الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لكنها قد ابتسمت من جديد..! بقلم حامد أبوعمرة

تاريخ النشر : 2017-05-24
لكنها قد ابتسمت من جديد..!  بقلم حامد أبوعمرة
قصة قصيرة بعنوان : لكنها قد ابتسمت من جديد ...! بقلم / حامد أبوعمرة

ولأنها رقيقة كالزهور ،التي تزين الحياة ، ولأنها طيبة ..حنونة تحمل في داخلها قلب طفل ٍ صغير طاهر ٍ وبريء ، لم تشوه نبضاته خداعات الحياة ، ولا لوعتها لذلك قد آلمها ، إحساسها بالظلم ،والجور من ذوي القربى... كان لها ضربة قاصمة بل كالقشة التي قصمت ظهر البعير ، لم تكن تعلم أن الدنيا بزينتها هي كل غايتهم ،وأسمى أمانيهم ...هم لم يكترثوا بما غنموا سواء أكان ذلك حلالا أم حراما ... فكرت في لحظة يأس أن تتمرد عليهم ...أن تتمرد على نفسها فتغادر الحكمة ،والرزانة ،والفكر فتصرخ فيهم بأعلى صوتها ...كفاكم ظلما ،وكفاكم عنصرية، حاولت أن تقوم بإعمال صبيانية ،خاصة أن طفولتها لم تكن طفولة عادية كقريناتها
ووسط حالة الهياج ،والتخبط التي أصابتها ...لمحت على عجالة ، عنوانا لأحد الكتب التي كانت ترقد على منضدة صغيرة في غرفتها ،و أمام عينيها ...قامت بسرعة وأمسكت بالكتاب ،وكأنها لأول مرة تراه ...احتضنته بقوة كما تحتضن الأم ولدها ،الذي غاب عن ناظريها سنوات ٍ طوال ...فابتسمت من جديد مودعة كل آلامها ، وشجونها ... قائلة في قراره بصوت ٍ ضعيف ، اللهُمَ لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا إلي النار مصيرنا، و اجعل الجنة هي دارنا و قرارنا يا رب العالمين ،وما هي إلا لحظات وإلا وقد استغرقت في النوم ،وشفتاها لا تردد سوى ...حسبنا الله ونعم الوكيل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف