خلال أمسية أستضافها بها أتحاد كتاب وأدباء الإمارات
الشاعرة والأديبة السورية أمان السيد تحمل هموم الوطن وإيقاعات نزاعته في قصائد شعر استوحتها من الغربة والترحال
في أمسية شعرية استثنائية تميزت بتفاعل لافت لعشاق ومتذوقي الشعر والإبداع في أتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة الذي أعرب عن تقبله لوقع الكلمات المؤثرة في قسمات القصائد القادمة من شمال سوري ومن سدني بأستراليا بتناغم شعري آخَاذ ووقع قرمزي ساحر للكلمات الشعرية التي أنشدتها الشاعرة السورية أمان السيد القادمة من المهجر تحمل شوق الطيور المهاجرة للأمان والهدوء والاستقرار في وطن الإبداع في الإمارات وتحمل وقع ضربات المحتل الغاصب في اراضي تأن من الاحتلال ومن النزاعات في بلاد الشام.
كان صدى قصائد أنشدتها الشاعرة السورية أمان السيد أشبه بارتدادات زلازل تداوت بتصفيق الجمهور لبعض الابيات التي أثارت مشاعرهم في حنايا قاعة أحمد راشد ثاني بمقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على قناة القصباء بإمارة الشارقة أنشدت قصائد متنوعة تناغم فيها الشعر مع واقع مرير تعانيه دول ترزح تحت نير النزاع والقهر والحروب.
وكانت الأمسية قد استهلت بالترحيب بالضيفة حيث قدم محمد حسين طلبي الشاعرة السيد مستعرضا تجربتها الشعرية وإصداراتها في هذا المجال قائلا: "للشاعرة والأديبة السورية أمان السيد أربعة مؤلفات مطبوعة: قدري أن أولد أنثى 2008، وسيراميك 2010، وذكورة المنافي 2011 وأبعد من القيامة 2014 وجميعها في السرد، إضافة إلى مجموعة شعرية قيد الطبع.
وأشاد في بداية الأمسية بتجربة أمان السيد، وبصورة الوطن الذي لا تفتأ تحمله معها حتى في غربتها في أستراليا ويعيش فيها بترحالها بين العواصم حول العالم.
بعد ذلك فتح المجال للشاعرة لتقرأ مقتطفات من قصائدها والتي بدأتها بالتغني بوطنها الجريح سوريا وبأطفاله الذين وجدوا أنفسهم فجأة خارج أطوار طفولتهم الطبيعية، وعبرت عن ذلك في قصيدتها المعنونة ب «ومن الأبيض تندلع الحياة".
في مكان ما
قفز أطفال فوق الطفولة، في سورية.
أيها الوطن: كيف يداك تستطيعان
أن تغسلا وجهك كل صباح
وأبناؤك صاروا أوراق حَور في المسافات؟
ثم جالت الشاعرة ناثرة أشعارها للحضور الذي أستمع بلهفة وإمعان واستمتاع من خلال قصائدها حين أنشدت: -
«لو أن هذا الحرف»، و«عبر طقوس التحليق» و«هكذا الأغنية»، و«العزف الشريد»، و«تلك المدن»، وفيي حضور المغربي»، و«أيتها الموسيقى»، و«لا حدود للفرح الليلة»، و«من الذي يقرع نافذتي»، و«الطيبون الذين".
حضر الأمسية الدكتور منصور جاسم الشامسي أمين السر العام في الاتحاد، وجمهور متعدد من المثقفين والمهتمين بالأدب والإعلام الثقافي وأدارها محمد حسين طلبي،
وفي نهاية الأمسية كرّم الدكتور منصور الشامسي أمان السيد، ومحمد حسين طلبي معربا عن شكره لها على إبداعها ومشاركتها في فعاليات الاتحاد وأثراء جمهوره بتجاربها الإبداعية في الشعر والأدب.
انتهى
الشاعرة والأديبة السورية أمان السيد تحمل هموم الوطن وإيقاعات نزاعته في قصائد شعر استوحتها من الغربة والترحال
في أمسية شعرية استثنائية تميزت بتفاعل لافت لعشاق ومتذوقي الشعر والإبداع في أتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة الذي أعرب عن تقبله لوقع الكلمات المؤثرة في قسمات القصائد القادمة من شمال سوري ومن سدني بأستراليا بتناغم شعري آخَاذ ووقع قرمزي ساحر للكلمات الشعرية التي أنشدتها الشاعرة السورية أمان السيد القادمة من المهجر تحمل شوق الطيور المهاجرة للأمان والهدوء والاستقرار في وطن الإبداع في الإمارات وتحمل وقع ضربات المحتل الغاصب في اراضي تأن من الاحتلال ومن النزاعات في بلاد الشام.
كان صدى قصائد أنشدتها الشاعرة السورية أمان السيد أشبه بارتدادات زلازل تداوت بتصفيق الجمهور لبعض الابيات التي أثارت مشاعرهم في حنايا قاعة أحمد راشد ثاني بمقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على قناة القصباء بإمارة الشارقة أنشدت قصائد متنوعة تناغم فيها الشعر مع واقع مرير تعانيه دول ترزح تحت نير النزاع والقهر والحروب.
وكانت الأمسية قد استهلت بالترحيب بالضيفة حيث قدم محمد حسين طلبي الشاعرة السيد مستعرضا تجربتها الشعرية وإصداراتها في هذا المجال قائلا: "للشاعرة والأديبة السورية أمان السيد أربعة مؤلفات مطبوعة: قدري أن أولد أنثى 2008، وسيراميك 2010، وذكورة المنافي 2011 وأبعد من القيامة 2014 وجميعها في السرد، إضافة إلى مجموعة شعرية قيد الطبع.
وأشاد في بداية الأمسية بتجربة أمان السيد، وبصورة الوطن الذي لا تفتأ تحمله معها حتى في غربتها في أستراليا ويعيش فيها بترحالها بين العواصم حول العالم.
بعد ذلك فتح المجال للشاعرة لتقرأ مقتطفات من قصائدها والتي بدأتها بالتغني بوطنها الجريح سوريا وبأطفاله الذين وجدوا أنفسهم فجأة خارج أطوار طفولتهم الطبيعية، وعبرت عن ذلك في قصيدتها المعنونة ب «ومن الأبيض تندلع الحياة".
في مكان ما
قفز أطفال فوق الطفولة، في سورية.
أيها الوطن: كيف يداك تستطيعان
أن تغسلا وجهك كل صباح
وأبناؤك صاروا أوراق حَور في المسافات؟
ثم جالت الشاعرة ناثرة أشعارها للحضور الذي أستمع بلهفة وإمعان واستمتاع من خلال قصائدها حين أنشدت: -
«لو أن هذا الحرف»، و«عبر طقوس التحليق» و«هكذا الأغنية»، و«العزف الشريد»، و«تلك المدن»، وفيي حضور المغربي»، و«أيتها الموسيقى»، و«لا حدود للفرح الليلة»، و«من الذي يقرع نافذتي»، و«الطيبون الذين".
حضر الأمسية الدكتور منصور جاسم الشامسي أمين السر العام في الاتحاد، وجمهور متعدد من المثقفين والمهتمين بالأدب والإعلام الثقافي وأدارها محمد حسين طلبي،
وفي نهاية الأمسية كرّم الدكتور منصور الشامسي أمان السيد، ومحمد حسين طلبي معربا عن شكره لها على إبداعها ومشاركتها في فعاليات الاتحاد وأثراء جمهوره بتجاربها الإبداعية في الشعر والأدب.
انتهى