الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية « تحت غطاء الرَّب » عن مؤسسة شمس للنشر

صدور رواية « تحت غطاء الرَّب » عن مؤسسة شمس للنشر
تاريخ النشر : 2017-05-25
تحت غطاء الرَّب
نهاية إسماعيل بادي

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت رواية « تحت غطاء الرَّب » للروائية والقاصة العراقية المقيمة في ألمانيا " نهاية إسماعيل بادي".

الرواية التي تقع في 92 صفحة من القطع المتوسط، كُتبت بجُرأة في مضمونها ومهنية رمزية في أسلوبها، لتعرِّي خبايا نفوس بعض الرجال فاضحة نوازعهم ونزواتهم المختبئة تحت جبَّة العبادة رغم توحدهم الروحي ومناداتهم بحُسن النوايا والطيبة والرحمة، متسللة بذلك إلى أعمق وأدقّ مسامات أسرار نفوسهم المختبئة وراء مسميات كثيرة، منها الطاعة، وأخرى العبادة وتطبيق الشريعة، في حين نجد داخلهم يئن بالنزوة والخديعة، وكثير من الناس لا يدركون هذا ، أو يخشون التصريح به على الملأ.

وهناك... في عمق الأحداث نعثر على المفاجأة، الصدمة الدرامية التي بُنيَ على أساسها صرح وهيكل الرواية، تلك التي تجعل القارئ يلعن زمانه، وربما مكانه الذي وُلِد فيه، الأرض الطيبة التي حملته وعلى كتفها رفعته، لِما للإنسان من شرور وغرور غير واضحين، مختبئين في أعماقه لتأتي صاحبة الرواية فتجسِّد لنا ما لم نره نحن وضح النهار، وهنا تكمن العبرة، الحكمة والدلالة. 

كل ذلك جاء من خلال جمال النص، وروعة الموعظة في نسيج درامي ببلاغة محددة بكلمات لا تزيد عن حدها ولا تنقص، فانتهجت "نهاية إسماعيل بادي" أسلوبي الاختزال والاختصار سعيًا إلى هدفها، ذاهبة إليه مباشرة كالسهم المنطلق، فهي تعرف بالضبط ما تريد إيصاله للمتلقي، هذا جعل الكثير من النصوص الداخلية تميل إلى الرمزية بتكثيف شيق غير سهل، ليستوجب التركيز الحاد أثناء القراءة والمتابعة، وقتها فقط يتعرف المتتبع سير الأحداث، وما مقصود هنا وهناك من إشارات لن يجدها طافحة على السطح مطلقًا، إلا إذا حاول الغوص لأعماق سحيقة تصل غالبًا قاع النص، وقتها سيجد ضالته.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف