من مقومات المجتمعات الناجحة والمواكبة للحضارة الاعتماد على قاعدة الشباب الواعي والمثقف وهذا أمرا لا يختلف فيه وعليه أثنان
فكلما تعلمنا أكثر ...تفتحت مداركنا فالتعلم والقراءة والثقافة وسعة الأطلاع هي أساسيات لنجاح المجتمعات .
وعلى الرغم من الدراسات التي تشير إلى أن القراءة في الوطن العربي تعاني من ركود وانتكاسة ..بفضل أنتشار مواقع التواصل الأجتماعي لكن الواقع يخالف هذا الأعتقاد .
ففي وطننا العربي نسبة لا بأس بها من محبي القراءة مما يؤكد أن حالنا مطمئن ..وأن الشباب العربي لا زال بخير .
فكلما قرأت كتابا إزدادت معرفتك بالحياة وتوسعت مداركك ..فالكثير منا وأنا واحد منهم أعتبر القراءة حياة ..خاصة وأن القراءة هي العمود والركيزة الأساسية التي تقوم على أساسها جميع المؤسسات التربوية والتعليمية .فالقراءة من وجهة نظري تعمق حب الذات وتحفز على الأبداع في الكتابة .
ويقع الدور الأكبر على الأهل في تشجيع ابنائهم على القراءة والكتابة
من خلال توفير البيئة والكتب المناسبة لمن لديهم طموح من الابناء
لكننا نجد الكثيرين من طلاب المدارس لا يقرؤن خارج المنهاج مما جعل تفكيره محدودا وطموحاتهم لا تكاد تذكر وليس لهم أهدافا يسعون لتحقيقها ..فالقراءة توجد للانسان قيمة وتكسبه ثروة لغوية وتجعله متحدثا في وسط مجتمعه .
فلا تجعلوا حياتكم تعتمد على الانترنت والمواقع الأخرى ..فبدل من تتحولوا إلى أدوات تحرككم الرقميات وتقتل في نفوسكم شغف المطالعة وتحولكم إلى آلات مستمعة وتحفظ ما يقال دون يكون لكم دور دون تفكر أوتدبر .
ويمكن للمدرسة أن تلعب دورا كبيرا يتجاوزدور الأسرة من خلال توفير مكتبة مدرسية تغذيها بالنافع والمفيد من الكتب ومع ما يتناسب مع اعمار الطلاب .وتنظيم الرحلات الجماعية للمكتبات العامة الاقبال على القراءة شيء جميل جدًا ومحمود جدًا، لكن ماذا إن تحول الأمر من حب الاطلاع والرغبة في تطوير الذات لتنعكس إيجابًا على تطوير المجتمع حولنا، لتصبح مجرد رغبة في الهروب من الواقع والتمعن أكثر في عالم لا يمت للواقع بصلة، فيتقوقع القارئ على نفسه وتضيق الدائرة حوله ليكون هو والكتاب وحدهما بعيدًا عن الحياة الاجتماعية السوية، في هذا الإطار تتساءل أميرة أمين: القراءة جميلة جدًا.. وتنقلك إلى عالم جميل صنعته بنفسك وأفكارك.. لكن منذ أن أحببت القراءة بدأت اعتزال الناس أكثر.. وأفضِّل البقاء مع الكتب..فهل هذا أمر إيجابي أم سلبي؟
نعم القراءة العميقة إذا تشعبت ولم يتم تهديفها - كالأدب والفلسفة - قد تبعد صاحبها عن الواقع، وتزيد الفجوة بين الواقع والخيال، خاصة عندما يتم المقارنة بين المثال الموجود في المادة المقروءة والواقع الفارق في التناقض الكامل، ما يسبب بعض الاعتلالات النفسية، ويؤدي بصاحبها إلى الانعزال نتيجة عدم قدرته على التوفيق بين المقروء والواقع.
القارئ الجيد المتمكن هو الذي يستطيع الربط بين واقعه وقراءته العميقة بشكل أو بآخر، وتقليل الفجوة التي قد تحدث بين الواقع والعالم المختزل بين صفحات الكتب، بل على العكس قد يجعل القارئ ما بين يديه وسيلة قوية ومؤثرة لتحقيق نتائج إيجابية ورائعة على الواقع وتوظيفها بشكل جدي وملموس، فالجميع يقرأ ليرتقي بذاته، ويرتقي بالمجتمع الذي يعيش فيه، أما التحليق بعيدًا عن الواقع من وقت إلى آخر فلا ضرر من ذلك، فمن أجل التخلص من الضغوطات ومشاكل الحياة نحتاج أحيانًا إلى التحليق في عالم القراءة وخياله المريح.
فكلما تعلمنا أكثر ...تفتحت مداركنا فالتعلم والقراءة والثقافة وسعة الأطلاع هي أساسيات لنجاح المجتمعات .
وعلى الرغم من الدراسات التي تشير إلى أن القراءة في الوطن العربي تعاني من ركود وانتكاسة ..بفضل أنتشار مواقع التواصل الأجتماعي لكن الواقع يخالف هذا الأعتقاد .
ففي وطننا العربي نسبة لا بأس بها من محبي القراءة مما يؤكد أن حالنا مطمئن ..وأن الشباب العربي لا زال بخير .
فكلما قرأت كتابا إزدادت معرفتك بالحياة وتوسعت مداركك ..فالكثير منا وأنا واحد منهم أعتبر القراءة حياة ..خاصة وأن القراءة هي العمود والركيزة الأساسية التي تقوم على أساسها جميع المؤسسات التربوية والتعليمية .فالقراءة من وجهة نظري تعمق حب الذات وتحفز على الأبداع في الكتابة .
ويقع الدور الأكبر على الأهل في تشجيع ابنائهم على القراءة والكتابة
من خلال توفير البيئة والكتب المناسبة لمن لديهم طموح من الابناء
لكننا نجد الكثيرين من طلاب المدارس لا يقرؤن خارج المنهاج مما جعل تفكيره محدودا وطموحاتهم لا تكاد تذكر وليس لهم أهدافا يسعون لتحقيقها ..فالقراءة توجد للانسان قيمة وتكسبه ثروة لغوية وتجعله متحدثا في وسط مجتمعه .
فلا تجعلوا حياتكم تعتمد على الانترنت والمواقع الأخرى ..فبدل من تتحولوا إلى أدوات تحرككم الرقميات وتقتل في نفوسكم شغف المطالعة وتحولكم إلى آلات مستمعة وتحفظ ما يقال دون يكون لكم دور دون تفكر أوتدبر .
ويمكن للمدرسة أن تلعب دورا كبيرا يتجاوزدور الأسرة من خلال توفير مكتبة مدرسية تغذيها بالنافع والمفيد من الكتب ومع ما يتناسب مع اعمار الطلاب .وتنظيم الرحلات الجماعية للمكتبات العامة الاقبال على القراءة شيء جميل جدًا ومحمود جدًا، لكن ماذا إن تحول الأمر من حب الاطلاع والرغبة في تطوير الذات لتنعكس إيجابًا على تطوير المجتمع حولنا، لتصبح مجرد رغبة في الهروب من الواقع والتمعن أكثر في عالم لا يمت للواقع بصلة، فيتقوقع القارئ على نفسه وتضيق الدائرة حوله ليكون هو والكتاب وحدهما بعيدًا عن الحياة الاجتماعية السوية، في هذا الإطار تتساءل أميرة أمين: القراءة جميلة جدًا.. وتنقلك إلى عالم جميل صنعته بنفسك وأفكارك.. لكن منذ أن أحببت القراءة بدأت اعتزال الناس أكثر.. وأفضِّل البقاء مع الكتب..فهل هذا أمر إيجابي أم سلبي؟
نعم القراءة العميقة إذا تشعبت ولم يتم تهديفها - كالأدب والفلسفة - قد تبعد صاحبها عن الواقع، وتزيد الفجوة بين الواقع والخيال، خاصة عندما يتم المقارنة بين المثال الموجود في المادة المقروءة والواقع الفارق في التناقض الكامل، ما يسبب بعض الاعتلالات النفسية، ويؤدي بصاحبها إلى الانعزال نتيجة عدم قدرته على التوفيق بين المقروء والواقع.
القارئ الجيد المتمكن هو الذي يستطيع الربط بين واقعه وقراءته العميقة بشكل أو بآخر، وتقليل الفجوة التي قد تحدث بين الواقع والعالم المختزل بين صفحات الكتب، بل على العكس قد يجعل القارئ ما بين يديه وسيلة قوية ومؤثرة لتحقيق نتائج إيجابية ورائعة على الواقع وتوظيفها بشكل جدي وملموس، فالجميع يقرأ ليرتقي بذاته، ويرتقي بالمجتمع الذي يعيش فيه، أما التحليق بعيدًا عن الواقع من وقت إلى آخر فلا ضرر من ذلك، فمن أجل التخلص من الضغوطات ومشاكل الحياة نحتاج أحيانًا إلى التحليق في عالم القراءة وخياله المريح.