الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة "قبائل الثلج"عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور المجموعة "قبائل الثلج"عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2017-05-27
قبائل الثلج

لا شك أن الكتابة عند محمد حسن بوكر تحمل هم الابتكار السردي والعمق والقدرة على الاختلاف، فلا أحد منّا يُنكر الأهمية الفائقة للأعمال الأدبية التي تكتب في الجزيرة العربية، هذه البقعة الجغرافية، التي تحمل هويتها الخاصة الضاربة في أعماق الأرض نراها تنهض عند الكاتب محمد حسن بوكر كاستراتيجية لبناء النص القصصي الذي يُكرس مبدعهُ بعناية الملامح الخاصة والثيمات التي تميز القصة في الجزيرة العربية.

القصص في (قبائل الثلج)، تتمثل بملمح ريفي بسيط، وشخصيات تجمع بين القروية والمدينية وتُحيل بأحداثها ووقائعها إلى البنى الذهنية السائدة في النصف الأول من القرن العشرين في الجزيرة العربية وإعادة إنتاج النص في ضوء هذه الذهنية. لذلك فهي تُحيلنا إلى ما يسميه ماركس "أبواق روح الزمن" هذه السّمة انوجدت في لغة الكاتب بوكر الذي ركز على السيمياء الفكرية لشخصياته الفنية وفي تكوين رؤيتها للعالم والوجود. ولنقرأ في قصصه القصيرة هذه مكاشفة إنسانية عميقة لعالم قديم شيدهُ الأسلاف بأرواحهم ونفوسهم.. لم تنطفأ شمسهُ حتى اليوم وقد كتبه محمد حسن بوكر من زوايا مدهشة ومشوقة.

- من قصص المجموعة وتحت عنوان "قبائل الثلج" نقرأ:

"كلما مرَّ بجوار ذلك الجبل الأبيض دق قلبه.. الكل في تلك القرى يدركون أن لون هذا الجبل غريب وشاذ عن بقية الجبال المحيطة بهم لكنهم لا يأبهون لذلك؛ لأنهم هكذا وجدوه من يوم أن خرجوا إلى هذه الدنيا.. وكلما دارت أحاديث هنا وهناك عن سر هذا الجبل قللّوا من شأن هذه القضية وقالوا: هكذا وجدناه.

أحياناً يثير الشباب المتعلم جذوة البحث والتفكير والتأمل والتحليل وعندما لا يتوصلون إلى نتائج قاطعة ما تلبث أن تُنسى الحكاية.

وحده ذلك الرجل الكهل يعرف السر.. يعلم ما يخفي هذا الجبل الغريب خلفه.. استقى ذلك من أجداده الحكماء في تلك البلدة.. لكنه كان متردداً ومحتاراً في الطريقة المثلى التي يوصل بها هذا الأمر إلى سكان تلك القرى المتناثرة حول قريته.. وهل سيصدقونه؟ وما سيقولون عنه؟".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف