نحن والمقاومة وحماس
بقلم : ماجد عبد الله الخطيب
اصدر المدرس استاذ العلوم السياسية الجديد، دونالد ترامب إرشاداته وتوجيهاته الفكرية و السياسية الى تلاميذه من العرب والمسلمين ، تضمنتها ان حركة المقاومة الاسلامية حماس ، هي حركة ارهابية ، وتمثل احد اعمدة الفوضى والاجرام في المنطقة، لقد نسى هذا المدرس او تناسى اننا نحن الشعب الفلسطيني قد تعلمنا الف وياء العلوم السياسية قبل ان يدرك هذا الرجل انه هناك علماً يسمى العلوم السياسية واننا نحن الاقدر ، على معرفة من هو الارهابي ومن هو المجرم ، فأولى كلماتنا هي اقرأ فنحن نجيد القراءة وبالتالي نجيد التمييز وتصنيف الاشياء ونسمي الاشياء بأسمائها ، فعلى هذا المدرس ان يدرك ان حماس هي جزءً من النسيج الوطني الفلسطيني مهما اتسعت فجوة الخلافات بيننا ومهما زادت حدة المواقف بين المتعارضين من ابناء شعبنا ، فحماس تخطئ وتصيب كما نحن نخطئ ونصيب ، وعلينا نحن الشعب الفلسطيني ان اردنا الصلح فيما بيننا ان نتفق على بعض الاسس والمصطلحات كي نستطيع الوقوف والصمود امام أي هجمات من قبل نتنياهو و حليفه ترامب ، وكذلك تحدي تلك الاطراف المارقة والعابرة التي يجب ان لا يكون لها مكان بيننا ، من اهم تلك المصطلحات والاسس هو تحديد من هو الصديق لشعبنا ، ، منهم من هو رئيسي ومن هو ثانوي ، ومنهم من يتعاطف معنا لأسباب انسانية ، كما يجب علينا تحديد معسكر الاعداء بدقة ، فمن هو العدو الرئيسي ومن هو الثانوي ، ومن هم الاعداء الذين يظهرون صداقتهم لنا وفي باطنها عداوة كامنة ،ومن اهم المفاهيم التي يجب التفاهم عليها هي مصطلح المقاومة، ما هي المقاومة وما هي اساليب المقاومة وكيف ومتى واين تكون المقاومة ، وضد من موجهة تلك المقاومة ، ومن اهم تلك المفاهيم ايضا مصطلح الامن القومي الفلسطيني وما هي الحدود العليا والطموحات التي نسعي لتحقيقها او نطالب بها، وما هي الحدود الدنيا للأمن القومي الفلسطيني ، التي على الجميع ان يلتزم بها ولا يتجاوزها ، ان تم التفاهم والتوافق على تلك المفاهيم والمصطلحات ستكون المصالحة هي النتيجة الحتمية لأي لقاء فلسطيني فلسطيني وسيكون الشعب هو الفيصل والمحدد لقيادته التي تقود عملية النضال والتحرير والبناء.
وسيدرك حينها ليس المدرس الامريكي فقط بل وكل مدرسي المنطقة بأننا لسنا العوبة بأيديهم أو فكرة من افكار دروسهم واننا عاصيين على الكسر والقادرين على اخذ حقوقهم شاء من شاء وابى من ابى ، طال الزمان او قصر.
بقلم : ماجد عبد الله الخطيب
اصدر المدرس استاذ العلوم السياسية الجديد، دونالد ترامب إرشاداته وتوجيهاته الفكرية و السياسية الى تلاميذه من العرب والمسلمين ، تضمنتها ان حركة المقاومة الاسلامية حماس ، هي حركة ارهابية ، وتمثل احد اعمدة الفوضى والاجرام في المنطقة، لقد نسى هذا المدرس او تناسى اننا نحن الشعب الفلسطيني قد تعلمنا الف وياء العلوم السياسية قبل ان يدرك هذا الرجل انه هناك علماً يسمى العلوم السياسية واننا نحن الاقدر ، على معرفة من هو الارهابي ومن هو المجرم ، فأولى كلماتنا هي اقرأ فنحن نجيد القراءة وبالتالي نجيد التمييز وتصنيف الاشياء ونسمي الاشياء بأسمائها ، فعلى هذا المدرس ان يدرك ان حماس هي جزءً من النسيج الوطني الفلسطيني مهما اتسعت فجوة الخلافات بيننا ومهما زادت حدة المواقف بين المتعارضين من ابناء شعبنا ، فحماس تخطئ وتصيب كما نحن نخطئ ونصيب ، وعلينا نحن الشعب الفلسطيني ان اردنا الصلح فيما بيننا ان نتفق على بعض الاسس والمصطلحات كي نستطيع الوقوف والصمود امام أي هجمات من قبل نتنياهو و حليفه ترامب ، وكذلك تحدي تلك الاطراف المارقة والعابرة التي يجب ان لا يكون لها مكان بيننا ، من اهم تلك المصطلحات والاسس هو تحديد من هو الصديق لشعبنا ، ، منهم من هو رئيسي ومن هو ثانوي ، ومنهم من يتعاطف معنا لأسباب انسانية ، كما يجب علينا تحديد معسكر الاعداء بدقة ، فمن هو العدو الرئيسي ومن هو الثانوي ، ومن هم الاعداء الذين يظهرون صداقتهم لنا وفي باطنها عداوة كامنة ،ومن اهم المفاهيم التي يجب التفاهم عليها هي مصطلح المقاومة، ما هي المقاومة وما هي اساليب المقاومة وكيف ومتى واين تكون المقاومة ، وضد من موجهة تلك المقاومة ، ومن اهم تلك المفاهيم ايضا مصطلح الامن القومي الفلسطيني وما هي الحدود العليا والطموحات التي نسعي لتحقيقها او نطالب بها، وما هي الحدود الدنيا للأمن القومي الفلسطيني ، التي على الجميع ان يلتزم بها ولا يتجاوزها ، ان تم التفاهم والتوافق على تلك المفاهيم والمصطلحات ستكون المصالحة هي النتيجة الحتمية لأي لقاء فلسطيني فلسطيني وسيكون الشعب هو الفيصل والمحدد لقيادته التي تقود عملية النضال والتحرير والبناء.
وسيدرك حينها ليس المدرس الامريكي فقط بل وكل مدرسي المنطقة بأننا لسنا العوبة بأيديهم أو فكرة من افكار دروسهم واننا عاصيين على الكسر والقادرين على اخذ حقوقهم شاء من شاء وابى من ابى ، طال الزمان او قصر.