الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصائد للنسيان بقلم:شذى خليل

تاريخ النشر : 2017-05-24
قصائد للنسيان بقلم:شذى خليل
قصائد للنسيان

بقلم: شذى خليل

خلق الله عينيك على سبيل المزاح

ثم ضحك على صبري.

***

البارحة أحدثت ثقبا في الريح من دون قصد

فتسربت إلي عبره..

كيف بإمكاني الآن أن أغلقه

هل تكفي جثة مجهول عابر لوقف كل نزيف الهواء؟

وهل يحدث للهواء أن يجهض عطرك دون أن يعدني بطفل آخر منك؟

***

أنا وأنت

والفراغ ثالثنا

الفراغ كالشيطان غالبا ما يتركنا نقوم بالأشياء الخاطئة

لكني مازلت لا أجد قبلة عابرة، خطأ.

أو أن تحقق الحب من نظرية واحدة مثل نظرية الجسد هو أمر مبالغ فيه.

**

حين رأيتك ذاك اليوم

تخيلت أني أرى جيشا من الفراشات يحلق حولي

كلما أمسكت بواحدة، تبخرت إلى رذاذ سحري..

هل كان يجدر بي أن أمسك عنك قبعتك؟

كي أدرك كما في بلاد العجائب

أن كل قبعة غريبة تحمل تحتها أكثر المخلوقات غرابة وأشدها جمالا.

**

حالك أنت كالأبيض

الشمس حتما لا تعرفك

وحدها الخدوش في باب منزلك الأمامي تناديك باسمك حين يمر فضولي بقربها

ثم تنزف.

تنزف كل جروحها اسمي

اسمي الذي ألتقطه بكل كبرياء وأمضي عنك إليك.

دائما وأبدا

القصيدة التي تخرج من صلبك بعلاقة حب آثمة

هي التي أتمسك فيها

كل قصائدي الأخرى أرميها للنسيان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف