الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "الرحيل إلى كوكب إٍسجارديا" للروائية شيراز عناب

صدور رواية "الرحيل إلى كوكب إٍسجارديا" للروائية  شيراز عناب
تاريخ النشر : 2017-05-25
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع- عمان (الرحيل إلى كوكب إٍسجارديا) رواية للفتيان للكاتبة شيراز عناب

(الرحيل إلى كوكب إٍسجارديا _ رواية للفتيان ) صدرت مؤخراً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع ، عمان – الأردن ، لسنة (2017م ) الطبعة الأولى ، للروائية  الفلسطينيه ( شيراز عناب ) ،وتقع في 192 صفحة من القطع المتوسط.

تكتب شيراز عناب روايتها بلغة سلسة بسيطة في محاولة منها لخلق تواصل حقيقي مع القارئ المستهدف والذي هو هنا بشكل اساس فئة الفتيان بشكل رئيسي، وهي رواية غنية بالمعلومة والمعرفة والخيال.

إن الرواية المعنونة (الرحيل إلى كوكب إٍسجارديا _ رواية للفتيان ) رواية صادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع ، عمان – الأردن ، لسنة (2017م ) الطبعة الأولى ، للروائية  الفلسطينيه ( شيراز عناب ) ، وعند تتبع المرجعيات الدلالية لكوكب (إسجارديا) نجده يعني كوكب مستقل مفترض في الفضاء مقترح يمكن للمواطنين التسجيل فيه كي يصبحوا من مواطني هذا الكوكب بمجرد وصول عدد المواطنين إلى (100) ألف مواطن ، وإن أول خطوات تأسيس الكوكب ستكون ما بين 2017 – 2018 بإطلاق قمر صناعي يحمل اسم هذا الكوكب ( إسجارديا ) رؤية خيالية عجائبية تؤطرها الجملة الاسمية للعنوان المبدوء بالدال اللغوي ( الرحيل ) الذي يدل على الحركة لا السكون إلى هذا الكوكب الذي اختارته الذات للرحيل إليه هرباً من فضاء الأرض إلى فضاء السماء .

وقد ذيلت الرواية بعبارة ( رواية للفتيان ) أي محتواها مخصص لهذه الفئة من القراء ، وهذا لا يعني بالضرورة عدم قراءة الفئات الأخرى لهذه الرواية ، وإن بنية هذا العنوان تعد بنية جمالية وشعرية في آن ، اكتملت فيها عناصر التشكيل الجمالي ، والغرائبية اللافتة للنظر ، والتي بدورها تعد عنصراً ابتكارياً .

لقد توزعت الرواية عموماً على ( 30 ) مفتتحاً سردياً ، لم تقسم الكاتبة الرواية إلى فصول صريحة ، وفي ذلك دلالة على التحرر من قيود الكتابة التقليدية ، فكانت هذه المفتتحات بمثابة عتبات فصلية للدخول إلى عالمها السردي . الرواية عموماً تحكي هموم الأرض وما يعانيه الإنسان من البشر ، ظلم الأرض لسكانها ،وما الرحيل إلى كوكب إسجارديا إلا مثالاُ واضحاً عن حقيقة الرغبة بالهروب إليه وهو يقع ضمن دائرة الفضاء السماوي ، والرواية فيها دعوة إلى التحرر من قيود الماضي والتطلع إلى مستقبل زاهي متطور تكتمل فيه ديمومة الحياة ، وإن عملية أسطرة الواقع وقلب تصورات الحياة إلى أساطير غير ممكنة على مستوى الفكر الإنساني ،وقد كانت الرواية بمثابة موسوعة ثقافية فلسفية أسطورية إنسانية .... إلخ ، حوار وتساؤلات ممتدة لا تتوقف عند حدود معينة بل تتناسل باستمرار ، تحفر في دواخل النفس الإنسانية عن كوامن الوجود وفلسفة الروح لتعيد صياغة مزيجاً إنسانياً آخر للبشر . البحث عن الذّات ... هو ما تُبنى عليه رواية الكاتبة الفلسطينية "الرّحيل ... إلى اسجارديا"أن تكون ما أنتَ مخلوقٌ لأجله ومقدّرٌ لكَ، شيئاً من غير السّهل تحقيقه...! وكلٌّ مِنّا يبحث عن مدينته الفاضلة في ذاته أولاً وفي محيطه ثانياً. ومن هُنا بدأت "شيراز" لُعبتها الثّائرة على الصّمت في نسج أحداث روايتها التي تسبر أغوار الذات، وتفتّش عن الخلاص. نعم هو الخلاص الذي ينشده كلّ فردٍ مِنّا، وقلّةً هم الذين لا يتورّطون في التّيه والضّياع قبل أن يَصِلوا إليه، ولا يَصِلون. وإسجارديا كان كوكب الخلاص لـ "شيراز"، حيث استطاعت من خلاله، أن تؤطّر لمفهوم الذات والحرّية والخلاص، بلا شوائب. تركت كوّنها الذي يحتويها ولا تعرفه، لتبدأ البحث في المنظور الأخلاقي والزّمني عن النّقاء، وكانت النّتيجة، وبعد الضّياع والتّيه الذي عصف بها في رحلة البحث والتّشتّت والإنكار والقهر، أن وجدت ما بدأت من أجله. نعم وجدَت ذاتها في كوكبٍ اختلقت معالمه من وحي اكتراثها ونسج حرّيتها وتمرّدها، لتصل إليه، وهي بكامل وعيها الأنثوي الذي يقربكَ من ذاتكِ بقدر ما يمنحك حرّيتك.نعم ...

"الرّحيل إلى إسجارديا" هو الرّحيل عن الذّل والخنوع إلى أفاق التّجلي والحرّية. لذا، تعالوا نكتشف عالم الحبّ والفضيلة من خلال قراءة رواية " الرّحيل إلى إسجارديا " للكاتبة لنكتمل كما نريد في رحلة الحياة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف