المقاومة مش إرهاب ...... خالد حسين
من غير المستهجن أن نسمع في خطابات مثل هؤلاء اللذين أجرموا في حق الشعب الفلسطيني ونعتوا حركات التحرر الوطني والمدافعة عن حقوق شعبها بالإرهاب والتطرف وناصروا العداء للإسلام وأهله في السر والعلن لإشباع رغباتهم ، وإرضاء كيانهم اللقيط الجاثم على ارض الإسراء والمعراج ، فهذا شرف عظيم لحركات المقاومة المشروعة في فلسطين ومن الطبيعي أن يصفها أعداء الإسلام بالإرهاب ، والانحياز الأعمى لدولة الكيان الصهيوني التي جبلت على الإرهاب والقتل ، ولكن المستهجن والغريب أن يتفوه الرئيس الأمريكي ترامب ويصف حركات المقاومة الفلسطينية المشروعة بالإرهاب وهو يجلس في قلب الأمة العربية والإسلامية وارض الحرمين الشريفين وارض الحجاز الذي انطلق منها المسلمين بقيادة الرسول الأعظم صل الله عليه وسلم لتدمير دولتي الفرس والروم ، ولكن المستهجن والغريب عندما نسمع هذا الكلام عن حركات التحرر الوطني في ظل صمت من حكام العرب والمسلمين وإشارة واضحة بالرضي التام عن الكيان الصهيوني وما يقوم به من إرهاب وحصار وتنكيل بالشعب الفلسطيني ، ولعل هذا الصمت والرضي المرسوم على وجوه من حضر القمة من حكام العرب والمسلمين يستغله الصهاينة لشن حرب جديدة على قطاع غزة ، أو يؤسس لمرحلة جديدة من التنازلات لصالح دولة الكيان الصهيوني .
إن إلصاق التهم بحق حركة المقاومة الإسلامية حماس من قبل أعداء الإسلام ما هو إلا وسام شرف وفخر يضاف إلى رصيد حركة حماس عبر مسيرة طويل من النضال ومقاومة الاحتلال الصهيوني لفلسطين والدفاع عن قضايا الأمة بكل الوسائل المتاحة .
لا يحق لأمريكا أن تصنف الشعوب كما تشاء وهي صاحبت السجل الحافل في إرهاب الشعوب ، وشن الحروب وتمزيق الدول الامنه ، فأمريكا من أقدمت على غزو العراق وقتل ملايين العراقيين بغير حق واعتقلت الآلاف ونكلت بهم على مرأة ومسمع من العالم ومن منظمات حقوق الإنسان، وأمريكا من أقدمت على غزو أفغانستان وقتلت الآلاف ، واعتقلت المئات في سجن جوانتانامو وممارسة كل أنواع التعذيب ضد المعتقلين،وأمريكا من قامت بالهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس1945وقتلت وشوهت الملايين من أبناء الشعب الياباني ، وهي أيضا من قامت بغزو فيتنام وقتل الآلاف من شعبها ، واحتلال بنما وتغير نظام الحكم فيها بقوة السلاح .
الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي بأنها ترعى منظمات حقوق الإنسان فهي بعيدة كل البعد عن الإنسان وحقه فهذا زور وبهتان ، أليس من حق المرء أن يقاوم المحتل لأرضه بكل الوسائل فهذا حق كفلتة كل الشرائع السماوية وأقرته منظمات الأمم المتحدة في جميع قراراتها المتعلقة باحتلال أراضي الغير وأمريكا أول الموقعين على تلك القرارات .
لم نسمع يوم أن الولايات المتحدة الأمريكية وقفت ولو بكلمة شجب او استنكار لما فعله الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني على مدى سبعين عاما من قتل وتشريد وتدمير للمدن والقرى الفلسطينية ، بل بالعكس فهي تقف بكل وقوة إلى جانب العدو الصهيوني وتزوده بكل أنواع السلاح لقتل الفلسطينيين مناصرة المحتل في المحافل الدولية للتغطية على جرائمه ،فمن الغباء السياسي والمضحك أن يعتبر البعض منا أن لولايات المتحدة الأمريكية راعية لعملية السلام فهي طرف مع المحتل الصهيوني في الصراع العربي الإسرائيلي .
نقول لأمريكا ومن يدور في فلكها ويصمت ويبتسم على وصفها للمقاومة المشروعة بالإرهاب إن إرهابنا مشروع شرعه الله لنا وأمرنا به وهو إعداد القوة والاستعداد لمقاومة أعداء الله ورسوله ،قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) .
هذا هو المفهوم الحقيقي للإرهاب، وستبقى حركات التحرر الوطني وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس قلعة للصمود وخنجرا في خاصرة المحتلين الصهاينة ومن ناصرهم وتحالف معهم بالفعل والقول لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم .
من غير المستهجن أن نسمع في خطابات مثل هؤلاء اللذين أجرموا في حق الشعب الفلسطيني ونعتوا حركات التحرر الوطني والمدافعة عن حقوق شعبها بالإرهاب والتطرف وناصروا العداء للإسلام وأهله في السر والعلن لإشباع رغباتهم ، وإرضاء كيانهم اللقيط الجاثم على ارض الإسراء والمعراج ، فهذا شرف عظيم لحركات المقاومة المشروعة في فلسطين ومن الطبيعي أن يصفها أعداء الإسلام بالإرهاب ، والانحياز الأعمى لدولة الكيان الصهيوني التي جبلت على الإرهاب والقتل ، ولكن المستهجن والغريب أن يتفوه الرئيس الأمريكي ترامب ويصف حركات المقاومة الفلسطينية المشروعة بالإرهاب وهو يجلس في قلب الأمة العربية والإسلامية وارض الحرمين الشريفين وارض الحجاز الذي انطلق منها المسلمين بقيادة الرسول الأعظم صل الله عليه وسلم لتدمير دولتي الفرس والروم ، ولكن المستهجن والغريب عندما نسمع هذا الكلام عن حركات التحرر الوطني في ظل صمت من حكام العرب والمسلمين وإشارة واضحة بالرضي التام عن الكيان الصهيوني وما يقوم به من إرهاب وحصار وتنكيل بالشعب الفلسطيني ، ولعل هذا الصمت والرضي المرسوم على وجوه من حضر القمة من حكام العرب والمسلمين يستغله الصهاينة لشن حرب جديدة على قطاع غزة ، أو يؤسس لمرحلة جديدة من التنازلات لصالح دولة الكيان الصهيوني .
إن إلصاق التهم بحق حركة المقاومة الإسلامية حماس من قبل أعداء الإسلام ما هو إلا وسام شرف وفخر يضاف إلى رصيد حركة حماس عبر مسيرة طويل من النضال ومقاومة الاحتلال الصهيوني لفلسطين والدفاع عن قضايا الأمة بكل الوسائل المتاحة .
لا يحق لأمريكا أن تصنف الشعوب كما تشاء وهي صاحبت السجل الحافل في إرهاب الشعوب ، وشن الحروب وتمزيق الدول الامنه ، فأمريكا من أقدمت على غزو العراق وقتل ملايين العراقيين بغير حق واعتقلت الآلاف ونكلت بهم على مرأة ومسمع من العالم ومن منظمات حقوق الإنسان، وأمريكا من أقدمت على غزو أفغانستان وقتلت الآلاف ، واعتقلت المئات في سجن جوانتانامو وممارسة كل أنواع التعذيب ضد المعتقلين،وأمريكا من قامت بالهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس1945وقتلت وشوهت الملايين من أبناء الشعب الياباني ، وهي أيضا من قامت بغزو فيتنام وقتل الآلاف من شعبها ، واحتلال بنما وتغير نظام الحكم فيها بقوة السلاح .
الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي بأنها ترعى منظمات حقوق الإنسان فهي بعيدة كل البعد عن الإنسان وحقه فهذا زور وبهتان ، أليس من حق المرء أن يقاوم المحتل لأرضه بكل الوسائل فهذا حق كفلتة كل الشرائع السماوية وأقرته منظمات الأمم المتحدة في جميع قراراتها المتعلقة باحتلال أراضي الغير وأمريكا أول الموقعين على تلك القرارات .
لم نسمع يوم أن الولايات المتحدة الأمريكية وقفت ولو بكلمة شجب او استنكار لما فعله الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني على مدى سبعين عاما من قتل وتشريد وتدمير للمدن والقرى الفلسطينية ، بل بالعكس فهي تقف بكل وقوة إلى جانب العدو الصهيوني وتزوده بكل أنواع السلاح لقتل الفلسطينيين مناصرة المحتل في المحافل الدولية للتغطية على جرائمه ،فمن الغباء السياسي والمضحك أن يعتبر البعض منا أن لولايات المتحدة الأمريكية راعية لعملية السلام فهي طرف مع المحتل الصهيوني في الصراع العربي الإسرائيلي .
نقول لأمريكا ومن يدور في فلكها ويصمت ويبتسم على وصفها للمقاومة المشروعة بالإرهاب إن إرهابنا مشروع شرعه الله لنا وأمرنا به وهو إعداد القوة والاستعداد لمقاومة أعداء الله ورسوله ،قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) .
هذا هو المفهوم الحقيقي للإرهاب، وستبقى حركات التحرر الوطني وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس قلعة للصمود وخنجرا في خاصرة المحتلين الصهاينة ومن ناصرهم وتحالف معهم بالفعل والقول لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم .