"بيجيديون" بذاكرة سمكة
بوشتى الركراكي:سامحني الله و سامح معي العديد من الناس الذين صوتوا لحزب العدالة و التنمية و هو على مسافة بعيدة من الحزب و قياداته و مقراته و جميع تنظيماته.
صوتنا في مرحلة من المراحل قبل أن نقتنع يقينا بأن المقاطعة هي علاج لصداع الرأس الانتخابي، صوتنا له و دعينا كل من لنا عليهم دلال و قول حسن أن يصوت لهم.
حدث هذا قبل أن يعرف بعض قياداته و منتخبيه الفرق بين عمر المختار و عمر ابن الخطاب، و اللذين أصبحوا اليوم مستشارين و قيادات محلية و أأمة و مبشرين و لم يكونوا من قبل لا أثرا و لا ذكر عين و لسان.
حدث هذا قبل أن يعرف رشيد الطالبي أن ارتداء الخودة (لكاصك) و أنت تقود دراجة نارية من صنف م. ايكس مقدم على الحديث عن الخلافة الرشيدة.
حدث هذا قبل أن يعرف الرئيس عبد الله بوانو أن دعم حركة احتجاجية منصوب عليها (النجاة)، مقدما على أي حساسية سياسية.
حدث هذا قبل أن يعرف الرئيس أن 80 درهم التي بعثها مساهمة منه لتنسيقية مكناس لضحايا النجاة، دريهمات تليق صدقة لفقيه يتلو سورة يس على قبر مهجور.
العدالة و التنمية التي يتجمهر حولها اليوم الكثير ممن ركبوا سفينته بعد الطوفان، وصلت إلى ما وصلت إليه بفضل أصوات مواطنين لاهم بالمتحزبين و لاهم بالجمعويين و لاهم بالعياشة، بل رجال رأوا أن يدعموا تجربة، رأوا أنها وجب أن تأخذ فرصتها و مكانتها، علها تكون خلاصا من واقع سياسي بئيس، فعل المواطن ما بوسعه لتغييره، قاطع..باع صوته..جهر باسم و صوت لأخر..كل المحاولات اليائسة و الغير اليائسة جربها المغربي على جسد انتخاباته، جسد مخشب..صدأ، صواميله "تفورات" دون جدوى، و حينما جاء المصباح رأوا فيه فرصة للنجاة ضاعت كضربة جزاء بأرجل مهزوزة.
اليوم، يخرج علينا كل يوم من يرى أننا نهاجم الحزب من باب تكسير الهمم و إثارة الشك في النوايا و النيات.
أيها السادة البيجيديون يوم صوتنا لكم لم نجهر بها و لم نطلب منكم جزاءا وفاقا، و لن نقف على أبوابكم نطالبكم بالعهود و الوعود، إلا بعد أن تبين لنا أن خطابكم أصابه البؤس السياسي، و أصبحتم تشككون في نوايا من لهم الفضل عليكم و لا فضل لكم عليهم.
صحافي مهني
[email protected]
بوشتى الركراكي:سامحني الله و سامح معي العديد من الناس الذين صوتوا لحزب العدالة و التنمية و هو على مسافة بعيدة من الحزب و قياداته و مقراته و جميع تنظيماته.
صوتنا في مرحلة من المراحل قبل أن نقتنع يقينا بأن المقاطعة هي علاج لصداع الرأس الانتخابي، صوتنا له و دعينا كل من لنا عليهم دلال و قول حسن أن يصوت لهم.
حدث هذا قبل أن يعرف بعض قياداته و منتخبيه الفرق بين عمر المختار و عمر ابن الخطاب، و اللذين أصبحوا اليوم مستشارين و قيادات محلية و أأمة و مبشرين و لم يكونوا من قبل لا أثرا و لا ذكر عين و لسان.
حدث هذا قبل أن يعرف رشيد الطالبي أن ارتداء الخودة (لكاصك) و أنت تقود دراجة نارية من صنف م. ايكس مقدم على الحديث عن الخلافة الرشيدة.
حدث هذا قبل أن يعرف الرئيس عبد الله بوانو أن دعم حركة احتجاجية منصوب عليها (النجاة)، مقدما على أي حساسية سياسية.
حدث هذا قبل أن يعرف الرئيس أن 80 درهم التي بعثها مساهمة منه لتنسيقية مكناس لضحايا النجاة، دريهمات تليق صدقة لفقيه يتلو سورة يس على قبر مهجور.
العدالة و التنمية التي يتجمهر حولها اليوم الكثير ممن ركبوا سفينته بعد الطوفان، وصلت إلى ما وصلت إليه بفضل أصوات مواطنين لاهم بالمتحزبين و لاهم بالجمعويين و لاهم بالعياشة، بل رجال رأوا أن يدعموا تجربة، رأوا أنها وجب أن تأخذ فرصتها و مكانتها، علها تكون خلاصا من واقع سياسي بئيس، فعل المواطن ما بوسعه لتغييره، قاطع..باع صوته..جهر باسم و صوت لأخر..كل المحاولات اليائسة و الغير اليائسة جربها المغربي على جسد انتخاباته، جسد مخشب..صدأ، صواميله "تفورات" دون جدوى، و حينما جاء المصباح رأوا فيه فرصة للنجاة ضاعت كضربة جزاء بأرجل مهزوزة.
اليوم، يخرج علينا كل يوم من يرى أننا نهاجم الحزب من باب تكسير الهمم و إثارة الشك في النوايا و النيات.
أيها السادة البيجيديون يوم صوتنا لكم لم نجهر بها و لم نطلب منكم جزاءا وفاقا، و لن نقف على أبوابكم نطالبكم بالعهود و الوعود، إلا بعد أن تبين لنا أن خطابكم أصابه البؤس السياسي، و أصبحتم تشككون في نوايا من لهم الفضل عليكم و لا فضل لكم عليهم.
صحافي مهني
[email protected]