الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكومة وحكومة!بقلم:محمد حسب العكيلي

تاريخ النشر : 2017-05-25
حكومة وحكومة!بقلم:محمد حسب العكيلي
حكومة وحكومة!

الصدام هو ان اواجهك بطريقة خالية من المرونة, وهذا ما يحدث بين القوات الامنية والحشد الشعبي في الفترة الاخيرة وما اظهره الاعلام وسوقه كل على ركبه!

فالصدام الذي حدث بين قوات الشرطة وعناصر من الحشد الشعبي المنتمين اصالة الى عصائب اهل الحق حيث قُتل اثنين من عناصر العصائب على خلفية مشادة كلامية بينهم وبين افراد الشرطة في شارع فلسطين شمال مركز بغداد ليلة نهاية الاسبوع الماض واصيب احد ضباط الشرطة كما ذكرت المصادر الاعلامية, جاء ذلك لايقاف عنصري العصائب عجلتهم وترجلهم منها متوجهين لاحد المطاعم.

اما المشكلة الثانية والتي نقلها لي مصدر غير اعلامي ظهر امس الثلاثاء في ساحة الفردوس وسط بغداد حيث جائت عجلة لا تحمل لوحات تعريفية واستدارت في الطريق الخاطئ (رونك سايد) مما استدعى رجل المرور لمحاولة ايقافها لكن سائق العجلة دهس شرطي المرور ووقف واشتد نزاع بينه وبين سائق العجلة الذي زعم بأنه احد عناصر الحشد الشعبي والذي ينتمي اصالة الى منظمة بدر- الجناح العسكري حسب زعمه واتصل فور ترجله من عجلته بزملائه وبعد عشرة دقائق تقريبا كما ينقل المصدر واذا بعجلات دفع رباعي قرابة الخمسة عجلات مضللات الشبابيك ويرتودن زي الحشد الشعبي, انتهى النزاع بينهما بذهابهم الى مركز الشرطة بعد ان أُهين رجل المرور وسط حشود الجماهير المتفرجة على الحادثة!

ثمة اسئلة يسألها سائل هي هل للحشد الشعبي حصانة داخل بغداد؟ ومن هو المسؤول عن امن بغداد القوات الحكومية ام الحشد الشعبي؟ هل يجوز ان يهان رجل الامن بطريقة استهزائية؟

ما اراه مخلتفا نوعا ما, فنعدما كان الشعب العراقي نسيج واحد وانقسم الى عدة اجزاء وتصارعت فيما بينها بوجود اعلام مأجور يؤجج للطائفية مما ادى الى تفسخ هذا النسيج اليابس وبالتالي تصارعت هذه الاجزاء فيما بينها واهما هي مذهبي السنة والشيعة وبالتالي السنة فيما بينهم انقسموا مؤيدين للارهاب المتطرف واخرون معتدلون وهم الاغلب فيما ينقسم  بعض الشيعة الى احزاب ومجاميع مسلحة تهاجم احداهما الاخرى, وهذا كله ليس من بطون الشيعة او السنة انفسهم بل هو مخطط مرسوم ومدفوع الثمن بأرصدة في مصارف اجنبية, علينا ان نفكر من هو المستفيد من هذه الفرقة؟ ومن هو المستفيد من الحوادث التي تحصل بين القوات الامنية والحشد الشعبي ولماذا هذا الدم؟

محمد حسب العكيلي

24-5-2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف