لوحات سوريالية، ويبحث عن ذاته الوجودي بين هذا الكم الهائل من المشاعر والأحاسيس فهنا يجسد الشاعر مشهداً للانتظار:
كتم ذاته وارتحل
والقارب منتظر
لربما يعود مع الغسق
أو بقي هنا كما ارتحل.
بذاكرة عاشق متيم ينبش الشاعر عن الحب فلا تخلو أية قصيدة من الحب، فالحب عند
ه أعظم من القصائد بقوله :
ما لكِ … ؟
ترسمين الجنون
على خاصرة النسيان
فالحب والجنون شقيقان، توأمان
يلعبان معاً على أجنحة الحمام
وأنت حبيبتي
أما زلتِ تحبين هديل الحمام ؟
فلكِ قلبي ولكِ الخيار
فالحُبُّ أعظمُ من القصائد
وأكبرُ من قلب الإنسان
وأنا والرسائل ما زلنا على هوامش الحب
نبحث عن عنوان .
في فصل الثاني حدسُ الشاعر لا يخيبه ببزوغ فجر الأمل والحرية ، ولكنه لم يكن يدري بأن هذه الحرية ستحرق وطناً متعطش للحب والسلام ، شعبٌ ثار لنيل حريته
فانعكس موتاً .. خراباً .. دماراً ….
بقوله :
دمار ..
موت ..
رحيل ..
خوف ..
انكسار كيأس السجان
عبارات ضبابية على الباب
ونافذة تسرق النور
وتنحني لأظافرك المغطاة بلون الحرية
المعتقة بياسمين دمشق
المسافرة نحو السماء .
يبحث الشاعر عن جواز سفر متعب للوطن على الطرقات وبين تجاعيد المنفى ، فأرصفة الياسمين لُطخت بالأحمر ، ولم يعد احدٌ هنا أو هناك ، واُغتيل ميلاد دمشق على قارعة الوقت فيصف الشاعر دمشق بقوله :
هل من أحدٍ هنا ؟!!
هل من أحد هناك؟!!
ياسمين والميلاد أربعون شمعة ذابلة
وبسمة في تجاعيد الانتظار
على أرصفة دمشق باكية
وفي الطرف الآخر دمعةٌ
تروي أنوثة امرأة
والبقايا ثكلى
تحترق بين المقابر
وللقبور سكرة واهمة
تعبُرُ الخريف بلطف
رشيد جمال، من مواليد كوباني 1984 ، درس الفلسفة والعلوم الإنسانية في جامعة تشرين باللاذقية ، له ديوانين شعر الأول ” الحب اليتيم ” صدر عام 2005 ، والثاني ” ترانيم الحب ” صدر عن دار الزمان عام 2009 ، وهناك ديوان تحت الطبع بعنوان “ومضاءات ” ورواية قيد الإنجاز.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف