صلاح الدين
صلاحَ الدينِ أنت الشمسُ فينا *** وشمسُ الحقِّ مجدُ الصادقينا
ومجدُكَ يا صلاحَ الدينِ صدقٌ *** وعدلٌ للخلائقِ أجمعينا
وأفعالٌ على قدْرٍ عظيمٍ *** بهذا قال كلُّ المنصفينا
بهذا قالتِ الأعداءُ حتّى *** تورِّثُهُ الأكابرُ للبنينا
وفي هذا الزّمانِ يقولُ جهلاً *** خبيثٌ خادمٌ للآثمينا
ويطعنُ في ثوابتَ راسخاتٍ *** ويلمزُ قادةً صانوا العرينا
ومنْ عجبٍ تبجَّحَ في غباءٍ *** وردَّدَ قائلاً قولاً مشينا
جهولٌ قد رمى شمسًا بسهمٍ *** وظنَّ الشمسَ صيدًا مستكينا
أيا ذَنَبَ الحقارةِ والأعادي *** عقابُكَ جاءَ منهمرًا مهينا
أتحقرُ قائدًا فذًّا عظيمًا *** على الجوزاءِ قد رفعَ الجبينا ؟
فيا لك منْ حقيرٍ قد تمادى *** خسئْتَ بعارِها في الهالكينا
ألا إنْ تجهلوا بطلاً عظيمًا *** إليكم مجدُهُ في السّابقينا
صلاحُ الدينِ رمزٌ للتّحدِّي *** وشمسٌ في وجوهِ الغاصبينا
صلاحُ الدينِ فوقَ المجدِ نورٌ *** ونورُ العدلِ يمحو الكاذبينا
صلاحُ الدينِ للإسلامِ وجهٌ *** محا الظّلماتِ والحقدَ الدفينا
صلاحُ الدينِ سيفٌ صانَ عِرْضًا *** وأرضًا حُرِّرتْ دنيا ودينا
صلاحُ الدينِ أورثَنا سيوفًا *** تقولُ الحقَّ منطلقًا مبينا
تردُّ الجرذَ مذعورًا جبانًا *** على الأعقابِ مدحورًا لعينا
فدافعْ عن صلاحِ الدينِ دومًا *** ولا تسمعْ لقولِ الخائنينا
صلاحُ الدينِ في التّاريخِ باقٍ *** ويعلو رغمَ أنفِ الحاقدينا
صلاحُ الدينِ للأجيالِ فخرٌ *** فهاتِ بمثلِهِ في اللاحقينا
شعر / محمد أمان
صلاحَ الدينِ أنت الشمسُ فينا *** وشمسُ الحقِّ مجدُ الصادقينا
ومجدُكَ يا صلاحَ الدينِ صدقٌ *** وعدلٌ للخلائقِ أجمعينا
وأفعالٌ على قدْرٍ عظيمٍ *** بهذا قال كلُّ المنصفينا
بهذا قالتِ الأعداءُ حتّى *** تورِّثُهُ الأكابرُ للبنينا
وفي هذا الزّمانِ يقولُ جهلاً *** خبيثٌ خادمٌ للآثمينا
ويطعنُ في ثوابتَ راسخاتٍ *** ويلمزُ قادةً صانوا العرينا
ومنْ عجبٍ تبجَّحَ في غباءٍ *** وردَّدَ قائلاً قولاً مشينا
جهولٌ قد رمى شمسًا بسهمٍ *** وظنَّ الشمسَ صيدًا مستكينا
أيا ذَنَبَ الحقارةِ والأعادي *** عقابُكَ جاءَ منهمرًا مهينا
أتحقرُ قائدًا فذًّا عظيمًا *** على الجوزاءِ قد رفعَ الجبينا ؟
فيا لك منْ حقيرٍ قد تمادى *** خسئْتَ بعارِها في الهالكينا
ألا إنْ تجهلوا بطلاً عظيمًا *** إليكم مجدُهُ في السّابقينا
صلاحُ الدينِ رمزٌ للتّحدِّي *** وشمسٌ في وجوهِ الغاصبينا
صلاحُ الدينِ فوقَ المجدِ نورٌ *** ونورُ العدلِ يمحو الكاذبينا
صلاحُ الدينِ للإسلامِ وجهٌ *** محا الظّلماتِ والحقدَ الدفينا
صلاحُ الدينِ سيفٌ صانَ عِرْضًا *** وأرضًا حُرِّرتْ دنيا ودينا
صلاحُ الدينِ أورثَنا سيوفًا *** تقولُ الحقَّ منطلقًا مبينا
تردُّ الجرذَ مذعورًا جبانًا *** على الأعقابِ مدحورًا لعينا
فدافعْ عن صلاحِ الدينِ دومًا *** ولا تسمعْ لقولِ الخائنينا
صلاحُ الدينِ في التّاريخِ باقٍ *** ويعلو رغمَ أنفِ الحاقدينا
صلاحُ الدينِ للأجيالِ فخرٌ *** فهاتِ بمثلِهِ في اللاحقينا
شعر / محمد أمان