الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خط الشروع..واحد بقلم:ساهرة الكرد

تاريخ النشر : 2017-05-24
خط الشروع..واحد بقلم:ساهرة الكرد
خط الشروع..واحد
ساهرة الكرد
تستمر الحياة، شئنا أم أبينا، فنكون بتفاصيلها الدقيقة،أحيانا مرغمين، وأخرى منتفعين،وبين الحياتين الأولى والثانية صورعديدة، فنأخذ منها مابين الحياة والموت، فهما صورتان تختلفان في المسميات..الحياة وجودك فيها قد يموت قلبك،
وضميرك، وتكون جسد يتحرك يعمل ويتغذى، وينفذ أوامر من هو اعلى سلطة منه،وينصاع له،اويكون اسير النفس الأمارة بالسوء..الموت صورة اخرى، تتخلى فيها عن الأمور المادية الدنيوية، وتنأى بنفسك للعيش من جديد، بروح تطوف في عالم
ملكوتي، حسب ما ورد من أحاديث متواترة، وروايات عن لسان الائمة الأطهار عليهم افضل الصلوات.
دعونا نعقد مقارنة بسيطة، بين الموت والحياة..نخاف الموت؟ ومن منا لايخشاه.! لماذا؟ لأننا مثقلين بالذنوب والأوزار، ونخشى مواجهة الباري عزوجل،سؤال اخر:
هل تحب الحياة؟سيكون جواب غالبيتنا، الحياة لامعنى لها،وهي قاسية، ولاتساوي شيء؟ ولاتستحق ان نتقاتل من اجلها!.
عجبا يالها من أجابات متناقضة وغريبة! الحياة لاتساوي شيئا؟اذن لماذا ننافق، ونستغيب، ونأكل السحت، ونظلم، ونقتل! اليست من اجل غاية العيش كماتريد غرائزنا، وشهواتنا..لماذا كل سنة نجد الاف القطع على الجدران؟ وفيها ملامح مختلفة، جميعهم يروجون لأنفسهم، حتى يتسنى لهم الجلوس،على كرسي زائل، يتيح لهم شعور الهيمنة والغطرسة؟! لي رغبة "بضحكة تهكمية"، على من يقول، بأن الحياة لا تعني شيء.
نعم هي كذلك، لمن تأسى بمن قال طلقتها بالثلاث،لمن اتخذ الملوك الهالكة درسا له،لمن استعبر، وخاف الله بكل شيء، هي فعلا حياة لاتصلح للعيش،لمن عنده ضمير،اما غير هذا، فهي دار البقاء،والأخرة دار الفناء بحسب مايروه ويتمنوه من غابت ضمائرهم .
مراجعة مامربنا يجعلنا نسائل أنفسنا، ونحصي ماهو جيد، وماهو عكس ذلك، ونوثقها بعلامات بعدالأجابة،ليتسنى لنا معرفة هل نحن من اهل البقاء ام الفناء، مايهم في هذا كله ان يكون ماجمعناه من اجابات،يصب في ميزان الحياة والاخرة لانهما خط الشروع الواحد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف