الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الواقع الزراعي في محافظة طولكرم اعداد محمد الحويطي

تاريخ النشر : 2017-05-26
الواقع الزراعي في محافظة طولكرم

طولـــــــكرم :
مدينة فلسطينية تقع شمال غرب الضفة الغربية منتصف السهل الساحلي ، حيث ترتفع عن سطح البحر من 55 مترا وحتى 125 مترا .
تبلغ مساحة اراضيها 32,610 دونم ، و تبعد حوالي 15 كم عن ساحل البحر المتوسط.
كانت تعتبر مدينة طولكرم ومنذ القدم معبرا تجاريا وعسكريا ومركزا للمواصلات البرية بين الساحل والداخل والشمال والجنوب ومنفذا الى باقي المدن والمناطق الفلسطينية لوجود سكة الحديد على اطراف اراضيها ما قبل الاحتلال الاسرائيلي .
تمتاز طولكرم بخصوبة تربتها ووفرة المياه فيها نتيجة غزارة الامطار والآبار الجوفية ( الحوض المائي ) غرب المدينة ) مما شكل نموا كبيرا للمدينة وساهم في تطورها .
تعرضت مدينة طولكرم للاحتلال الاسرائيلي في عام 1967 م كباقي المدن الفلسطينية وبقيت كذلك حتى توقيع اتفاقية اوسلو عام 1993 م ، وسلمت لإدارة السلطة في عام 1995 م .
يشار الى ان اول معهد زراعي في بلاد الشام تم تأسيسه في مدينة طولكرم باسم معهد ( خضوري ) الذي يعرف حاليا باسم جامعة فلسطين التقنية خضوري .

1
تشتهر محافظة طولكرم بخصبة اراضيها واهتمام اهلها بالزراعة ، حيث انهم يعتمدون في حياتهم المعيشية على الزراعة منذ القدم الى وقتنا الحالي في مناطق متعددة من ريف المدينة ( ذنابة ، شويكة ، الكفريات ، اكتابا ، ارتاح ، مناطق كفر اللبد ، الشعراوية وعتيل ... فمعظم القرى والمناطق التابعة للمحافظة ذات طابع زراعي ملحوظ ).
فالمؤسسات الرسمية وعلى راسها مديرية الزراعة والغرفة التجارية والمحافظة تولي اهتماما بالغا في تطوير القطاع الزراعي وتوعية المزارع وتلبية احتياجاتهم قدر المستطاع ، بالإضافة الى المؤسسات الاهلية ولجان العمل الزراعي المنتشرة في ربوع الوطن .
لما للزراعة والتربية الحيوانية والدواجن مصدر عيش لغالبية اهالي المحافظة منذ القدم وحتى يومنا هذا .
فالزراعة تعتبر من اهم الروافد الاقتصادية للمحافظة ، فهذا القطاع يستوعب العديد من الايدي العاملة الذي بدوره يخفف من نسبة البطالة المتفشية ( المنتشرة ) في اوساط العاملين مما يعكس تحسن في دورة الحياة الاقتصادية بين صفوف المجتمع .
من هنا نجد الاهتمام الرسمي و الغير رسمي في هذا القطاع الرئيسي للحياة ( فهو سلة الغذاء للمحافظة خاصة ولباقي المحافظات عامة ) .
ومن شأنه ايضا الحد من سيطرة منتوجات الاستيطان التي تغزو اسواقنا بطرق غير قانونية بفعل سمسرة بعض التجار لتمكين المنتج المحلي من تغطية احتياجات السوق المحلي الفلسطيني وان تعود الفائدة بالنهاية على مختلف شرائح الشعب ( المزارع والعامل والمستهلك ) .
اهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها محافظة طولكرم :
تتعدد المحاصيل الزراعية في المحافظة ومن اشهرها -

أ – الزيتون : حيث تنتشر اشجار الزيتون على قمم جبال المحافظة وفي مختلف المناطق الساحلية ايضا مثل منطقة دير الغصون شمال المحافظة والكفريات خاصة كفر عبوش الى الجنوب من المحافظة ورامين وعنبتا وبيت ليد وكفر اللبد الى الشرق من المحافظة . وقد شكلت اشجار الزيتون ما نسبته 95. % من اشجار البستنة المزروعة في محافظة طولكرم .

2

بلغت مساحة الاراضي المزروعة بأشجار الزيتون حوالي 119711 دونما .

ب- الدفيئات ( بيوت النايلون ) : تعتبر الدفيئات من اهم المصادر المعيشية للمزارع الكرمي وللعاملين ايضا في هذا الجانب من الزراعة ، واهم المحاصيل المنتجة هي الخيار والبندورة والملوخية والبازيلاء الفراولة واصناف عديدة يتم زراعتها في بيوت البلاستيك هذه ، من اشهر المناطق التي تعتمد هذا النوع من الزراعة هي منطقة ذنابة وعتيل ومنطقة ارتاح وشويكة .
بلغت مساحة الاراضي الزراعية للدفيئات حوالي 8000 دونم .


3

ج- الحمضيات : كانت تعتبر محافظة طولكرم الاولى في انتاج الحمضيات بجميع انواعها والجودة التي كانت تمتاز بها ثمرة هذا النوع من الاشجار ، ولكن في ايامنا هذه اصبح هناك عزوف عن الاستثمار في هذا المنتج لعدة اسباب ومن اهمها غزو الاسواق بمنتجات اسرائيلية منافسة مما شكل عبئا على المزارع الفلسطيني وكذلك الغزو العمراني الذي طغى في الفترة الحالية وتوجه المزارع حينها الى اقتلاع الكثير من بيارات الحمضيات وتحويلها اما لأراضي تزرع بالدفيئات وغيرها او استثمارها في اقامة مشاريع وتجمعات سكنية وتجارية .
الا انه ما زال هناك من يحافظ على بيارات الحمضيات في منطقة الشعراوية ومناطق الكفريات تقريبا .
بلغت مساحة الاراضي المزروعة بالحمضيات في محافظة طولكرم حوالي 5200 دونم .
د- المحاصيل الحقلية : وهي اراضي تزرع بالقمح والشعير والعدس والبصل والبامية وكثير من المحاصيل الاخرى بلغت مساحة الاراضي الحقلية حوالي 6400 دونم .
بعلي : 79 % من اجمالي المساحة .
مروية : 21 % من مساحة الاراضي الحقلية .
4
و - وهناك محاصيل زراعية اصبحت منتشرة بالآونة الاخيرة واصبح المزارع يهتم بزراعتها والاهتمام بها مثل : المانجا والأفوكادو والجوز والجافا ومشاتل الزعتر التي اصبحت تنتشر بمعظم سهول طولكرم

ي- اللوزيات : مثل اشجار اللوز والكرز والمشمش وخاصة في منطقة بلعا ودير الغصون

اسباب انحسار الاراضي الزراعية في المحافظة :
اولا : ممارسات الاحتلال الاسرائيلي على الارض :

من الملاحظ ان الممارسات الاسرائيلية منذ احتلالها للأرض الفلسطينية حتى يومنا هذا شهدت تراجع مستمر في الانتاج الزراعي وهجرة الايدي العاملة الماهرة للعمل في مزارع المستوطنات بفعل زيادة الاجور ، وكذلك عملت السلطات الاسرائيلية على سلب الاراضي من اصحابها بسن القوانين العسكرية الجائرة مما ادى الى انخفاض في مساحة الاراضي المخصصة للزراعة وبالتالي تدني في نسبة الانتاج المحلي .
جرائم الاحتلال بحق الاراض والمواطن :

أ – الجدار الفاصل غرب المحافظة :
اقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي الجدار الفاصل في العام 2002 غرب المحافظة على طول 41 كم حيث التهم ما يقارب 39860 دونما خلفه أي حوالي 20% من مساحة الاراضي الزراعية في محافظة طولكرم مدمرا نحو 6043 دونما من اراضي القرى التي مر بها . مما ادى الى اقتلاع حوالي 62300 شجرة مثمرة من الزيتون والحمضيات وعزل 5 ابار ارتوازية والحاق دمار شامل بخطوط المياه . الذي بدوره انعكس على المزارعين اصحاب تلك الاراضي وحرمانهم من زراعتها واستغلالها بفرض القيود والتصاريح اللازمة من اجل دخولها.

فالاحتلال الاسرائيلي ما زال يلعب دورا اساسيا في تدمير الزراعة الفلسطينية بشكل عام لان معظم الاراضي وما يشكل نسبته %60 من الاراضي الزراعية تقع في مناطق سي
مما يحول دون التطور الزراعي ويؤثر سلبا على الانتاج الزراعي المحلي .


5


ب : المستوطنات :
اقام الاحتلال الاسرائيلي مستوطنات على اراضي المواطنين في محافظة طولكرم منها:

*مستوطنة ( افني حيفتس ) : اقيمت عام 1987 على اراضي قرية شوفة - خربة الحفاصي شرق طولكرم حيث تم مصادرة حوالي 750 دونما من اراضي المواطنين .
* مستوطنة سلعيت : والتي اقيمت عام 1979 على اراضي كفر صور جنوب محافظة طولكرم والتي صودر من اراضيها حوالي 1600 دونما بالإضافة الى بعض البؤر الاستيطانية لاحقا .
* مستوطنة عناب : والتي اقيمت عام 1981 على اراضي كفر اللبد ورامين وبيت ليد شرق المحافظة ، حيث صودرت حوالي 237 دونما من اراضي المواطنين لصالح المستوطنة .
اضافة الي شق طريق التفافي بطول 12كم من اراضي شوفة وسفارين يصل لأراضي الخط الاخضر غربا .
6
وتعتبر ا الاراضي الزراعية التي تعد بالمئات الملاصقة لهذه المستوطنات مناطق عسكرية وامنية لا يمكن لأصحابها استغلالها والاستفادة منها بفعل القوانين الاسرائيلية الجائرة .


ثانيا : فرض القيود على مصادر المياه

رغم وفرتها الا ان الاحتلال الاسرائيلي فرض قيودا شديدة في كيفية استغلال المياه وفرض رقابة صارمة على الابار الارتوازية الموجودة في المحافظة على مدار الساعة حيث حدد كمية المياه التي تخرج من الابار لصالح المزارع والمواطن الفلسطيني ، كما عمل الاحتلال على استغلال الحوض المائي الذي يقع خلف الجدار المقام على اراضي طولكرم .بالإضافة الى عزل حوالي 5 ابار ارتوازية خلف الجدار .
ثالثا : التوسع العمراني
بسبب الزيادة المستمرة في اعداد السكان بات الزحف العمراني على حساب الاراضي الزراعية يعد من المشاكل التي تعاني منها محافظة طولكرم ، وكذلك عشوائية البناء في الضواحي والريف وهجرة سكان المدن للسكن في اجواء ريفية هادئة، والاغراء المادي لأصحاب الاراضي الزراعية في اقامة المشاريع والشقق السكنية للإتجار بها ادى الى اقتطاع مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية وتحويلها الى اراضي عمرانية .

رابعا : اقامة المشاريع على الاراضي الزراعية :

حصل الكثير من التعديات على الاراضي الزراعية التي اثرت بشكل مباشر على الزراعة وادت بالتالي الى انحسار في رقعة الاراضي الزراعية ، فالكسارات المنتشرة شرق المحافظة قرب رامين وبيت ليد وكذلك كسارة كور في جنوب المحافظة خلقت كارثة بيئية بسبب الغبار المنبعث والاتربة المتطايرة على الاشجار والحقول القريبة ، ومصنع جيشوري الكيماوي ( الاسرائيلي ) المقام غرب المحافظة شكل كارثة بيئية حقيقية وموتا بطيئا للمنتوجات الزراعية بفعل انبعاث الغازات السامة والروائح الكريهة مما اثر سلبا على الانتاج الزراعي وهجرة المزارعين لمزارعهم القريبة من تلك المناطق .

7

خامسا : قلة الوعي لدى المزارعين :

احيانا لا يقوم المزارع الفلسطيني باتباع الارشادات المقدمة من قبل الجهات المختصة وقد لا يهتم بالدورات التثقيفية التي تعقدها مديرية الزراعة في المحافظة بشكل دوري للتحسين من قدرات ومهارات المزارع الفلسطيني، مما يؤثر سلبا على الناتج الزراعي .

انجازات السلطة الوطنية ممثلة بمديرية زراعة طولكرم في المحافظة من عام 2015 لغاية 2017 :
1- توزيع حوالي 60000 شتلة زيتون ، و5000 شتلة حمضيات ، 5000 شتلة لوزيات ، و2000 شتلة أفوكادو ، وتوزيع اشتال خضار على بعض المزارعين بمساحة 32 دونم ، ودعم المزارعين بأشتال الزعتر في مختلف مناطق المحافظة .
2- زيارة معاصر الزيتون بالمحافظة ( 37 ) معصرة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني والدفاع المدني والصحة والمحافظة للوقع على شروط السلامة العامة المعمول بها .
3- عقد دورات تدريبية في تربية النحل بواقع 24 ساعة تدريب ، وتوزيع حوالي 30 خلية نحل على بعض المزارعين في مناطق بيت ليد وكلية الطب البيطري وبعض المدارس .
4- مكافحة بعض الآفات الزراعية في المحافظة ( ارتاح – فرعون – شويكة – المدينة ) بالتعاون مع الدفاع المدني .
5- عمل زيارات ميدانية للأسواق المحلية للوقوف على المنتجات الزراعية وزيارات للمزارعين في مختلف اماكن تواجدهم ومشاريعهم .
6- زيارة المصانع الصغيرة والجمعيات الاهلية المدعومة من عدة منح ومشاريع خارجية للوقوف على سلامة منتجاتهم وارشادهم حين الطلب .
7- استصلاح ما يقارب 6000 دونم من الاراضي الزراعية المهددة بالمصادرة ، وشق وتأهيل طرق زراعية وشبكات ري في مناطق مختلفة مثال : عزبة شوفة وكفر اللبد بالشراكة مع الاغاثة الزراعية ( شبكات ري تنقيط طول 300000 م ).
8- ترخيص حوالي 75 مشتل ( شجرية ،خضار ، بيع اشتال ، بيع مستلزمات زراعية كأدوية ومعدات ) .
9- ترخيص 5 شركات لبيع واستيراد مستلزمات زراعية.
8
انجازات جمعية التنمية الزراعية ( الاغاثة الزراعية ) في طولكرم منذ العام 2015 ولغاية العام 2017 :
قامت الاغاثة الزراعية في محافظة طولكرم بالعديد من المشاريع الداعمة للمزارع الفلسطيني وخاصة الاراضي الزراعية المهددة بالاستيطان والمصادرة من اجل الحفاظ عليها وصمود المزارع على ارضه ، وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة في المحافظة واصحاب العلاقة ذوي الاختصاص .
من ضمن الانجازات التي قامت بها الاغاثة الزراعية في المحافظة :

الموقع/ عام 2015 استصلاح اراضي شبكات ري جماعية شق طرق زراعية توزيع اشتال منح تأهيل اراضي زراعية حفر ابار زراعية
باقة الشرقية + كفر اللبد + عنبتا + صيدا 3 كم لصالح 150 مزارع 200 دونم مزروعة بالزيتون 20
دير الغصون + عنبتا + بيت ليد 10000 شتلة مثمرة
عنبتا + صيدا 2 منحة لجمعيات تعاونية
عام 2016
شوفة + ذنابة + كفر اللبد 150 دونم 4.5 كم
باقة الشرقية خزان ماء بسعة 1000 مكعب
زيتا + كفر اللبد +دير الغصون 70 مزارع ( مدخلات زراعية )
بلعا+ باقةالشرقية 5000 شتلة مثمرة
علار + ذنابة + شوفة 12 كم
عام 2017
النزلة الشرقية + عنبتا + الجاروشية 150 دونم
النزلة الشرقية 2 كم 2 كم
شويكة جمعية شويكة


هناك بعض المشاريع في عدة مناطق من المحافظة التي سيتم استهدافها خلال الفترة القادمة خلال العام الحالي 2017 وهي:
( النزلة الشرقية ، عنبتا، عتيل ،زيتا ،شويكة ،كور ،بلعا ، علار ،سفارين ،الجاروشية ،صيدا ، بيت ليد )
9

هموم وشكاوي بعض المزارعين :
رغم كل الجهود المبذولة من كافة المؤسسات الرسمية الممثلة بمديرية الزراعة والاقتصاد الوطني والضابطة الجمركية وبعض المؤسسات الاهلية الزراعية يعاني المزارع الفلسطيني في محافظة طولكرم والقطاع الزراعي بشكل خاص من بعض المشاكل والمعوقات اهمها :
1- ممارسات الاحتلال المستمرة في تدمير وتجريف الاراضي الزراعية واقتلاعه للأشجار بحجج امنية مزعومة ، ومصادرته للمياه وتهجير العمالة الزراعية مما خلق حالة من الياس لدى المزارع الفلسطيني .
2- قلة العائد المادي من المنتوجات الزراعية في ظل المنافسة مع المنتج الاسرائيلي .
3- قلة الامكانيات في مواجهة المخاطر عند حصولها .
4- يرى بعض المزارعين ان هناك قصور في المساندة والدعم لهم بالمقارنة مع نظيره الاسرائيلي .

مقترحات من شأنها المحافظة على الاراضي الزراعية وزيادة الانتاجية في محاصيلها :
1- تسهيل حركة المنتجات الزراعية المحلية عبر البوابات والحواجز الاسرائيلية بمساعدة الجهات المختصة ( الضابطة الجمركية ومديرية الشؤون المدنية والزراعة ).
2- تقديم مزيد من الدعم المادي والعيني للمزارعين من اجل الاستمرار بزراعة اراضيهم وصمودهم فيها .
3- التكثيف من عقد الدورات الارشادية للمزارعين وتوجيههم في العملية الانتاجية .
4- الاستمرار في تحسين شبكات الطرق والمياه من قبل الدوائر المختصة .
5- زيادة حجم القروض الميسرة للمزارعين وخاصة المتضررين منهم.
6- زيادة وتشجيع دعم المشاريع في استصلاح الاراضي لتعويض المساحة المسلوبة من الاحتلال .
7- محاربة منتوجات المستوطنات ومنعها من دخول الاسواق المحلية ومحاسبة مروجيها .

اعداد محمد الحويطي /وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف