الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسار إدارة ترامب للقضية الفلسطينية والصفقات الإقليمية بقلم ثائر العقاد

تاريخ النشر : 2017-05-24
مسار إدارة ترامب للقضية الفلسطينية والصفقات الإقليمية بقلم ثائر العقاد
مسار إدارة ترامب للقضية الفلسطينية والصفقات الإقليمية بقلم ثائر العقاد  

ما طرحه ترامب في بيت لحم هو دعم اقتصادي للسلطة ولم يتحدث عن أفكار سياسية من الممكن الارتكاز عليها في أي مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية مستقبلية، فمن الواضح أن الخلفية الاقتصادية والتجارية لترامب مؤثرة على شخصيته وأفكاره  إلى الآن، فهو يتعامل مع قضايا الشرق الأوسط بمفهوم تجاري يعتمد على موازين الربح والخسارة . 

الجانب الفلسطيني يريد مفاوضات سياسية وموقفه محدد وثابت من أسس ومحددات السلام ( دولة فلسطينية على حدود 67 ، القدس الشرقية عاصمة لها، حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرارات الدولية ، الإفراج الكامل عن الأسرى مقابل اعتراف كامل ومتبادل مع إسرائيل ). 

من الواضح أن هناك خشية إسرائيلية من نية ترامب إعادة المسار التفاوضي الفلسطيني الإسرائيلي من جديد ، لذلك ركز نتنياهو في لقاءه مع ترامب على خطر إيران وعلى محاربة الإرهاب وتحدث باستحياء عن السلام الفلسطيني الإسرائيلي. 

ما تمخض عن قمم الرياض يكشف عن تركيز شديد على الخطر الإيراني في المنطقة وعلى محاربة الإرهاب المتنامي بفعل عوامل كثيرة ، لذلك شكل حلف عربي إسلامي أمريكي لمواجهة هذه الأخطار ، وتم عقد صفقات بالمليارات من أجل مواجهتها . 

القراءة التاريخية لحقيقة المواقف الأمريكية من إيران تؤكد أن ما يصرح به عكس ما هو مطبق، وأن إيران مجرد فزاعة تستخدمها أمريكا لتحريك أسواقها وبيع سلاحها لدول الخليج وضمان بقاء وجودها في الخليج العربي . 

الشواهد على ذلك كثيرة، فحرب تحرير الكويت أو ما تعرف بحرب الخليج الثانية ١٩٩١م ، والتي قامت ضد العراق بفضل المال الخليجي ، أكتر من تربح واستفاد منها إيران فقد تمخض عنا تآكل وضعف العراق الذي كان يشكل عدو كبير لإيران في ظل قيادة الرئيس صدام حسين، وجبهة حامية للدول العربية من الأطماع الإيرانية، وهذه الحرب شهدت مشاركة سوريا حافظ الأسد بقوات سورية تحت قيادة القوات الأمريكية. 

المشهد الثاني هو الغزو الأمريكي للعراق في 2003 والذي نتج عنه إسقاط النظام العراقي بقيادة صدام حسين واحتلال العراق ، وتشكيل حكومات عراقية مقربة لإيران وأمريكا ، الطريف أن من حكم العراق بعد الاحتلال الأمريكي أشخاص تواجدوا في سوريا وإيران مثل نوري المالكي ، فهذا يظهر حجم التناغم في المواقف الأمريكية والإيرانية في العراق من خلال تسهيل حكم العراق من خلال الجماعات المقربة لهم . 

تشكيل المحاور في المنطقة العربية بين محورين ( محور سعودي خليجي مدعوم من أمريكا ظاهرياً، ومحور إيراني سوري مدعوم من روسيا فعلياً) ،والحشد الطائفي التي تقوم به إيران من خلال جماعات تابعة لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وقوة المال الذي تتحكم به السعودية . 

لمصلحة القضية الفلسطينية ومن أجل مواقف عربية أكثر صدقاً تدافع عن الحق الفلسطيني المسلوب، يجب تشكيل جبهة عربية تنحاز للحقوق العربية وبعيدة عن الارتهان لإيران وأطماعها الطائفية في الدول العربية ،أو الخضوع للمواقف السعودية الخليجية التي تركز على الإبقاء على حكمها . 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف